الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 07:01

المجلس المحلي كفرقرع يعلن عن 2011عام اللغة العربية بتوزيعه القصص على الاطفال

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 22/01/11 14:01,  حُتلن: 15:51

لكفرقرع مكانة كبيرة في المحافظة على هذه اللغة في ظل تزايد عدد المثقيفن فيها والذي تعدى الـ20% من مجموع السكان

المجلس سيقوم خلال 2011 بتنظيم مجموعة من المشاريع والفعاليات والايام الدراسية في مختلف المدارس ومؤسسات التربية والتعليم

أعلن المجلس المحلي كفرقرع على ان يكون عام 2011 في قرية كفرقرع عام اللغة العربية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه لغة "الأم"، في اطار حملة المجلس المحلي كفرقرع للحفاظ على اللغة العربية. وجاء اعلان المجلس المحلي هذا خلال توزيع القصص والكتب على اطفال صفوف البساتين وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم – الادارة التربوية ومركز الكتاب والمكتبات في اسرائيل.

 


توزيع القصص والكتب
حيث قام المربي مسعود عسلي القائم باعمال رئيس مجلس محلي كفرقرع يرافقه عدد من المسئولين في المجلس المحلي بزيارة صفوف البساتين في القرية بتوزيع القصص والكتب ضمن حملة المجلس المحلي في تطوير وتدعيم اللغة العربية في جهاز التربية والتعليم في القرية حيث كانت هذه الحملة من توزيع القصص والكتب بداية لحملة من خلال سيقوم المجلس المحلي وبالتعاون مع الجهات المسئولة المشاركة بتوزيع 9 قصص لكل طالب في الصف البستان، اضافة الى ذلك سيقوم المجلس المحلي خلال مشروع عام 2011 عام اللغة العربية بتنظيم مجموعة من المشاريع والفعاليات والايام الدراسية في مختلف المدارس ومؤسسات التربية والتعليم وذلك لزيادة وتوعية الطلاب والاهالي والعاملين في جهاز التربية والتعليم لاهمية اللغة العربية والحفاظ عليها.

الحملة تهدف الى بناء جسور تواصل
ولفت المربي مسعود عسلي ان المجلس المحلي كفرقرع بادر الى هذا المشروع لإعلان عام 2011 عام اللغة العربية في هذا الوقت العصيب من حياة بلدنا وأمتنا، خصوصا في ظل التحديات والتأثيرات التي تعيشها اللغة العربية في ظل التطور التكنولوجي والحوسبة والذي ادى الى اهتمام كبير لدى جيل الشباب مؤمنا بأهمية الشباب في تحديد هوية المستقبل". وأعلن مسعود عسلي ان :"الحملة تهدف الى بناء جسور تواصل مع الجيل الشاب من جيل الطفولة المبكرة بمساعدة كل مثقف ولغوي وكل حريص ومؤمن بأن تطور اللغة وعمقها وحيويتها ما هو الا دليل على التطور الثقافي والإقتصادي والعلمي في المجتمع. استمرارية اللغة ضمانة لبقاء الشعوب الناطقة بها،طالما لدينا لغة، لدينا ثقافة".

 مسك الختام
واختتم عسلي بالقول :"ان اللغة العربية استطاعت أن تصمد لأكثر من 17 قرنا، ففي أيامنا هذه نجد ان هناك 200 مليون يتكلمون اللغة العربية من أصل عربي، في حين ان هناك 250 مليون ناطق باللغة العربية من أصل غير عربي. اصلاح اللغة العربية مشروع كبير يحتاج الى الجرأة والشجاعة، لافتا الى مشاريع عدة لاصلاحها، موضحا ان ذلك لا يتم بجهود افراد فقط، معربا عن ثقته ان لكفرقرع مكانة كبيرة في المحافظة على هذه اللغة في ظل تزايد عدد المثقيفن فيها واذلي تعدى الـ20% من مجموع السكان".

مقالات متعلقة