* سلام على الأرض رمز لبداية بناء جسر للمحبة والسلام البشري والبيئي

* المشروع يهدف إلى ربط وتعزيز العلاقات المجتمعية والتعاون في الجليل الغربي

اختتم طلاب الصف الثالث من مدرسة دنون الابتدائية فعاليات مشروع "سلام على الأرض" لهذه السنة على متابعتة في السنة الدراسية القادمة. هذا المشروع هو مبادرة من مجلس إقليمي مطيه اشر,مدرسة دنون الابتدائية, شراكة 2000 والوكالة اليهودية يهدف إلى ربط وتعزيز العلاقات المجتمعية والتعاون في الجليل الغربي (اليهودي والعربي) مع المجتمعات المحلية في الولايات المتحدة وأوروبا بإستخدام قيمة لإنقاذ كوكب الأرض.

ويتمثل الهدف في إنشاء مشروع عالمي لأطفال العالم من جميع الأديان وخاصة أطفال الجليل الغربي الذين يعيشون جنبا إلى جنب يهودا وعربا، لتعزيز قيم المساواة والسلام عن طريق العلوم والتكنولوجيا وتقريب القلوب بين سكان الجليل الغربي اليهود والعرب.
طريقة العمل في هذا المشروع مقترحة لطلاب الصف الثالث الابتدائي وقد تبنى مصنع شفي صهيون للبلاستك szp الفكرة مدرسة ابتدائية يهودية ومدرسة ابتدائية عربيه وهم جيران المصنع وبطبيعة الحال هنالك الرغبة المتبادلة لهذا النوع من النشاط.

علاقات صداقة حميمة
نفس المشروع يعمل به طلاب الصف الثالث من مدرسة ابتدائية في (بودابست الولايات المتحدة) .
وقد حضر مديرين من المصنع(عدنان وداني) إلى كلتا المدرستين في دنون ورجبة وشرحوا للطلاب مراحل الإنتاج وطريقة التفكير في الصناعة الحديثة في محاولة لإنقاذ كوكب الأرض. بعد التعلم والتحضير المتبادل في كلتا المدرستين دعي الأطفال إلى المصنع معا لتحضير المنتج.
لقد تم خلال السنة الدراسية عقد عدة لقاءات بين الصفين في كلتا المدرستين تعرف فيها الطلاب على بعضهم وبنيت بينهم علاقات صداقة حميمة رغم صعوبة التواصل بالحديث فقد استطاعت مربيتا الصفين نورا فران ويفعات ايزنير عن طريق اللعب ,الرسم, الرقص والرياضة بتوصيل الطلاب إلى الأهداف المرجوة.

سلام على الأرض
ومن الجدير بالذكر بان اختيار المربية نورا فران لم يكن صدفة نظرا لإلمامها في الموضوع حيث رافقت في السنوات الأخيرة بعثة بذور السلام إلى أمريكا ثلاث مرات وشاركت في إعداد وتحضير الطلاب. وخلال مشروع "سلام على الأرض" أعدت شرائح محسوبة عن مراحل تنفيذ البرنامج باللغة الانجليزية وعرضتها على اللجنة التوجيهية من الوكالة اليهودية وشراكة 2000 اللذين حضروا خصيصا من اجل متابعة المشروع.
هذا البرنامج الذي ينفذه الطلاب في الشرق الأوسط أوروبا وأمريكا هو رمز لبداية بناء جسر للمحبة والسلام البشري والبيئي.