*مسعود غنايم: هذه الخطوة ان دلت على شيء فهي تدل على التآخي والتسامح والعلاقات الحسنة التي تسود بين جميع سكان هذه المدينة دون تفرقة والتي هي قدوة لباقي البلدان

تكملة لاحتفالاتها بالامهات قامت سرية الكشافة والمرشدات الارثوذكسية في سخنين بجولة من التهاني بمناسبة عيد الام, والمحطة الاولى كانت في مدرسة الغدير الابتدائية حيث زار وفد من الاشبال والغزالات برفقة اعضاء من ادارة المدرسة وقدموا وروداً للمعلمات والعاملات فيها مع اطيب التمنيات بالصحة والعطاء بمرافقة موريس غنطوس والذي التقط صورا تذكارية للوفد.
وتابعت السرية مسيرتها بالمحطة الثانية في بلدية سخنين حيث تنقل الاعضاء بين اقسامها المختلفة كالمعارف والرياضة, وقدموا للامهات العاملات الورود والتهاني بعيدهن, وقد استقبل المجموعة مازن غنايم رئيس البلدية الذي اثنى على هذه الخطوة وشكر سرية الكشاف الارثوذكسي على تفاني اعضائها صغاراً وكباراً للمزيد من العطاء لأهل بلدهم عامةً.

اما المحطة الثالثة فكانت لأغلى امهات, والجدات, فقامت السرية بزيارتهن في المركز اليومي القطري للمسنين في سخنين, وقد استقبل الوفد رامي شلاعطة مدير المركز الذي عرف الكشافة والمرشدات على طاقم العاملين والعاملات والخدمات التي تقدم للمسنين في المركز, وقدموا للجدات والامهات الورود احتفالاً بهن بعيدهن.

وراء كل عظيم امرأة
كما اكملوا مشوار التهاني بزيارة للأمهات من الطائفة في بيوتهن وقدموا لهن هدايا رمزية من ابنائهم اعضاء السرية وتمنوا لهن ولجميع الامهات الصحة والمزيد من العطاء.
المحطة الاخيرة كانت في بيت الاستاذ مسعود غنايم – عضو الكنيست, حيث قام وفد من الاشبال والغزالات بمرافقة اعضاء من ادارة السرية بزيارته وقدموا باقة من الزهور لزوجتة الداعمة لمسيرته ( وراء كل عظيم امرأة), وتمنوا لها عيدا سعيداً, وشكروا مسعود على كل مجهود يقوم به لنهضة ابناء بلدته وشعبه, وقد عقب مسعود غنايم بالقول: " هذه الخطوة ان دلت على شي فهي تدل على التآخي, والتسامح والعلاقات الحسنة التي تسود بين جميع سكان هذه المدينة دون تفرقة والتي هي قدوة لباقي البلدان.