دعا الاغا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من "تآمر" المستوطنيين

طالبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن اليوم الخميس، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لما يتعرض له من قبل الجيش الإسرائيلي، وملاحقة مرتكبي مجزرة مخيمي "صبرا وشاتيلا" وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية.

3500 شهيد فلسطيني ولبناني
واكدت الدائرة في بيان وصل "معا" نسخة عنة، صدر عنها اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لمجزرة مخيمي "صبرا وشاتيلا" ان الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرة النضال والتحرر حتى نيل كافة حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 48، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال د.زكريا الآغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان مجزرة "صبرا وشاتيلا" جريمة "بشعة" ارتكبتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبأوامر مباشرة من رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارائيل شارون راح ضحيتها أكثر من 3500 شهيد فلسطيني ولبناني، معظمهم من النساء والأطفال، وألاف المفقودين للقضاء على المخيمات الفلسطينية التي شكلت على مدار 62 عاماً عنواناً وشاهداً حياً للنكبة لفلسطينية والنيل من صمود اللاجئين وحقهم العادل في العودة.
وشدد على ان الشعب الفلسطيني يواجه خطراً حقيقياً مع تصاعد التصريحات "العنصرية" الإسرائيلية، التي تهدد بإبادة الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها، مطالبا المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت وملاحقة مرتكبي المجازر بحق الشعب الفلسطيني وتقديمهم للعدالة الدولية.
ودعا الاغا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من "تآمر" المستوطنيين، وما يخططون له من ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ووضع قرارات الشرعية الدولية موضع التنفيذ لإزالة ودحر الجيش الإسرائيلي، وإنهاء الاستيطان وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته وعاصمتها القدس.