الزميل الصحفي احمد عويسات تطرق في فيلمه الى معاناة فريق باقة الغربية الى أن تم افتتاح ملعبه

يعرض مُخرج الفيلم الصحفي احمد عويسات، معاناة سكان باقة الغربية، وإدارة فريق المدينة لكرة القدم، ويوثق قصة الملعب الذي أغلق عام 2000، ويلخصها في فيلم تسجيلي لم يتجاوز 15 دقيقة بحرفية متناهية ودقة رفيعة المستوى.الفيلم الرياضي الأول في البلاد لمخرج عربي ( ملعب الجيران)، يعتمد في سرد قصته على مدير فريق اتحاد أبناء باقة حسن مواسي " في اخر ثلاث سنوات " ، حيث يوثق مساعيه الحثيثة لإعادة افتتاح الملعب، وتواصله مع القيادات والمسؤولين رفيعي المستوى، ويتضمن مقابلات مع وزير الرياضة السابق غالب مجادلة، ولاعبين في فريق باقة الغربية، ورئيس اللجنة المعينة في المدينة، ورئيس اللجنة الشعبية.

الفيلم الاول
وبشكل مضطرد، ينتقل المُخرج ، من قصة إلى أخرى، ومن مشهد إلى مشهد آخر، يمضي في فيلمه، ساردا قصة الملعب والفريق، يطوف من بلدة إلى أخرى، مع اللاعبين الذين ضاقت بهم ارض مدينتهم بما رحبت، واضطرتهم الأحداث لإجراء مبارياتهم على ارض ملاعب الآخرين." ملعب الجيران " هو اسم انتقاه عويسات ليطلقه على فيلمه الأول، الذي شارك في إعداده طاقم صحافي مميز، وقف على رأسهم انس غنايم وكرم شايب في التصوير، ومحمد خيري في الإنتاج، وأمير زعاترة في المونتاج.الفيلم اعد بالتعاون مع كلية " المنار" للسينما والتلفزيون، وبتمويل من صندوق " غيشر" وصندوق " رابنوفيتش"، حيث تم عرضه على شاشة القناة الرياضية 5.