الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 16:01

انقسام حول اتفاق هدنة مع حماس

كل العرب
نُشر: 04/02/09 13:41

* وزيرة الخارجية ليفني: اتفاقا مع حماس سيمنحها الشرعية

* باراك يعتبر أن لمصر دوراً رئيسياً في إعادة الهدوء إلى غزة وجنوب إسرائيل الذي تستهدفه الصواريخ الفلسطينية


بدا وزير الامن الإسرائيلي ايهود باراك ونظيرته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني الأحد منقسمين حول احتمال التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، والذي يتم التفاوض في شأنه بوساطة مصرية. ويختلف باراك وليفني خصوصاً حول الدور الذي يجب أن تطلع به القاهرة للتوصل إلى وقف دائم لاطلاق النار في غزة.
وترفض إسرائيل التفاوض مباشرة مع حماس التي لا تعترف بالدولة العبرية، لكن باراك يعتبر أن لمصر دوراً رئيسياً في إعادة الهدوء إلى غزة وجنوب إسرائيل الذي تستهدفه الصواريخ الفلسطينية.


باراك وليفني

وترفض ليفني التي تترأس حزب كاديما الوسطي، أي اتفاق مع حماس التي تعتبرها الولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية. ونقلت الخارجية الإسرائيلية خلال مجلس الوزراء تأكيد ليفني "أن اتفاقا مع حماس سيمنحها الشرعية، وكل من يعمل مع مصر على اتفاق مماثل عليه أن يدرك ذلك". وأضافت "اؤيد اتفاقات ضد حماس وليس معها، علينا ألا نتفاوض حول وقف لاطلاق النار".
ونقلت وزارة الامن عن رئيس حزب العمل خلال جلسة مجلس الوزراء قوله"الاعتقاد أننا نستطيع الحفاظ على الهدوء في الجنوب والتحرك في شكل أكثر فاعلية لمكافحة تهريب الأسلحة بين مصر وغزة من دون المصريين هو ضرب من الخيال". وأكد أن "نيتنا ليست ولم تكن يوماً التوصل إلى اتفاق مع حماس".
وتجري إسرائيل حالياً مباحثات مع مصر التي تحاول من جهتها التفاوض مع حماس حول هدنة. وأوضح مسؤول كبير في وزارة الامن أن إسرائيل غير مستعدة لوقف لاطلاق النار محدود زمنياً". واضاف "نريد اتفاقا يكون صالحا ما دام الطرفان يلتزمانه".
وستجري الفصائل الفلسطينية مباحثات جديدة مع القاهرة حول هدنة في قطاع غزة  الذي تعرض لهجوم اسرائيلي مدمر استمر 22 يوماً، لكن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أعلن من إيران الأحد أنه يرفض أي وقف دائم لاطلاق النار من دون رفع الحصار الإسرائيلي على غزة.

مقالات متعلقة