الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 00:02

يوم دراسي حول خصوصية تأهيل المعلمين العرب في النقب

كل العرب
نُشر: 15/06/11 16:53,  حُتلن: 23:15

بالتعاون بين مركز "دراسات" وكلية "أحفا"

عُقد مؤخرًا يوم دراسي تحت عنوان "ما هي خصوصية تأهيل المعلمين العرب؟ - رؤية لدور المرشد التربوي وصورة الخرّيج المنشودة"، وذالك بالتعاون بين "دراسات" – المركز العربي للحقوق والسياسات ومسار التعليم العربي-البدوي في الكلية الأكاديمية للتربية "أحفا" في النقب، شارك فيه عشرات الطلاب والطالبات العربيات الذين يتعلمون في المسار الخاص ولفيف من المحاضرين في الكلية.افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من كلية "احفا" القتها نائبة رئيس الكلية، ثم تحدث د. أيمن اغبارية من قسم القيادة والسياسات التربوية بجامعة حيفا ومركز "دراسات" حول مشروع تأهيل المعلمين العرب والحاجة إلى قراءة النقدية لواقع تأهيل المعلمين العرب بالبلاد.

وقدم  سبستيان لورين من برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان ببعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد، تحية الاتحاد الأوروبي الداعم للمشروع مشيرًا إلى حيوية الحوار والأبحاث حول مواضيع المؤتمر. وأدار الجلسة د. شاهر المكاوي المركّز التربوي للمسار العربي-البدوي في كلية "أحفا".أما الجلسة الأولى فتناولت "العلاقة بين كليات التأهيل والمدارس العربية: أبعاد دور المرشد التربوي العربي وخصوصيته" وشارك فيها كل من د. كيتي وتد من كلية "دافيد يلين" ود. ديانا دعبول من كلية "دافيد يلين" ود. سامي محاجنة من كلية "بيت بيرل"، وأدارها الجلسة السيد موسى أبو غانم من كلية "أحفا". وتطرق المتحدثون الى دور المرشد التربوي في سيرورة تأهيل المعلم واندماجه في العملية التربوية، كما تطرقت الجلسة الى رؤية الطلاب انفسهم الى دور المرشد حيث اشارت الأبحاث المعروضة في الجلسة الى أنّ دور المرشد التربوي العربي تتجاوز مهمته الدور الرسمي والمهني للوظيفة بل يلعب دورًا على المستوى الشخصي في علاقته مع المتدربين.وقدم المحاضرة المركزية في اليوم الدراسي د. روني رينغولد من كلية "أحفا"، تحت عنوان "تأهيل المعلمين/ات العرب ضمن مسارات منفصلة في الكليات الأكاديمية للتربية: قاعدة لحوار متعدد الثقافات"، تطرق فيها الى امكانيات وقصورات المسارات المنفصلة في كليات تأهيل المعلمين وأهمية تبني نماذج للتعددية الثقافية في هذه المسارات.وعُقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "تأهيل المعلمين/ات العرب في منطقة النقب – حوار حول صورة الخريج/ة المنشودة"، وشارك فيها كل من عطية أبو طه المفتش اللوائي في وزارة المعارف؛ والمربي حافظ سيد مدير مدرسة قرية ؛ والطالبة ختام الطوري من كلية "أحفا"؛ ود. شاهر المكاوي من كلية "أحفا".



وقد تناولت الجلسة التحديات التي يواجهها المعلم العربي في منطقة النقب، والمشاكل التي تواجه الخرّيج في مسيرة اندماجه في التعليم العربي بالاضافة الى التحديات التي تواجهه خلال تعليمه في كليات تأهيل المعلمين نفسها من مختلف وجهات النظر، وسبل التعاطي معها ضمن مسار التأهيل وبعد الانخراط في سلك التربية والتعليم. وأدار الجلسة د. ابراهيم فريد محاجنة من كلية "بيت بيرل".وتحدث د. أيمن اغبارية في الجلسة التلخيصية مشيرًا إلى محدودية الأبحاث الناجزة في موضوع تأهيل المعلم العربي في إسرائيل، وإلى غياب التعاطي مع قضايا السياسات المتعلقة بحوكمة واستقلالية كليات التأهيل وتمويلها، الشفافية الإدارية والمساءلة التنظيمية والجماهيرية، الدور التنموي والعلاقة مع المجتمع المدني، بطالة الخريجين، ضعف العمل الطلابي، الإشراف الأكاديمي والتربوي، المضامين التعليمية والتدريب العملي وملاءمتهما للتعليم العربي. يذكر أنّ هذا اليوم الدراسي يأتي ضمن مشروع تأهيل المعلمين في "دراسات" – المركز العربي للحقوق والسياسات الذي يضم اثني عشرة باحثًا وباحثة، بالإضافة إلى طاقم وإدارة "دراسات".

مقالات متعلقة