الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 24 / مايو 22:02

في هوى عكا - بقلم: كمال شيني من المغار

كل العرب
نُشر: 09/06/10 08:47,  حُتلن: 08:09

عكا قَصدتُّكِ في الزمان مراهِقاً والآنَ أقصُدُ للصلاةِ مساجدا

ليس لأني قد نسيت بداخلي تأريخ ذكرى في الشبابِ وما بدا

بل إنه خوفٌ وحقُ عبادةٍ ولأسوة فيمن أحبوا مُحمّدا

بل إنه استحقاق ربي لخلقهِ خِرُّوا عِبادَ الله خِرُّوا سُجّدا

وَلَكَمْ بعكا فد ألِفتُ صحابةً وعشقتُ بيتاً للحُقوقِ مُحدّدا
ا
البحرَ والأسوارَ أهوى لأجلهِ لا زالَ قلبي في هواهُ مُقدَّدا

أتساءل أوَ هَل تناسى يا ترى عِشقاً وصار العِشق منه مُهدَّدا؟

فلَهُ بثنايا القلب عنديَ لوعةٌ هل أفتحُ الحُبَ القديم مُجدَّدا؟

لكنَّ قانون السماء وما به من يمنع حُباً لكونهِ أسودَا

فأنا مِمَن عرف السبيلَ لربه وسعى لمن يعصي ألإله مُنَدِّدا

وأنا الذي آثرتُ آخرتي على دُنياي مِن عرفاني لستُ مُخَلَّدا

أنوي لهذا كبْحَ كل مشاعري لُطفاً ً بمرضاة الإله وأحمدا

فالشوق كالنسيانِ يأتي هبَّةً ليلاً وتمحوه الصبيحةً كالندى

دعني أُعتِّقُ في الصميم غرائزي شرْعاً إذا عتَّقتُ لا لن اُجلََدا

أيُّ هذا العبد إنْ أردتّ سعادةً الله فيما أرسلَ أن تعبُدا

المالُ والأعمالُ والعشقُ الذي تبليْه دعْهُ جانباً كي تسعَدا
 

مقالات متعلقة