بمبادرة وزارة التربية والتعليم اقيم اليوم احتفال تكريمي للمدارس الفائزة بجائزة وزارة التربية والتعليم للعام 2006  حيث وزعت جوائز مالية  وشهادات تقديرية  على 10 مدارس منها ثلاثة مدارس في الوسط غير اليهودي وهن : الحرم التعليمي على اسم المطران رياح ابو العسل والمدرسة الحديثة للعلوم في دالية الكرمل ومدرسة البسمة للتعليم الخاص في كسرى سميع .



حضر الاحتفال المديرالعام للوزارة ، شموئيل ابواب ، البروفيسور عنات زوهر ، مديرة السكرتارية التربوية ، مدير لواء حيفا، اهرون زبيده ، مديرة لواء الشمال ، د. اورنا سمحون ، صالح الشيخ ، المسؤول عن التعليم الدرزي، محمود ذياب ، مركز التفتيش العربي في لواء حيفا ، جلال اسعد ، مركز التفتيش الدرزي في الشمال ، فاديا فلاح مفتشة التعليم الخاص ، د. نبيل ايوب ، مفتش المدارس في كسرى سميع ، هاني فراج ، مفتش عام ومفتش المدارس الاهلية ، د. اكرم حسون ، رئيس مدينة الكرمل .



المدير العام للوزارة ، شموئيل ابواب وفي كلمته هنأ الحاصلين على الجوائز معبرا عن اعتزازه بما يقومون به مؤكدا ان هذا هو ثمرة الجهود المباركة والاستثمار الكبير في جهاز التربية والتعليم  وثمرة الجهود لرفع التحصيل العلمي واضفاء مناخ تعليمي خاص ومميز في هذه المدارس متمنيا للجميع المزيد من العمل الدؤوب لمواصلة مشوار النجاح والتقدم .



مديرة لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم د. اورنا سمحون هنأت بدورها المدارس الفائزة بالجائزة مؤكدة ان الوزارة منحت الجوائز للمدارس التي تميزت بجودة العمل ليل نهار بهدف رفع جهاز التربية والتعليم وكل هذا يعود لادارة المدرسة الحكيمة وللطواقم التربوية التي كانت بمثابة مثل يقتدى به لرفع ودعم العملية التربوبة .
مدير لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم ، اهرون زبيده اثنى بدوره على جهود مدير المدرسة الحديثة للعلوم  في دالية الكرمل  مهنئا اياه على هذا الانجاز ومباركا للطاقم التربوي المتميز في المدرسة  . مضيفا ان ثلاثة مدارس من مدينة الكرمل حصلت على جوائز وزارة التربية والتعليم في السنوات الاخيرة وان مدينة الكرمل حصلت هي الاخرى على جائزة وزارة التربية والتعليم مؤكدا ان ذلك ما كان ليحدث لولا الدعم الكبير والجهود المباركة والموارد الكثيرة التي يقوم بها ويوفرها د. اكرم حسون لدعم العملية التربوية في مدينة الكرمل .



يشار ان هذه الجائزة توزع كل عام على المدارس التي تتميز برفع التحصيل العلمي ، اضفاء جو تعليمي متميز ، منع الترسب ، مشاركة الاهل في العملية التربوية ، استعمال طرق حديثة ومتجددة في التعليم ، القيام بمبادرات تربوية خاصة وضع برنامج شخصي لكل طالب ، تعميق قيم التسامح والتمسك بالتراث وتطوير كوادر تربوية في المدرسة يجمعها الشعور بالانتماء والوحدة لدعم العملية التربوية .