* البطش طالب الشعب الفلسطيني بضرورة التحرك لحماية المساجد في ميدان المواجهة

* الإعلان عن الشروع ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة و في محيط المسجد الأقصى هو ترجمة حقيقية لفهم الكيان الصهيوني

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة الشيخ خالد البطش أن التصعيد الإسرائيلي ضد مساجدنا ومقدساتنا ترجمة لقرار استئناف المفاوضات العبثية، جاء ذلك تعقيباً على الحرب التر تشنها إسرائيل بحق المساجد وقيام اسرائيليون بإحراقها وتدنيسها، وإعلان بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.


خالد البطش

و قال البطش إن إقدام المستوطنون على حرق مسجد في قرية " اللبن" جنوب نابلس وهدم مسجد "عمر بن الخطاب " برفح جنوب قطاع غزة والإعلان عن الشروع ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة و في محيط المسجد الأقصى هو ترجمة حقيقية لفهم الكيان الصهيوني لقرار وزراء الخارجية العرب باستئناف المفاوضات مع العدو الصهيوني.

الضعف العربي
و اعتبر البطش أن الضعف العربي أنتج موقفاً سياسياً واهناً، أعطى الاحتلال الصهيوني ستاراً لجرائمه المتواصلة، ومدّ طوق النجاة لحكومة نتنياهو وليبرمان المتطرفة التي كانت حتى اللحظة تعيش العزلة والأزمة.
و من هنا، طالب البطش الشعب الفلسطيني بضرورة التحرك لحماية المساجد في ميدان المواجهة وعدم السماح للمستوطنين بالوصول إليها وتدنيسها، و شدد البطش على إن ما قامت به سلطات الاحتلال إمعان في اهانة عقيدة المسلمين كافة، مطالبا توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام لمواجهة هذه الانتهاكات.