بعث اهرون سفيون مير عام "ديرخ ايرتس" التي تشغل شارع عابر اسرائيل، برسالة جوابية الى سامي عيسى رئيس مجلس كفر قاسم، والذي كان قد طالب الشركة وبشكل رسمي ان تدفع ضرائب الارنونا للمجالس التي يمر من نفوذها الشارع، وقد جاء مطلب عيسى في اعقاب التحقيقات الصحفية التي انفردت بنشرها كل العرب. سفيون اعتبر مطلب عيسى على انه امر غير قانوني ويتنافى والاتفاقية والصلاحيات التي حصلت عليها الشركة من الحكومة والتي اعفت الشركة من دفع ضرائب الارنونا للمجالس بحيث يتم اعتبار مشروع شارع عابر اسرائيل على انه يخدم المصلحة العامة، على الرغم من ان الحديث يدور عن مشروع تجاري مربح. وجاء في رسالة اهرون سفيون: "نستغرب مطالبك خصوصا وان السلطات المحلية لا تقدم اي خدمات تذكر للشارع الذي ترعاه وتشرف عليه الشركة وتنفق في سبيل ذلك مبالغ طائلة، ليس هذا فحسب تخيل لو ان السلطات التي يمر من ذفوذها الشارع تقدمت بالطلب ذاته، تخيل اذا المبالغ الباهظة التي كانت ستدفعها الشركة، مجرد الزام الشركة ولو بشكل نظري من دفع الارنونا الامر سيكون بمثابة ضربة للشركات والمشاريع المستقبلية وسيبعد المستثمرين وسيمنعهم من الاستثمار بمشاريع مماثلة. رغم ذلك نحن على استعداد للاجتماع بسامي عيسى لتوضيح الموقف".