الوزير أكد على أنه كلف أحد المسئولين الكبار شخصيا في وزارته بمتابعة هذا الموضوع حتى إنهائه على الوجه الأفضل ...

بالتعاون والتنسيق مع الدكتور أحمد الطيبي ، وفي إطار عملهما المشترك لحل مشكلة البريد في الطيبة ، فقد تلقى الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، رد وزير الإتصالات موشي كحلون على الإستجواب الذي كان قد قدمه له ، حول موضوع المماطلة الطويلة في إعادة فتح فرع البريد في الطيبة.

وذكر الوزير في مستهل رسالته أنه بعد فحص الأمر مع إدارة شركة بريد إسرائيل ، تبين أن الشركة تفحص كل الإمكانيات لإستمرار تقديم الخدمات لأهالي الطيبة بعد حرق فرع البريد بتاريخ 3-5-2010 .
وأكد الوزير أنه في المناقصة التي تم نشرها من قبل شركة البريد، لم يتم إيجاد مبنى في مدينة الطيبة يستوفي كل طلبات الشركة في مجال التشغيل ، والأمن والخدمة للسكان، ولهذا فقد تقرر العمل على ترميم وتوسعة فرع البريد الذي تم حرقه ، وذلك من أجل تحسين الخدمة المعطاة لسكان الطيبة.
وكشف الوزير أنه بناء على طلب من وزارته، ستقوم الشركة بنشر طلب أخر لإيجاد مكان أخر لتقديم الخدمات حتى إكمال بناء فرع البريد الجديد، والذي من المتوقع أن تنتهي فيه أعمال الترميم والتوسعة بحلول شهر تموز 2011.
وذكر الوزير أن كل البريد لأهالي الطيبة يتم تصنيفه في بريد قلنسوة ويتم توزيعه في صناديق بريد أهالي الطيبة. والرزمات البريدية كبيرة الحجم والرسائل المستعجلة يتم توزيعها للأهالي في نقطة التوزيع أمام فرع البريد حسب ساعات الدوام التي كان يسير حسبها البريد.
أما خدمات الشبابيك ( אשנב) ، ففي الوقت الراهن يتم تقديمها من خلال فروع البريد في البلدات المجاورة مثل كوخاب يائير وقلنسوة والطيرة ، حيث تم زيادة عدد الموظفين من موظفي بريد الطيبة .
وأختتم الوزير رده بالتأكيد على أنه كلف أحد المسئولين الكبار شخصيا في وزارته بمتابعة هذا الموضوع حتى إنهائه على الوجه الأفضل ...