احتفلت دار الأيتام الإسلامية الصناعية بتخريج الفوج 81 من طلبة التعليم والتدريب المهني والتقني

محمد صوان: أي تخريج لا يمكن ان يتم بدون المعلم الفلسطيني

الشيخ تيسير الرجبي: مؤسسة دار الأيتام الإسلامية الصناعية من قلب مدينة القدس تقوم برسالتها التي أنشئت من أجلها برعاية الأيتام وتأمينهم بعملٍ يكسبهم حياة شريفة

الأستاذ إبراهيم غياظة: مدرسة الأيتام الصناعية ومدارس القدس ومؤسسات القدس تتسارع وتتنافس من أجل تقديم الأفضل من أجل القدس ورفع مستواها العلمي والديني والوطني والتاريخي والسياسي وتثبيت صمود الإنسان والهوية

احتفلت دار الأيتام الإسلامية الصناعية بتخريج الفوج 81 من طلبة التعليم والتدريب المهني والتقني، في قاعة دار الأيتام بمنطقة عقبة السرايا داخل أسوار القدس القديمة، الخميس. وحضر الحفل : الأمين العام لإتحاد المعلمين الفلسطينيين الأستاذ محمد صوان، نائب مدير التربية والتعليم الفلسطيني الأستاذ إبراهيم غياظة، مدير مدرسة الأيتام الثانوية مازن الجعبري، ومدير مدرسة الأمة الثانوية الأستاذ محمد حسن الرفاعي، المدير العام لدار الأيتام الصناعية الشيخ تيسير الرجبي وممثل وزير الأوقاف الإسلامية ، مدير دار الأيتام الصناعية عمر غرابلة، وأعضاء الهيئة التدريسية لدار الأيتام الصناعية، والسيدة نائلة جويلس منسقة المشروع البلجيكي، ومدير عام الأرشيف الفلسطيني محمد بحيص، والشيخ عمر الحلبي، وأولياء أمور الطلاب. وممثلين عن المؤسسات.



وأستهل الحفل بأية من الذكر الحكيم ألقاها الطالب عزيز السلايمة، ومن ثم الوقوف دقيقة على أرواح الشهداء مع نشيد السلام الوطني الفلسطيني، وتخلل الحفل عزف على آلة العود لأحد خريجي الدار للطالب خالد عرامين، وفرقة بيت المقدس للأناشيد الإسلامية، وكلمة خريجين الدار ألقاها الطالب أسعد عمران أبو غيث، وتقديم دبكة شعبية لفرقة شرفات للفنون الشعبية.


دار الأيتام عمق التاريخ الذي يثبت أصالة الأمة..
قال مدير عام دار الأيتام الإسلامية الصناعية الشيخ تيسير الرجبي في كلمته أمام الخريجين: في هذا المكان نقف لنحتفل بتخريج كوكبةٍ من كواكب دار الأيتام الإسلامية الصناعية في القدس ومن شباب القدس. وأكد أن هذا المكان الذي يعمق بالتاريخ الذي يثبت أصالة هذه الأمة وأصالةُ هذا الشعب ويثبتُ إسلامية وعروبة القدس الشريف.
 
عملٍ وحياة شريفة..
وشدد بأن مؤسسة دار الأيتام الإسلامية الصناعية من قلب مدينة القدس تقوم برسالتها التي أنشئت من أجلها برعاية الأيتام وتأمينهم بعملٍ يكسبهم حياة شريفة وقال: إن جدار الفصل كان له الأثر في إضعاف وجود طلابنا من الضفة الغربية التي كانت تحتضنهم هذه المدرسة ولكن برؤيتنا وتصميمنا وإصرارنا فمازلنا نحن نحمل هذه الرؤية ونحمل هذا الهدف للعمل على خدمة أبناء القدس والحفاظ عليهم من الانحراف والحفاظ عليهم من ان يكونوا عمالةً رخيصة في الفنادق والمطاعم والأعمال المتدنية بحيث تكون هذه المدرسة القلعة التي تحتضن شباب القدس لنكسبهم مهنة شريفةً لتكون أيديهم كما يقولون :"أصابع من ذهب"، تنشدها المؤسسات كلها لخبراتها التي اكتسبتها في هذه المؤسسة.

الدمعة لن تنطفئ فقد أضاءت نورا كسرت كل الظلمات..
يدوره قال نائب مدير التربية والتعليم الأستاذ إبراهيم غياظة بكلمته:" أقف اليوم أمامكم معتزاً وشامخاً بهذه المناسبة بتخريج كوكبة من شباب القدس الصناعيين، مؤكداً بان الدمعة لن تنطفئ فقد أضاءت نورا كسرت كل الظلمات باقٍ بقاء الأرض والكون والإنسان فهنيئاً لكم.

التنبؤ للهجمة الاستيطانية الشرسة...
وثمن غياظة الدور الكبير التي تقوم به مدرسة الأيتام الصناعية ومدارس القدس ومؤسسات القدس التي تتسارع وتتنافس من أجل تقديم الأفضل من أجل القدس ورفع مستواها العلمي والديني والوطني والتاريخي والسياسي وتثبيت صمود الإنسان والهوية في هذا الوقت الصعب الذي نعيشه وإياها من الهجمة الاستيطانية الشرسة والتهويد والتجهيل والتهجير والهدم فلا بد لنا من التنبؤ لهذا الخطر والوحدة وردع ورفض جميع المخططات الهادفة لتصفية القدس والقضية الفلسطينية عبر إنهاء القدس ومقدساتها.

القدس هي قدسنا العربية...
أما كلمة الأمين العام لإتحاد المعلمين الفلسطينيين محمد صوان فقال فيها: أي تخريج لا يمكن ان يتم بدون المعلم الفلسطيني سواء كان أكاديميا أو صناعياً، مؤكداً: بالأمس احتفل المستوطنين بالقدس الموحدة واليوم نرد عليهم بهذا الاحتفال ان القدس هي قدسنا العربية الذي ستكون عاصمة أبدية لفلسطين. وفي نهاية الحفل تم تكريم المعلمين المتقاعدين والمؤسسات الداعمة لدار الايتام الصناعية، وتكريم خريجين الدار.