الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 19:02

مدرسة المسيح الانجيلية الناصرة تصرخ لمكافحة العنف: عد للعشرة بكفي نعد ضحايا

كل العرب
نُشر: 12/03/11 14:11,  حُتلن: 16:20

مستشارة المدرسة الانجيلية الاعدادية في الناصرة لنا يعقوب:

للأسف مظاهر العنف المتنوعة متفشيّة بين أبنائنا ولنا كإطار وكطاقم تربوي دور مهم بمواجهتها وبمعالجتها لا يقلّ أهمية عن دور الأهل، العائلة والمجتمع ككل

الطالب عدي ابو ليل: 

أسبوع رائع مفعم بالفعاليات المختلفة التي جعلتنا نفهم النتائج السلبية من وراء العنف وشجعتنا على التحلي بالتسامح والتفاهم

اختتمت مدرسة المسيح الانجيلية – المرحلة الاعدادية في الناصرة، وبالتعاون مع جمعية الشباب العرب "بلدنا" سلسلة فعاليات تربوية لا منهجية ضد العنف، وذلك ضمن الحملة الشبابية التي تديرها الجمعية ضد العنف الشبابي المتفشّي في مجتمعنا العربي. هذا وقد تضمنت السلسلة فعاليات مسلية وتوعوية في صفوف السوابع والثوامن، كما وضمت حلقة فكرية وعملية لمربين الصفوف حول الفعاليات، إيمانًا منا بأن ظاهرة العنف لا تقتصر على الطلاب فحسب، بل يجدر بنا كأطر تربوية العمل على المثلث التربوي: طالب، معلّمة وأهل.



وقد أختتمت الفعاليات بيوم شمل محطّات تفعيلية بمشاركة كل من المعلمين وطلاب الاعدادية للتوعية حول أنواع العنف، المعتدي والضحية، "أنا العنيف"، وحالات من الحقل.
وفي حديث لنا مع مستشارة المدرسة الانجيلية الاعدادية في الناصرة لنا يعقوب قالت: " للأسف مظاهر العنف المتنوعة متفشيّة بين أبنائنا ولنا كإطار وكطاقم تربوي دور مهم بمواجهتها وبمعالجتها لا يقلّ أهمية عن دور الأهل، العائلة والمجتمع ككل, ولذلك رغم مداخلات الطاقم اليومية بالموضوع، قررنا هذا الأسبوع أن نوّحد قواتنا وجهودنا مع مرشدين ذوي الخبرة، الآليات والإبداع من جمعية "بلدنا" والتعاون على تفعيل الطلاب بمختلف الفعّاليات الشيّقة والمميزة بهدف توعيتهم لمظاهر العنف وتوجيههم للطرق البديلة" .

أسبوع مفعم بالفعاليات
اما الطالب عدي ابو ليل : " أسبوع رائع مفعم بالفعاليات المختلفة التي جعلتنا نفهم النتائج السلبية من وراء العنف, وشجعتنا على التحلي بالتسامح والتفاهم.
واختتمت نتالي حايك مركزة المشاريع الشبابية والتربوية في جمعية الشباب العرب "بلدنا" بالقول:" كجمعية شبابية لها تأثير على الالاف الشباب في عامها العاشر، ومع التجربة المتراكمة في الحملة ضد العنف الشبابية، نرى أنه يصعب جدا فصل الشباب عن محيطهم، مساهمتنا ملموسة وأثرها له نجاح كبير في صفوف الشباب الا انه يلزم تدخّل منهجي ومُمأسس في أطرنا التربوية، أيضا عن طريق هيئات ممثلة عن مجتمعنا، لنصطف جميعا وبكفي نعد ضحايا! " 


 

مقالات متعلقة