أقر المؤتمر العام للحركة الاسلامية الشق الجنوبي اعادة انتخاب النائب الشيخ ابراهيم عبدالله صرصور رئيساً للحركة الاسلامية بالتزكية بعد ان لم يترشح احد لمنافسته على هذا المنصب وتم انتخاب الشيخ علي ابو القيعان رئيساً للمؤتمر العام في الحركة الاسلامية والدكتور منصور عباس رئيس الادارة في الحركة الاسلامية.
وكان المؤتمر العام للحركة الاسلامية الجنوبية قد عقد صباح السبت في مدينة قلنسوة في ظل تغيب النائب الشيخ عباس زكور ابن مدينة عكا وغياب عدد من ممثلي القرى في الشمال.

والقى الشيخ عبدالله نمر درويش المؤسس للحركة الاسلامية بكلمة جامعة تطرق فيها الى واقع الحركة الاسلامية وما تواجهه على الصعيد المحلي وتطرق الى الخلاف الواقع مع الشيخ عباس زكور حول قضية التناوب مع المهندس سلمان ابو احمد مؤكداً على اهمية تسوية الامور بهدوء وروية.
اما الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية المنتخب بالتزكية اكد على وجوب الانطلاقة الجديدة في عمل الدعوة الى الله ومع ذلك متابعة قضايا الجماهير العربية من الجهة الاخرى ووجوب البقاء على الساحة واستمرار العمل السياسي جنباً الى جنب مع العمل الدعوي.

هذا والقى عدد من قيادات العمل الاسلامي الممثلين عن بلدانهم ومناطقهم بكلماتهم ولمز البعض الالتزام بالعهود والمواثيق  التي تم الاتفاق عليها في اشارة الى الاتفاق امام القيادات حول التناوب بين الشيخ زكور والمهندس ابو احمد ، ومنهم من قال علينا المحافظة على شعرة معاوية وعدم قطعها حتى لا تتكرر المأساة متخوفين ضمناً من أي انسحابات داخل الحركة بسبب هذه القضية ووجوب العمل قدر المستطاع حلها بسبل مرضية.

هذا وعلم مراسل موقع العرب من مصادر موثوقة داخل الحركة الاسلامية ان الشيخ عباس زكور مستاء من اشخاص معينين في الحركة الذين لا يروق لهم النجاح الباهر للشيخ على الصعيد المحلي والتي تلقى رواج رائع بين الجماهير خاصة في منطقة الجليل والمدن المختلطة.
ومن جهته رفض الشيخ عباس زكور الاجابة على الاسئلة التي وجهناها اليه بكلمة " لا تعليق" في الوضع الراهن .
هذا وقد تم اقرار عدد من المشاريع التي تنوي الحركة الاسلامية الانطلاق بها على الصعيد المحلي واهمها تكوين مؤسسة الدعوة والارشاد واطار نسائي باسم الاتحاد النسائي واقرارتعديل في القوانين والدستور لانتخاب اعضاء المؤتمر العام.