إلتقى الشيخ النائب إبراهيم عبد الله مؤخراً في مكتبه البرلماني في الكنيست ممثلين عن " منتدى الوفاق المدني" لبحث عدد من القضايا التي ستطرح على جدول أعمال " مؤتمر يافا" هذا العام.

شارك في اللقاء السادة أودي كوهين المدير العام للمنتدى، الدكتور يتسحاق رايتر المدير التنفيذي للمنتدى لوفاق ، وإبراهيم أبو شندي مدير المركز الجماهيري  العربي-اليهودي.
إتفق المشاركون على العمل لتحويل مؤتمر يافا، إلى محطة لبناء إستراتيجيات عمل واضحة ومحددة للنهوض بوضع الأقلية العربية في جميع المجالات، الإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادية وغيرها.
وتم التأكيد في الإجتماع بضرورة الإهتمام بملف الأماكن المقدسة الإسلامية والتي تستدعي معالجة موضعية وجدية ، تضمن إنقاذها من الحالة المزرية التي تعيشها في كثير من المواقع.

في تلخيصه أكد رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير انه بالنسبة لنا كأقلية عربية سنبقى نعيش حالة من الحيرة وعدم الاستقرار مهما فعلنا ومهما كان تصرفنا، اذ سنبقى في أعين قطاع واسع من الاسرائيليين مصدر تهديد وخطر. هذا الوضع مرفوض ومناف للحقيقة ، واسلوب لا يمكن ان يخدم الاستقرار والتعايش المبني على الاحترام والاعتراف بالحقوق .
واضاف ،:" انه قد آن الاوان للإسرائيليين أن يغيروا وبشكل جذري العقلية التي حددت السياسة منذ قيام الدولة والذي بدونه لا اعتقد ان الاوضاع يمكن ان تتغير ، بل ستزيد تعقيداً، ومع ذلك سنبقى نسعى بشكل حثيث وبالتعاون مع كل المعنيين بحياة أكثر إنسانية وعدالة ، كأعضاء منتدى الوفاق المدني، من أجل تحسين أوضاع الأقلية العربية ، والتقليل من أضرار السياسة الإسرائيلية الحالية، وعليه نحن على إستعداد لدعم كل البرامج والجهود المبذولة في هذا الإتجاه".
يذكر أن منتدى الوفاق المدني يضم هيئات ومؤسسات مدنية، يتطوع فيها يهود وعرب مواطنو إسرائيل في مجموعات عمل ولوبي اجتماعي من اجل تصحيح الإجحاف والفجوات وبلورة اتفاقات بين اليهود والعرب مواطني الدولة. يوفر المنتدى إطارا، ظروفا ودعما مهنيا لشخصيات عامة، إعلامية وخبراء يهودا وعربا يعتبرون النشاطات الاجتماعية رافعة للتغيير الضروري.