اسفرت نتائج الانتخابات الخاصة لرئاسة مجلس الرامة عن فوز المرشح الوحيد للرئاسة عفيف غزاوي بنسبة (98.7%) من نسبة المصوتين. وبناء على قانون الانتخابات، وفي حالة تقديم مرشح واحد للانتخابات عليه الحصول على نسبة مؤيدين اكثر من نسبة المعارضين لتوليه الرئاسة، أي نسبة "نعم" اكثر من نسبة "لا".

مامور الانتخابات رافع حجاجرة وفي ساعة متاخرة من يوم الثلاثاء اعلن نتائج الانتخابات والتي كانت على النحو الاتي: بلغ عدد اصحاب حق الاقتراع 5262، عدد المصوتين في عملية الاقتراع 1798 فيما تم منح المرشح عفيف غزاوي 1776 صوتا (98.7%) وتم الغاء 22 صوتا (0.8%) وصوتوا ضد المرشح 21 صاحب حق اقتراع (1.2%).
وتاتي هذه النتيجة بعد فرز 7 صناديق الاقتراع التي وزعت على ثلاث مؤسسات روضةالاطفال القريبة من المجلس، المدرستين الابتدائية والشاملة.
مامور الانتخابات رافع حجاجرة تحدث الى "كل العرب": "سارت الانتخابات على احسن وجه دون اية عراقيل تذكر وفي اجواء هادئة ومريحة". كذا الحال بالنسبة لقائد شرطة كرمئيل افي بارطوك والذي اكد بدورة ان الانتخابات جرت في اجواء هادئة وانه لم تكن هنالك ضرورة لافراد الشرطة الذين حضروا الى القرية في يوم الانتخابات. وقام مؤيدوغزاوي باطلاق الالعاب النارية والعيارات النارية في الهواء فيما تجمهر المئات قبالةمنزله لتهنئته والمباركة له.

رئيس المجلس عفيف غزاوي تحدث الى "كل العرب" بعد اعلان النتائج بلحظات: "اعد اهالي القرية بان اعمل من اجل بناء الانسان اولا ومن ثم العمران دون تفرقة بين جميع الطوائف وساعمل على توحيد القرية لاعيد للرامة مجدها ورونقها ولقبها عروس الجليل".
سيدخل الرئيس الجديد الى مجلس ذو ضائقة مالية واقتصادية صعبة وكبيرة عمال المجلس لم يتلقوا رواتبهم منذ سبعة اشهر، تم قطع الكهرباء عن بناية المجلس وتقطع المياة على فترات متقاربة وعقب غزاوي على ذلك بقولة: "انا ادرك جيدا الوضع المزري لمجلس الرامة فخلال فترة الرئيس السابق خليل خوري وعلى مدار عامين ونصف اشغلت منصب المدير العام للمجلس ولدي التجربة ولهذا اتعهد امام اهالي القرية وعمال المجلس ومن على منبر "كل العرب"  ان الاوضاع في القرية والمجلس ستتحسن في غضون ستة اشهر، خلال وظيفتي السابقة زرت مكاتب الحكومة والذين وعدوا بتقديم المساعدة وامل ان تنفذ تلك الوعود". كما وتطرق الرئيس الى عمال المجلس وقال: "اتوجه الى عمال المجلس واطلب منهم مد يد المساعدة لنخرج من الازمة والضائقة الاقتصادية، حتى يومنا هذا وعلى الرغم من طلب الداخلية لمجلس الرامة تنفيذ خطة اشفاء الا ان المجلس لم يطبق تلك الاتفاقية بعد وعلية سنضطر الى مواجهة الامور وعدم التهرب منها وننفذ تلك الخطة والتي ستجبرنا على اقالة ما بين 25-30 عاملا، هنالك بعض الوظائف التي بامكاننا الاستغناء عنها.

الرئيس الجديد عفيف غزاوي

سالت الرئيس عن اولى الامور التي سينفذها في المجلس فقال: "اولا تنفيذ خطة الاشفاء ورفع نسبة الجباية والارنونا في القرية". نسبة التصويت لم تتعدى 35% والتي تعتبر نسبة منخفضة وعقب غزاوي على ذلك المعطى بقولة: "بالفعل النسبة منخفضة وان دل على شيء فيدل على مدى ياس الاهالي من السلطة المحلية وعدم قدرتهاعلى تحسين الاوضاع ولهذا ساعمل على تحسين وتطوير العلاقة مابين المواطن والسلطةالمحلية".
هذا ووجه الرئيس المنتخب كلمة الى اعضاء المجلس التسعة مطالبا اياهم الانضمام الى الائتلاف الشامل "لنعمل يدا بيد لنعمر الرامة من جديد ولنعيد لها لقبها عروس الجليل".
عفيف غزاوي سيتولى الرئاسة لسنتين ونصف وسالته هل هذه نهاية المطاف ام انه سيرشح نفسة للانتخابات القادمة فقال: "سجل عندك عفيف غزاوي سيقدم ترشيحة في الانتخابات القادمة ليكمل مسيرة العمران والرسالة الشريفة".