- المحامي زاهي نجيدات :

* هذه ملاحقة سياسية واضطهاد ديني تطاردنا بها المؤسسة الإسرائيلية بواسطة ذراعها القضائية

* ملاحقة المؤسسة الإسرائيلية لنا مصيرها الى الفشل الذريع لأن حب القدس والأقصى يجريان فينا مجرى الدم في العروق

تقدم المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية متثملة بالنيابة العامة الإسرائيلية يوم الإثنين القادم 1-2-2010 لائحة إتهام جديدة ضد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – وذلك على خلفية جريمة الإحتلال الإسرائيلي هدم طريق باب المغاربة مطلع شهر شباط من العام 2007 ، وفي حديث مع " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " للمحامي خالد زبارقة – من طاقم محامي الشيخ رائد صلاح – قال أن لائحة الإتهام الجديدة تتعلق بأحداث إقامة عشاء خيري على سقف آل الحلواني في حي وادي الجوز في القدس بتاريخ 22-8-2007 ، حيث قامت قوات من الإحتلال الإسرائيلي بالهجوم على عدد من أهل القدس أقاموا عشاءاً خيرياً مساء الخميس من التاريخ المذكور ، وكان من بين المشاركين الشيخ رائد صلاح ، والذي تمّ إستقباله على سقف آل الحلواني بعد أن صدر قرار إحتلالي إسرائيلي مطلع عام 2007م بمنعه من دخول المسجد الأقصى ومنعه من الإقتراب لإسوار البلدة القديمة بالقدس على مسافة 150 مترا ، وكذلك منعه من الإجتماع بأكثر من سبعة أشخاص في مكان عام في مدينة القدس .

الشيخ رائد صلاح

وذلك على خلفية نشاط الشيخ صلاح ضد جريمة الإحتلال هدم طريق باب المغاربة ، وخلال هجوم قوات الإحتلال على المشاركين في العشاء المذكور بالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع من قبل قوات الإحتلال والقوات الخاصة أصيب الشيخ رائد صلاح بجروح في يده ، وتم نقله الى مستشفى المقاصد ، كما وتم الإعتداء على الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية .
كما جُرح آخرون في الحادث نفسه ، وعلى خلفية الأحداث هذه يتمّ يوم الإثنين القادم تقديم لائحة إتهام ضد الشيخ رائد صلاح بدعوى مخالفة أوامر صادرة عن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية ، وكذلك بدعوى إفشال شرطي خلال عمله ، وتدعي النيابة العامة الإسرائيلية أن الشيخ رائد صلاح شارك في اليوم المذكور مع 30 آخرين بتجمع غير قانوني بحسب أمر صادر من المفتش العام للشرطة الإسرائيلية ، من الجدير ذكره ان العشاء المذكور كان المقرر إقامته في فندق الكوميدور في القدس لكن الفندق أغلق يومها بأمر عسكري ومنع إقامة العشاء الخيري ، فتمّ نقل العشاء الى سقف آل الحلواني .
من جهته قال المحامي زاهي نجيدات – متحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - :" هذه ملاحقة سياسية واضطهاد ديني تطاردنا بها المؤسسة الإسرائيلية بواسطة ذراعها القضائية, ولكن هذه المحاولات مصيرها الى الفشل الذريع لأن حب القدس والأقصى يجريان فينا مجرى الدم في العروق".