نيران تهز ارض الوطن والفخر, ارض المحبة والعزوة, أرض القوه والوحدة, ارض تتملقها التوحد, ارض لا تهدأ لها نفسًا ولا بال. أرض لا تتوقف دفاعًا عن نفسها.. غدروك, واقتحموا جدرانك يا وطني, لكنك صامدة أمام أجمات عدوك الذي لا يكاد أن يكون ومضه خاطفه من شعاع وهاج غمرت خيوطه الدينيه الوضاءه جوانب حياتك وحياه اهلك, لتحل مكان حياه الدمار والدم الشاسع الذي يخرق صدور أطفالنا برصاصه حتى يملأه بدم مفعم ويسقط شهيدًا.

كل يوم نرى دماء, كل يوم نرى شهيد, إن عيوننا لم تكف عن الرؤيا, حتى أنها لم تجف عيون أمهاتنا وأطفالنا عن البكاء. يجب على جميع المسلمين بالجهاد في سبيل الله وفي التوحد والمعاونة حسمًا من اجل التغلب والقضاء على العدو, لان أرضنا هي محض الاراده والتضحية والوفاء ألا وهي الصمود, من ثم الصمود على ارض الوطن فلسطين, ذلك لان الصمود يزيد من حده الشعب الفلسطيني من التقرب نحو الأمام, حيث أن فلسطين هي المكانة المقدسة, نظرًا لموقعها الاستراتيجي هذا ولمكانتها الدينية. كل ذلك فقط بهدف تعميق الوحدة وترسيخها لكونها أداه هامه في غمره النضال من أجل مستقبل يعكره المحبة والالفه بين شعبنا فلسطين, فلسطين الصامدة بين محراب الدم الذي ينزف غدرًا بين ضلوع ألامه.