التقت النائبة نادية حلو نهاية الأسبوع الماضي مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، بالاضافة الى شخصيات سياسية بارزة وذلك بناء على دعوة خاصة كانت قد تلقتها من سفير الولايات المتحدة في البلاد.



وقد دار الحديث في هذا اللقاء حول الأوضاع السياسية الحالية وخاصة بعد انعقاد مؤتمر أنابوليس، وعن هذا الموضوع قالت حلو: " أنابوليس أوجد ارادة جدية لدى كافة الأطراف للتطلع نحو السلام، وأنه ان الأوان لأن يعترف الجميع بالسلام العادل كخيار وحيد من أجل الاعتراف بدولتين مستقلتين الأمر الذي سيفتح الباب أمام انفراج العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع باقي الدول العربية وفي مقدمتها سورية".



وأضافت: " سأبذل كل ما بوسعي لكي يتعامل حزب العمل مع كل القضايا المتعلقة بالمسار السلمي ليس فقط من منطلق كونه شريكا في السلطة، وانما من منطلق الاستقلالية والعمل الذاتي والمكثف للمساهمة بشكل مباشر في صنع السلام وتقريب وجهات النظر بين أبناء الشعبين العربي والإسرائيلي".
من جانبها أثنت أولبرايت على مساعي النائبة حلو وجهودها من أجل السلام. وقالت :" من المهم جداً أن تكون هناك دائما مساعي من أجل تقريب وجهات النظر بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل التوصل إلى حل عادل يتفق عليه الجميع".

النائبة نادية حلو تتوسط مادلين اولبرايت (يسار الصورة) وريتشارد غونز (يمين الصورة) سفير الولايات المتحدة في البلاد

وأعربت أولبرايت عن أملها بان تستمر الولايات المتحدة فى التزاماتها بمواصلة دعم عملية السلام فى الشرق الأوسط، علاوة على ذلك، أثنت على الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية الحالية لدعم المسيرة السلمية في منطقة الشرق الأوسط . وأردفت قائلة  إنّ هناك التزامات متبادلة بين الفلسطينيين واسرائيل وعلى كل طرف ان يلتزم بتنفيذها. وأوضحت أن الولايات المتحدة ستواصل بذل جهودها من أجل على خلق جو من التعاون والثقة بين دول الشرق الاوسط .
ويذكر في هذا السياق بأن أولبرايت قد قامت بزيارة للسلطة الفلسطينية والتقت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ومع رئيس الوزراء سلام فياض.