الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 17:01

الكنيست تقر سلب الحقوق البرلمانية للنائبة حنين زعبي بـ 34 صوتاً مقابل 16 صوتاً

كل العرب
نُشر: 13/07/10 19:46,  حُتلن: 11:14

- حنين زعبي

* لم أشارك في الأسطول لكي أفرض حصارا على تل أبيب

* أنتخبت للبرلمان لأمثل صوتاً ضد الاحتلال وضد القمع وضد الحصار ولأناضل ضدهم

* لا تملكون حق التصويت لتقرروا للمواطنين العرب من هم ممثلوهم، وما هي مواقفهم

- النائب محمد بركة

* هذه كنيست كهانا أجواء البهيمية وأخلاقيات الرعاع تسيطر عليها

* قرار لجنة الكنيست الذي يعرض على الهيئة العامة يعكس مدى الوضاعة الأخلاقية التي باتت تسود الكنيست

* غريزة البهيمية وغريزة الانتقام تسيطر على عقولكم، كل واحد منكم يذهب إلى ليلته ويحلم بأفكار "ابداعية" لينتقم من العرب ومن اعضاء الكنيست العرب، فيأتي في الغد إلى الكنيست ليجد رعاعا ينضمون له

- د. جمال زحالقة

* أنتم في حالة هستيريا لأن اسطول الحرية فضح سياستكم

*  تعامل الكنيست مع النائبة حنين زعبي يساعدنا في فضح سياسات التمييز والعنصرية ضد المواطنين العرب في البلاد

- ياريف ليفين

*  زعبي لا تستحق أن تكون نائبة في الكنيست، ولا أن تحمل بطاقة الهوية الإسرائيلية

* تشكلين خطر على امن اسرائيل ولا تستحقي ان تكوني نائبة في الكنيست ولا ان تحملي الهوية الاسرائيلية

* وأضاف أن النواب العرب في الكنيست استغلوا الحقوق التي منحت لهم ضد الدولة، وذلك من خلال لقائهم الرئيس الليبي معمر القذافي

- أناستازيا ميخائيلي

* على النائبة زعبي التي تمنح ولائها لإيران أن تتوجه إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ليمنحها المواطنة وجواز سفر ايراني

أقرت الهيئة العامة للكنيست مساء الثلاثاءـ 13/07/2010، بأغلبية 34 صوتاً مقابل 16، توصية لجنة الكنيست سحب الحقوق البرلمانية للنائبة حنين زعبي في أعقاب مشاركتها في أسطول الحرية.



ويشكل قرار الهئية العامة للكنيست قراراً نهائياً بعد أن ناقشت لجنة الكنيست التوصية وأقرتها في تاريخ 7.6.10 بموجبها تسحب من النائبة زعبي ثلاث حقوق تمنح عادة لأعضاء الكنيست الإسرائيلي، وهي حرمانها من بعض حقوق السفر إلى الخارج، وسحب جواز السفر البرلماني، وحرمانها من تمويل مرافعات قضائية في حال تعرضها لمحاكمة.
وصرحت النائبة زعبي بعد التصويت على سحب حقوقها البرلمانية قائلةً: ان القرار يشكل سابقة خطيرة في تعامل الدولة ومؤسساتها مع المواطنين العرب وقيادتهم الشرعية، ويندرج في اطار الملاحقة السياسية للقيادة العربية التي تشكل مقدمة لسحب الشرعية عنها."
وأضافت زعبي " لم اتوقع عكس ذلك، لأن الدولة التي تفرض حصار إجرامياً على مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة وتحرمهم من حقوقهم الاساسية ، لا غرابة على سلبها حقوق برلمانية لنائبة في البرلمان تمثل ناخبيها وتمثل صوت الحق والعدل.
وتابعت " القرار يزيدنا اصرار على مواصلة نضالنا ضد الحصار وضد الاحتلال وضد العنصرية ولن يثنينا عن الاستمرار في تمثيل برنامجنا السياسي الذي نقف من وراءه داخل الكنيست وخارجها.
وأنهت زعبي بالقول ان حملة التضامن الدولية معها، والتي بدأت بعد عودتها من أسطول الحرية ستستمر وأن كتلة التجمع الوطني الديموقراطي ستستنفذ جميع الوسائل المتاحة أمامها محلياً وعالمياً للجم الحملة الهيستيرية على التجمع الوطني الديموقراطي والقيادة العربية في الداخل."

 ياريف: لا تستحق أن تكون نائبة في الكنيست
عقدت بعد ظهر الثلاثاء، 13/07/2010، جلسة الهيئة العامة للكنيست حول توصية لجنة الكنيست سحب الحقوق البرلمانية للنائبة حنين زعبي في أعقاب مشاركتها في أسطول الحرية.
وقال النائب ياريف ليفين، رئيس لجنة الكنيست، معللاً توصية اللجنة بسحب بعض الحقوق البرلمانية للنائبة زعبي بالأدلة التي طرحت على اللجنة، والتي تضمنت تصريحات وخطابات النائبة زعبي التي مست وفق ادعائه بدولة "إسرائيل" وأمنها.
وأضاف أن النواب العرب في الكنيست استغلوا الحقوق التي منحت لهم ضد الدولة، وذلك من خلال لقائهم الرئيس الليبي معمر القذافي، ومشاركة النائبة زعبي في أسطول الحرية والتي مست بذلك بمصالح إسرائيل الأمنية.
وتابع ليفين إن الهدف من توصية اللجنة هو حماية دولة إسرائيل والحفاظ عليها من الذين يحاولون المس بها والتعاون مع أعدائها.
وأنهى النائب ليفين خطابه بالقول إن النائبة زعبي لا تستحق أن تكون نائبة في الكنيست، ولا أن تحمل بطاقة الهوية الإسرائيلية.


النائبة حنين زعبي

زعبي: أنا ليبرالية فلسطينية مواطنة في اسرائيل
من جهتها عرفت النائبة زعبي في بداية خطابها عن نفسها قائلةً "أنا ليبرالية فلسطينية مواطنة في إسرائيل، أمثل التجمع الوطني الديموقراطي، وأمثل برنامجه ومواقفه السياسية، كما أمثل قيم العدل والمساواة والحرية.. أمثل إجماع المواطنين العرب، كما أمثل إجماعا عالميا ضد الاحتلال والظلم والغبن".
وتابعت " أنتخبت للبرلمان لأمثل صوتاً ضد الاحتلال وضد القمع وضد الحصار ولأناضل ضدهم. اليوم أناضل من أجل الدفاع عن حقي في النضال من أجل كسر الحصار واندحار الاحتلال".
وأضافت "بما أنني امثل هذه المواقف الإنسانية والسياسية ولا امثل آراءكم ولا مواقفكم السياسية كان من الجدير أن تدافعوا عن حقي في العمل السياسي الحر، وأن تدافعوا عني مقابل العنصرية والتحريض من أولئك الذين يحاولون تضييق الحيز السياسي وحرية العمل والتعبير، ولكنكم بعيدون عن ذلك".

مئات البرلمانيين في العالم يدعمون حنين زعبي
وأشارت في هذا السياق إلى أن المئات من أعضاء البرلمانات من جميع أنحاء العالم تضامنوا مع قضيتها، وعبروا عن دعمهم لمشاركتها في أسطول الحرية، كما انتقدوا بشدة خطوات سحب الحقوق البرلمانية.
وتابعت النائبة زعبي خطابها مخاطبة النواب اليهود " لا تملكون حق التصويت لتقرروا للمواطنين العرب من هم ممثلوهم، وما هي مواقفهم. قراركم بسحب حقوقي البرلمانية هو الامتحان الحقيقي للديمقراطية، ولا يوجد لديكم حرية اختيار أي من قواعد الديمقراطية لأنها قواعد ثابتة غير متأرجحة لا يمكنكم تغييرها كيفما شئتم".
" انتم بحاجة للدفاع عني من أجل الديمقراطية ولستم بحاجة للدفاع عن الديمقراطية مني. أنتم تعاقبونني من دوافع انتقامية وهذا بحاجة للجم.

شهداء الاسطول لم يرغبوا بحصار تل ابيب
أما عن مشاركتها في أسطول الحرية فقالت " لم أشارك في الأسطول لكي أفرض حصارا على تل أبيب. وشهداء أسطول الحرية التسعة لم يقتلوا لأنهم أرادوا فرض حصار على تل أبيب. هم استشهدوا في نضالهم من أجل تحرير غزة من الحصار. يقال إن باراك طلب جمع المعلومات الاستخبارية حول المشاركين في الأسطول قبل قدومه. لماذا لم تفعلوا ذلك؟ ابحثوا عن معلومات استخبارية عن الشهيد إبراهيم، مهندس الكهرباء ابن الـ61، عن الشهيد علي ابن الـ39 خريج في الثقافة العربية، عن الشهيد سيطيو لاعب كرة القدم ابن الـ54 وعن فرقان طالب الطب ابن الـ19 ربيعاً".
وأنهت زعبي خطابها بالقول "قضيتي هي الامتحان الحقيقي للديمقراطية الإسرائيلية، وتهديدكم لي هو تهديد للإمكانية الوحيدة للديمقراطية والمساواة الحقيقية بين المواطنين العرب واليهود.


النائب محمد بركة

النائب بركة: هذه كنيست كهانا أجواء البهيمية وأخلاقيات الرعاع
هاجم النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء اليوم الثلاثاء، اعضاء الكنيست من اليمين، من الائتلاف والمعارضة على حد سواء، في سعيهم لتقويض الديمقراطية المفترضة، في تحالفهم للانتقام من النائبة حنين زعبي لمشاركتها في اسطول الحرية مؤكدا ان ثقافة البهيمية والرعاع انتقلت من الشارع إلى الهيئة العامة للكنيست.
النائب بركة التي القاها في الجلسة المخصصة لمناقشة توصية لجنة الكنيست العنصرية، لسحب "امتيازات" عضو كنيست منها، من بينها سحب جواز السفر الدبلوماسي.
وافتتح بركة كلمته قائلا، إنني اقف هنا واشعر باشمئزاز من هذه الأغلبية التي تسعى إلى اسكات الغير، اسكات الاقلية، التي انتخبت هنا بشكل مشروع، لتقول كلمتها هي وليس كلمة الاغلبية، وإذا كنت الآن اشعر ببالغ الغضب، فهذا لكوني اقف هنا اضطرارا بدلا من أن اشارك اهالي حي دهمش بجواز مدينة الرملة الذين يتظاهرون من اجل حماية بيوتهم من التدمير والهدم.
وتابع بركة قائلا، إن هناك رابطا بين تلك المظاهرة ومعركتنا هنا، فهناك هي معركة بقاء، وهنا معركة الحق بالديمقراطية، وحرية التعبير والعمل السياسي.

الشخصية السياسية الأخطر في الكنيست هو روبي ريفلين
أن هناك مثال على تدهور الديمقراطية إلى درك خطير، فأنتم أفضل مثال ونموذج لهذا الدرك، وقال، في الكنيست هنا اعتبر أن الشخصية السياسية الأخطر علينا هنا، هو رئيس الكنيست رؤوفين رفلين، الذي ينادي بما يسمى أرض إسرائيل الكاملة ويرفض أي انسحاب من جميع المناطق المحتلة منذ العام 1967 بما في ذلك القدس والجولان، ومواقفه اليمينية متشددة إلى اقصى الحدود، ولكن من المفارقات أنه يسعى للمساح للأقلية أن تعبر عن نفسها، أما أنتم أيها الاغلبية الفورية، فإنكم اثبتم أن هذه الدورة البرلمانية هي دورة مئير كهانا، ذلك الذي كان عضو كنيست منبوذا من الغالبية الساحقة، بُعِثَ من جديد، من خلال رعاع على شكل اعضاء كنيست.
وتابع بركة قائلا، إن الأجواء البهيمية واخلاقيات الرعاع، ومشاعر التمسحة انتقلت من الشارع إلى الكنيست وانتم الاثبات القاطع عليها، لقد حولتم الكنيست إلى محكمة ميدانية، فإن يعتقد احد ما ان النائبة زعبي ارتكبت مخالفة ما فهناك محكمة، على الرغم من أنني لا أود جهاز المحاكم هنا، فأنا شخصيا امثل امام هذه الحاكم بسبب نشاطي السياسي.

حاولوا أن تدعوا أنكم ديمقراطيون
وقال بركة، حاولوا أن تمثلوا قليلا، حاولوا أن تدعوا انكم ديمقراطيين، حاولوا أن تلعبوا لعبة الديمقراطية قليلا، ولكن اعلم أنكم لا تستطيعون، لأن غريزة البهيمية وغريزة الانتقام تسيطر على عقولكم، كل واحد منكم يذهب إلى ليلته ويحلم بأفكار "ابداعية" لينتقم من العرب ومن اعضاء الكنيست العرب، فيأتي في الغد إلى الكنيست ليجد رعاعا ينضمون له ويسعون لتطبيق هذه الافكار.
واختتم بركة قائلا، لأعضاء الكنيست، إنكم تشعرون أن تجارة العنصرية مجدية لكم وتسجلون لانفسكم نقاطا ربحية منها، ولكن إذا اعتقدتم بأن بقراراتكم هذه تسيئون للنائبة حنين زعبي فانكم مخطئون، والقرار الذي تعرضونه على الهيئة العامة للكنيست يعكس مدى الوضاعة التي تسيطر على العنصريين هنا.
هذا وبعد كلمته وخلال استمرار النقاش شرع النائب العنصري اوفير اوكونيس بشتم ومهاجمة القائد الراحل ياسر عرفات، فتصدى له ولجوقة نواب اليمين من جميع الكتل النائب بركة، إلى أن أمر رئيس الجلسة رفلين باخراجه من الجلسة.



أناستازيا ميخائيلي: إذهبي إلى الرئيس الإيراني نجاد ليمنحك جواز سفر دبلوماسي

وفي كلمتها أمام الكنيست أكدت عضو الكنيست أناستازيا ميخائيلي عن كتلة " يسرائيل بيتينو"، أن على النائبة زعبي التي تمنح ولائها لإيران أن تتوجه إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ليمنحها المواطنة وجواز سفر ايراني، وقامت بعدها ميخائيلي برفع صورة لجواز سفر ايراني الصقت عليه صورة النائبة حنين زعبي، مضيفة: " أقوم بإهداء حواز السفر الإيراني المؤقت للنائبة حنين زعبي، إلى أن يمنحها الرئيس الايراني الجواز الأصلي والمواطنة".
وأضافت ميخائيلي: أن المواطنين العرب في الدولة لم يمنحوكي تضامنهم لانهم ليسوا مغمضي العيون وإنما هم يدينون بولائهم لدولة اسرائيل، وليس لأسطول حريتك".

زحالقة: "أنتم تساعدوننا في فضح التمييز والعنصرية ضد العرب"
ناقشت الهيئة العامة للكنيست قرار لجنة الكنيست بتجريد النائب حنين زعبي من حقوقها البرلمانية وذلك في أعقاب مشاركتها في أسطول الحرية، وذلك للتصويت عليه وتحويله إلى قرار نهائي، وقال النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، أن النائبة حنين زعبي مثلت التجمع بمشاركتها باسطول الحرية، وكتلة التجمع تدعمها وتؤيد ما قامت به. ووصف زحالقة قضية سحب حقوق زعبي بأنها محاولة للانتقام والملاحقة السياسية.


النائب د. جمال زحالقة

وتطرق زحالقة إلى إجراءات سحب الحقوق من النائبة زعبي، قائلاً بانه مثال على طغيان الأغلبية، التي تفرض عقوبات على حنين زعبي في محاكمة ميدانية تحكمها الدوافع والأهداف السياسية. والاغلبية هي التي تقرر ما هو المسموح وما هو الممنوع بلا أي معايير ولا قوانين ولا حتى أي عرف، بشكل اعتباطي وفق الأهواء السياسية لجهات سياسية تحاكم و تعاقب من يعارضها.
وتطرق زحالقة إلى كلمة رئيس لجنة الكنيست، يريف ليفين، التي أقرت سحب الحقوق للنائب زعبي، والتي إدعى فيها أن ما قامت به النائب زعبي هو "تصرف غير مقبول"، وأكد أن الحديث يعبر عن رغبة بالعقاب ليس إلا، وأضاف أن الأنكى من ذلك هو السؤال من يحدد تعريف التصرفات "المرفوضة وغير المقبولة"، فكل ما نقوله وما نقوم به في نظركم هو غير مقبول.

تعامل الكنيست مع زعبي يساعدنا في فضح التمييز
وقال زحالقة: "لقد تلقت كتلة التجمع من برلمانيين ومنظمات دولية مئات رسائل الدعم والتأييد، والاحتجاج على التحريض والتهديد والعقوبات التي تفرضها الكنيست على النائبة زعبي. علينا ان نعترف أن تعامل الكنيست مع النائبة حنين زعبي يساعدنا في فضح سياسات التمييز والعنصرية ضد المواطنين العرب في البلاد، وفضح التمييز بين أعضاء الكنيست". ووجه كلامه إلى اعضاء الكنيست قائلا: "أنتم تقررون رسمياً أن هناك نوعين من النواب, نواب يهود لهم كل الحقوق ونواب عرب تسلب حقوقهم رسمياً أو فعلياً".
وأشار زحالقة في كلمته إلى أن مقدم اقتراح سلب حقوق زعبي هو عضو الكنيست المتطرف ميخائيل بن أري العضو السابق في حركة كهانا، وقال زحالقة: "في الماضي أُخرج كهانا عن القانون واليوم هو القانون".
وقاطع عدد من اعضاء الكنيست النائب زحالقة عدة مرات، وقال لهم زحالقة: "أنتم في حالة هستيريا لأن اسطول الحرية فضح سياستكم، مهما فعلتم لن تنالوا من شموخنا ومن تمسكنا بمواقفنا".


النائب د. عفو إغبارية


د. إغبارية: هذه الجلسة تعني أن الكنيست ذاهبة لتصفية الدمقراطية في إسرائيل نهائيًا
في الجلسة العامة المطوّلة الساخنة التي تجريها هيئة الكنيست العامة في هذه الأثناء، حول قرار لجنة الكنيست البرلمانية نزع جزء من الامتيازات الدبلوماسية للنائبة حنين الزعبي عبّر النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) عن امتعاضه وسط مقاطعات متواصلة لنواب اليمين من الكتل المختلفة حيث كان خطابه مباشرة بعد النائبة اليمينية أنستاسيا ميخائيلي (يسرائيل بيتينو) وقال: "لأول وهلة ظننت أن دوري في الحديث جاء بعد انتهاء خطاب مخلوق يسمى (أنستانسيا ميخائيلي)، تلك الإنسانة السوبر صهيونية التي أتت إلى هذا المكان بالأمس القريب من ليننغراد. ولكن سرعان ما تمعنت جيدًا في تفكيري لتزيد قناعتي بهويتها الأخلاقية، لأنها أتت أساسًا من ملعب حزبها الليبرماني، ذلك الحزب الذي حفر على علم حزبه العنصرية والتطرف ونجحت هي وحزبها أن يتغلغل هذا الهوس العنصري إلى ساحة الأحزاب الأخرى.
وقال د. إغبارية أن النائبة حنين الزعبي قامت بالخطوة الصحيحة، فقد اعتقدَت للحظات أنها فعلاً تعيش تحت سقف نظام دمقراطي. فعلت الشيء الصحيح جدًا لأنها أرادت أن تساهم مع أبطال أسطول الحرية لإنهاء الحصار الاسرائيلي الظالم عن أكثر من مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة. وكيف يمكن إقناع العالم أن أكثر من أربعين دولة شاركت في الاسطول ينتمون للإرهاب. هذا الكلام هراء وكان الأجدر بهذه الأصوات النشاز التي تنطلق من هذه القاعة أن تشكر حنين الزعبي لمشاركتها في أسطول فك الحصار عن قطاع غزة، لأنها بذلك ممكن أن تخرج إسرائيل بشيء من ماء الوجه أمام الرأي العام العالمي وأن تنقذ ما تبقى من "الدمقراطية" المدّعاة في إسرائيل. ولكن هذه الجلسة تعني أن الكنيست ذاهبة لتصفية الدمقراطية في إسرائيل نهائيًا. وبالتالي من واجبي التحذير بأن حكومة الأكثرية اليمينية تقود هذا النظام نحو الأبترهايد.



 




مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.09
EUR
4.78
GBP
243746.26
BTC
0.53
CNY