النائب حنين:
"اسرائيل متخلفة للغاية من ناحية تنظيم معالجة المواد الخطرة وبالتالي فهو سيقوم بالدفع لأجل تمرير قوانين في هذا المجال"
"اشير الى أن في الماضي كان هناك طريق واضحة لمعالجة المواد الخطرة لكن اليوم وبسبب رغبة السلطات بالربح وبخصخصة هذا المجال يتم إهمال صحة الجمهور بهدف التوفير والربح"
قامت لجنة الداخلية وحماية البيئة البرلمانية ببحث قضية معالجة النفايات الخطيرة المتواجدة بالقرب من أماكن السكن في البلاد وذلك بمبادرة من النائب الجبهوي د. دوف حنين.
النائب دوف حنين ركز في مداخلته على قرب محطة معالجة النفايات السامة لمناطق سكنية مختلفة وخص بالذكر القرية العربية غير المعترف بها، وادي النعم، في جنوب البلاد والتي تقع بالقرب من محطة "رمات حوفاف" حيث تعالج النفايات الأكثر خطراً على حياة البشر هناك. د. حنين أشار الى وجود مدرستين بالقرب من هذه المنطقة الخطرة وهاجم بشدة إهمال السلطات لحياة وصحة المواطنين في البلاد.
إهمال صحة الجمهور بهدف التوفير والربح
النائب حنين أشار الى أن في الماضي كان هناك طريق واضحة لمعالجة المواد الخطرة لكن اليوم وبسبب رغبة السلطات بالربح وبخصخصة هذا المجال يتم إهمال صحة الجمهور بهدف التوفير والربح. د. حنين عاد وأكد على وجوب إعادة معالجة المواد الخطرة لأيدي الدولة المسؤولة الأولى والأخيرة عن صحة الجمهور الواسع والمواطنين ووجوب وضع صحة الجمهور الواسع في أعلى سلم الأولويات وليس الربح.
في ختام الجلسة لخص النائب حنين النقاش بالقول: "اسرائيل متخلفة للغاية من ناحية تنظيم معالجة المواد الخطرة وبالتالي فهو سيقوم بالدفع لأجل تمرير قوانين في هذا المجال." هذا وطالب النائب حنين بابعاد مراكز معالجة المواد الخطرة عن المراكز السكنية وفي هذا المجال يقوم النائب حنين وبالتنسيق مع أهالي قرية وادي النعم بالعمل على إبعاد السكان والمدارس الموجودة بالقرب من المنطقة الخطرة الى منطقة أخرى. وفي هذا الاطار تبنت اللجنة اقتراح النائب حنين بالتوجه برسالة رسمية الى مكتب رئيس الحكومة لكي يعطي أجوبة شاملة وتفصيلية لقضية معالجة المواد الخطرة بشكل عام وبالقرب من قرية وادي النعم في النقب بشكلٍ خاص.