80% شاهدوا ملاحقة شخص بهدف الاعتداء وإلحاق الأذى

مركز دراسات يسعى إلى المساهمة في طرح الرؤى ونقد السياسات وتطوير الفكر والعمل الاستراتيجي لدى المجتمع العربي في البلاد

ظواهر العنف هي أخطر تحدي نواجهه وفي المقابل نواجه تحديات أخرى سياسية واجتماعية وصحية وتعليمية الا ان العنف يبقى من اصعب التحديات 

عقد يوم الخميس في مكاتب لجنة المتابعة في مدينة الناصرة مؤتمر صحفي تحت عنوان (العنف في المجتمع العربي - معطيات وتوصيات) وذلك بمناسبة صدور العدد الثالث من "كتاب دراسات" كتاب الأبحاث السنوي لمركز دراسات.



وشارك في المؤتمر محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والمهندس رامز جرايسي، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والدكتور يوسف جبارين، مدير عام دراسات – المركز العربي للحقوق والسياسات والبروفيسور محمد حاج يحيى، المحاضر في مدرسة الخدمة الاجتماعية، الجامعة العبرية.
افتتح المؤتمر الدكتور يوسف جبارين الذي قال :" يتزامن صدور العدد الثالث من كتاب دراسات مع تزايد المخاطر والتحديات أمام الجماهير العربية في البلاد كالتشريعات العنصرية وتصعيد سياسات وممارسات التهميش والتضييق في شتى مناحي الحياة لا سيما انتشار العنف وتفشي الجريمة ".
ويسعى من مركز دراسات إلى المساهمة في طرح الرؤى ونقد السياسات وتطوير الفكر والعمل الاستراتيجي لدى المجتمع العربي في البلاد من خلال الأبحاث الحيوية والدراسات المجتمعية .
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية أعرب عن قلقه الشديد لتصاعد أشكال وحجم ظواهر العنف مناشدا الجميع كل في مكانته ومهامه ومنصبه لتكثيف الجهود للتصدي لها".

العنف وانتشاره أكثر المواضيع إقلاقاً
المهندس رامز جرايسي قال :" موضوع العنف وانتشارة هو الموضوع الاكثر اقلاقا في مرحلتنا الحالية حيث ان ازدياد ظواهر العنف هي أخطر تحدي نواجهه وفي المقابل نواجه تحديات أخرى سياسية واجتماعية وصحية وتعليمية الا ان العنف يبقى من اصعب التحديات لاننا لا نستطيع تطوير الواقع مع وجود سرطان العنف الذي يضعفنا في مواجهة القضايا المعيارية لاننا اذا اردنا التطوير فيجب علينا ان نتخلص من مظاهر العنف التي وصلت الى كل بلدة واعتلاها بشدة ".
واضاف :" علينا ان نعترف لأنفسنا ان هنالك قيم مجتمعية ازدادت خطورتها مع تطور العصر ادوات العنف تطورت واصبحت متوفرة بايدي الجميع ".
وتابع رامز جرايسي :" لايعقل ان نتحدث كقيادات عن العنف ولا نعمل لقضاء على قيم العنف فلا يعقل ان نحمل رسالتين مختلفتين فعلينا ان نسعى لاحداث تغير مجتمعي فانا ادعو كل من هم في مواقع التاثير على العمل من اجل القضاء العنف وان نبدأ بانفسنا اولا ".

هذا وتشير المعطيات الأخيرة لمركز دراسات :
العنف تجاه الأحداث والمراهقين :
10% من الأحداث والمراهقين تعرضوا للتهديد والاعتداء بأداة حادة
26 % تعرضوا للدفع والجر بالقوة و33 %تعرضوا للصفع على الوجه والضرب
15 الى 20% تعرضوا لاعتداء احد أفراد العائلة عليهم بعصا أو حزام عليهم أو غيره
17 % شاهدوا ابائهم يصفعون أمهاتهم ويدفعونهن بقوة
80% شاهدوا ملاحقة شخص بهدف الاعتداء وإلحاق الأذى
74% شاهدوا شخصا يعتدي على أخر بالضرب المبرح
66% شاهدوا شخصا يعتدي على أخر بسلاح غير ناري
21% شاهدوا شخصا يعتدي على أخر حتى الموت
52% تعرضوا للضرب من قبل شخص ما في المجتمع

العنف تجاه النساء المخطوبات
12 % من المخطوبات تعرضن للشتم والصراخ والاهانة من قبل خطيبهن
26 % اتهمهن الخطيب بانهن فاشلات ولا يعرفن التعامل بحب ودلال
10% دفعن الخطيب بقوة او جرهن بقوة اثناء نقاش حاد بينهما
9% صفعن الخطيب على الوجه وضربهن على اماكن مختلفة
2% هددن الخطيب بسكين او بسلاح ناري خلال فترة الخطوبة
11% اجبرن على ممارسة الجنس مع الخطيب ضد رغبتهن
10% تعرضن للعنف الجسدي من الخطيب لممارسة الجنس

العنف تجاه النساء المتزوجات
20% من النساء المتزوجات اتهمن بأنهن فاشلات
22% استخف أزواجهن بهن وتعاملوا معهن بأسلوب مهين وجارح
24% امسك بهن أزواجهن بقوة وجروهن ودفعوهن أثناء نقاش حاد
25% تهجم عليهن أزواجهن بالصفع واللطم
9% تهجم عليهن أزواجهن بالضرب المستمر بعصا أو حزام
2% تهجم عليهن أزواجهن بسكين أولا بسلاح ناري

توصيات مركز دراسات لمواجهة العنف
مطالبة الشرطة بمصادرة السلاح
وضع خطة شاملة لمكافحة العنف في المدارس
زيادة الكوادر المهنية واغناء البنية التحتية
زيادة الخدمات الوقائية والعلاجية
خدمات استشارية عن الحياة الزوجية والأسرية
تعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي
حملة تثقيفية عامة ضد اللجوء للسلاح
حملة تثقيفه للشباب حول مفاهيم الرجولة
حملة جماهيرية لنبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي