*سكرتير فرع الاتحاد في جت :" سنستمر بسلسلة الايام التطوعية والفعاليات التطوعية مثل دورات بشتى المجالات دون مقابل "

بمبادرة من اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي للتجمع في قرية جت المثلث تظاهر العشرات من أبناء الشبيبة في القرية ضد الخدمة المدنية. وتأتي التظاهرة من خلال البرنامج الذي وضعه ونظمه اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي القطري في مناهضة الخدمة الوطنية الاسرائيلية، حيث قامت شبيبة جت بعمل ثلاث حلقات بيتية تضم طلاب وطالبات صفوف الثاني عشر من مدرسة جت الثانوية كانوا يرغبون في الانخراط في صفوف الخدمة الوطنية الاسرائيلية بهدف توعيتهم وتقديم الشرح الوافي لهم حول حقيقة ما يسمى بالخدمة المدنية. ودار الحديث حول اصل التسمية , قضية ارتباط الواجب بالحق , الوعودات الكاذبة التي يقدمونها , تصريحات المؤسسة , لجان , جمعيات , حركات شبابية كالشبيبة العاملة والمتعلمة وقضية نسبة البطالة مع الخدمة المدنية .
كما وعقد الاتحاد - بفضل تمثيله الواسع في مجلس الطلبة ورئاسته له في الثانوية - محاضرة في مناهضة الخدمة المدنية ، بمساعدة اللجنة الشعبية وجمعية حقوق الانسان، حول خطورة مناهج الاسرلة التي تفرضها المؤسسة على الشباب العرب، ومحاولة تغطية قذارت المناهج بوجه اخر مثل الانسانية والمساعدة عن طريق الخدمة المدنية. وقد وزع الاتحاد بيانا جاء فيه
"حتى الان قيادة هذا المشروع تعترف بالفشل ، اتحاد الشباب يضع في سلم اولياته مناهضة المشروع ، وها هو قد استطاع اقناع عدد ما يزيد عن 80 % من الشباب الذين شاركوا بالحلقات البيتية بالعدول عن قرارهم ورفض الخدمة المدنية والانخراط في صفوف الحركة الوطنية واتحاد الشباب في جت .

كنس هذه الافة الخطيرة ليس بصعب انما يحتاج الى استمرارية لذلك برنامجنا في مناهضة الخدمة المدنية مستمر من خلال عقد الندوات والمحاضرات , التظاهرات ضد الخدمة المدنية ومن يروج لها امثال الشبيبة العاملة والمتعلمة , ايام تطوعية من تنظيفات في القرية , عرض افلام تفضح حقيقة المشروع , والحل البديل للخدمة المدنية هو اداء الواجب الوطني في المؤسسات الوطنية".
وعلق سكرتير فرع الاتحاد في جت ورئيس مجلس الطلبة في الثانوية فيها :" سنستمر بسلسلة الايام التطوعية والفعاليات التطوعية مثل دورات بشتى المجالات دون مقابل , تكريس يوم واحد في الاسبوع لمساعدة اهالينا واجدادنا في بيت المسن وصناديق المرضى وهذا ما يميزنا عن اي شبيبة تحت اي اطار. سنتعامل مع هذه الظاهرة وسنحاربها عن طريق كل المنابر منها الدينية والاجتماعية في القرية وعمل فعاليات من خلالها يشترك ابناء القرية ويشعرون بانتمائهم لشعبهم ولقريتهم وان من واجبهم خدمته والتضحية من اجله وليدركوا انهم ليسوا بحاجة الى الخدمة المدنية ليعملوا عمل الخير والتطوع .