الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 10:02

ظاهرة إجتماعية: تسرب الطلاب من المدارس ظاهرة قاسية تغزو المجتمع العربي

مرشد بيبار -
نُشر: 19/03/10 07:55,  حُتلن: 07:44

* عدد قليل من ألمتسربين يستطيعون التغلب على أنقاطعهم عن المدرسة

* نسبة المتسربين الذين تتراوح أعمارهم من 14 إلى 16 من الشباب اليهودي لا يتعدى نسبة ال 4.5 ٪ مقارنة مع الشباب العربي

- مصطفى عويد:

* الطلاب بحاجة الى رعاية كبيرة ولأن تمنحهم الإحساس بأن لهم القدرة لبناء مستقبل افضل

- علاء قداح:
 
* لقد نجحنا أينما فشل غيرنا وذلك بجمع ألطلاب في مكان واحد لمنحهم امكانية لمستقبل أفضل

* الطلاب ينتمون ألى ألمشروع حتى جيل الثامنة عشر ويحصلون على ألشهادة بحسب تحصيلهم
 
* الطلاب في هذا المشروع يقسمون الى فئات بحسب قدرتهم التعليمية، لكل فئة هناك معلمة خاصة تمنحهم كل ما يحتاجون لة للتقدم وللانتقال ألى فئة أعلى

في كل عام يتزايد تسرب ألطلاب من ألأطار ألمدرسي. تشير الدراسات وألأحصاءات ألى أنه في سنة 2007 و 2008 كان تسرب لأكثر من 2100 من طلاب المدارس الابتدائية ، و430 من الطلاب في الصف السابع، 1930 من طلاب ألصف الثامن ، و 2620 طلاب في صفوف التاسع وبألأجماع 7000 طلاب لم يبلغوا سن ألسادسة عشر عاما تسربوا من ألاطار ألتعلمي . (استنادا إلى بيانات المكتب المركزي للإحصاء).

 

وفقا لأحصاء أجرته وزارة ألتربية وألتعليم للمقارنة بين ألوسط العربي واليهودي في الأعمار 14-17 للذين تسربوا امن الإطار التعلمي تبين أن نسبة المتسربين الذين تتراوح أعمارهم من 14 إلى 16 من الشباب اليهودي لا يتعدى نسبة ال 4.5 ٪ مقارنة مع الشباب العربي الذي يصل ألى 20.7 ٪ . أما بألنسبة لشباب ألذين تبلغ أعمارهم 17عاما نسبة ألتسرب في ألوسط اليهودي هو 10.4 ٪ مقارنة مع ألوسط العربي 31.7 ٪.
في قريتي دنون والعرامشة التابعتان للمجلس ألاقليمي ماطي أشر وبألتعاون مع ألوحدة للنهوض بألشبيبة يحاولون ألتصدي لهذه الظاهرة عن طريق مشروع يجمع الطلاب الذين تسربوا من ألمدرسة لمنحهم الفرصة للحصول على شهادة انهاء الثاني عشر او حتى على شهادة ألبجروت كل بحسب قدرتة.



4 أيام تعليمية تمنح الكثير للطلاب المتسربين
من خلال أربعة أيام تعليمية في فترة ألمساء يحاول هذا ألمشروع منح ألطلاب ما لم تستطع ألمدرسة منحهم, علاء قداح مدير المشروع يعتبرة نجاحا كبيرا نظرا لتجواب ألأهل والطلاب سويا. " لقد نجحنا أينما فشل غيرنا وذلك بجمع ألطلاب في مكان واحد لمنحهم امكانية لمستقبل أفضل". الطلاب في هذا المشروع يقسمون الى فئات بحسب قدرتهم التعليمية, لكل فئة هناك معلمة خاصة تمنحهم كل ما يحتاجون لة للتقدم وللانتقال ألى فئة أعلى, ألطلاب ينتمون ألى ألمشروع حتى جيل الثامنة عشر ويحصلون على ألشهادة بحسب تحصيلهم.

القائمون على المشروع واعين للاسباب ألتي  تسبب التسرب
علاء يعلل نجاح ألمشروع لتميزه وفهمه للمشاكل ألتي يمكن أن تواجهة ألطلاب "القائمون على المشروع واعين للاسباب ألتي قد تؤدي لتسرب الطلاب من الاطار ألتعليمي لذلك هناك تعليمات وطرق للتعامل مع الطلاب من أجل أستمرارهم لتجنب تسربهم من ألمشروع أيضا فمثلا، أحد ألأسباب لتسرب الطلاب من المدارس قد تكون عدم قدرتهم على التواجد في مكان واحد محصورون لفترة طويلة لذلك هناك تعليمات للمعلمات بالسماح لهم بالخروج من الصف كل ربع ساعة".



لكل مجموعة هناك مرشد مسؤول عن البحث على الطلاب وتجنديهم للمشروع ومن ثم عن احتياجتهم وتأهليهم المهني فالمشروع يمنح بالإضافة الى الإمكانية لكسب التحصيل العلمي، تأهيل مهني لبناء مستقبل أفضل.

التسرب من المدرسة أحد الظواهر الأكثر خطورة
مصطفى عويد المرشد في قرية دنون واعي لأحتياجات ألطلاب، قال: "الطلاب بحاجة رعاية كبيرة ولأن تمنحهم الإحساس بأن لهم القدرة لبناء مستقبل افضل".
التسرب من المدرسة أحد الظواهر الأكثر خطورة ، لتأثيرها ألكبير على المجتمع بأسره . عدد قليل من ألمتسربين يستطيعون التغلب على أنقاطعهم عن المدرسة وإكمال دراستهم الثانوية ، فإن الغالبية محكوم عليهم الحياة في هوامش المجتمع ، بدون عمل ، وحتى أن بعضهم يتورط بالمخدرات والإجرام.





















مقالات متعلقة