الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 23:02

طلاب عرب ويهود يبنون جسرا للتواصل والتعايش من خلال الأبحاث العلمية

محاسن ناصر -
نُشر: 17/02/10 10:59,  حُتلن: 14:20

التخوف لدى الطلاب اليهود من التعاون مع طلاب عرب ومدرسة عربية والدخول إلى بلد عربي قد اختفى

-  كمال حمادة:

* من كل مدرسة يشارك 20 طالبا يقسمون إلى مجموعات كل مجموعة تقوم ببحث علمي في مواضيع علمية


* هناك تعاون مشترك في التعليم وفي عدة مجالات أخرى بين المدرستين وفي الأبحاث العلمية التي يقوم بها الطلاب في مستوى خمس وحدات لطلاب الثواني عشر 

* مشروع الأبحاث العلمية يقوم بها طلاب المدرستين "أوفيك" من كيبوتس "عبرون" ومن مدرسة "السلام" الشاملة وهو مخصص لطلاب صفوف التواسع المتفوقين بمواضيع الرياضيات والعلوم

للسنة الرابعة على التوالي تقوم مدرسة السلام الشاملة في قرية دنون بإقامة أمسية مشتركة بين طلاب المدرسة الشاملة والمدرسة الشاملة من كيبوس "عبرون" القريب من مدينة نهاريا لعرض أبحاث متفوقي صفوف التواسع في مواضيع الرياضيات والعلوم.



وقد حضر الأمسية عشرات الطلاب بالإضافة إلى أولياء أمورهم من الطرفين يهودا وعربا يتقدمهم رئيس مجلس المزرعة المحلي الحاج قاسم عوض ورئيس المجلس الإقليمي يهودا شبيط بالإضافة إلى مدراء المدرستين والطاقم التعليمي بهما والمسؤولين عن هذا المشروع المميز والهام والفريد من نوعه بالتعاون اليهودي العربي .



وفي حديث خاص مع الأستاذ كمال حمادة مركز الموضوع الأبحاث العلمية في مدرسة السلام الشاملة قال: مشروع الأبحاث العلمية يقوم بها طلاب المدرستين "أوفيك" من كيبوتس "عبرون" ومن مدرسة "السلام" الشاملة وهو مخصص لطلاب صفوف التواسع المتفوقين بمواضيع الرياضيات والعلوم".
وأضاف:"  من كل مدرسة يشارك 20 طالبا يقسمون إلى مجموعات كل مجموعة تقوم ببحث علمي في مواضيع مختلفة في الفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلم الفضاء علم البيئة البيولوجيا, وفي مثل هذه الأمسية يقوم الطلاب بعرض أعمالهم وأبحاثهم أمام الأهالي ، هناك تعاون مشترك في التعليم وفي عدة مجالات أخرى بين المدرستين وفي الأبحاث العلمية التي يقوم بها الطلاب في مستوى خمس وحدات لطلاب الثواني عشر".
 


التعاون اليهودي العربي
هذا التعاون مستمر منذ أربع سنوات ونتائجه رائعة وناجحة وهدفه أيضا التقارب والتعاون اليهودي العربي بين طلاب المدرستين وبين الطاقم التعليمي أيضا إذ نقوم بالاجتماع والتداول معا يهودا وعربا حول المواضيع التي يجب ان تكون في رأس سلم الأولويات والتي تعود بالمنفعة على الطلاب, هذا بالإضافة إلى مجالات لامنهجية تربوية وترفيهية أخرى .
بفضل هذا التعاون اليوم نرى ان التخوف لدى الطلاب اليهود من التعاون مع طلاب عرب ومدرسة عربية والدخول إلى بلد عربي قد اختفى فهم يقومون بزيارتنا بشكل طبيعي ونحن أيضا نقوم بزيارتهم ونتعاون معا من اجل رفع مستوى التعليم والتقارب والتآخي بين الطرفين.























































مقالات متعلقة