لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
الحديث يدور حول نزاع مدني بين طرفين عربيين 

الشرطة تواجدت في المكان من أجل تأمين عملية تنفيذ أمر المحكمة فقط

فدوى إسعيد (مالكة المنزل):
 أقطن المنزل منذ عام 1965  وقد ورثتهُ عن والدي

لن أتنازل عن المنزل بل سأحاول استعادته عبر المحاميان مهند جبارة وحسين غنايم

كان المنزل مهدداً بالمصادرة وتمسكت بالحفاظ عليه من الضياع طيلة السنوات الماضية

وسيم إسعيد: (ابن فدوى إسعيد)
البلدية أجبرتني قبل أقل من أسبوع على هدم جزء من منزلي ومساحته 38 متر

على الرغم من فرض غرامة مالية في حال رفضي لقرار المحكمة الصادر بهدم المنزل وقدرها 30 ألف شيكل مع سجن لمدة ستة شهور، علي أن أمثل أمام المحكمة في الشهر القادم للتأكيد بقيامي بما فرض علي من هدم

أخلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، منزل المواطنة المقدسية فدوى إسعيد، أم إسامة، في منطقة حي الثوري جنوب المسجد الأقصى المبارك بسبب خلاف عائلي منذ عدة سنوات طويلة وحجز أثاث المنزل بسبب مخالفتهم لقرار المحكمة الاسرائيلية الصادر منذ عام تقريباً. وأفادت أم إسامة في حديث خاص مع مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقدس أنها تفاجئت ظهر اليوم بحضور قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية برفقة شخصيات غير معروفة باقتحام المنزل المكون من خمسة شقق سكنية، يقطنه نحو ثماني وعشرون فرداً، وقامت بإخراجنا بالقوة وإخراج أثاث المنزل وحجزه بسبب مخالفة قرار المحكمة الإسرائيلية بسبب خلاف عائلي منذ عدة سنوات طويلة، وإزالة الدرج الحديدي وإغلاق باب المنزل الخارجي وإزالة أقفالهُ ولحم الباب الخارجي بقطع من الحديد.



أم أسامة: المنزل ميراثي ولن أتنازل عنه
وقالت أم أسامة أنها تقطن المنزل منذ عام 1965 وتبلغ مساحته 800 متر مربع، وقد ورثتهُ عن والدها، حيث أن المنزل كان مهدداً بالمصادرة لجهات مجهولة على حد قولها وتمسكت بالحفاظ عليه من الضياع طيلة السنوات الماضية. وأضافت، أن النزاع الأساسي هو نزاع عائلي بين والدتها وأشقائها بإدعائهم ملكية المنزل، حيث لجأ أقربائها للمحاكم الإسرائيلية من أجل إخلاء المنزل بالقوة وحرمانها من الميراث. وأكدت، بأنها لن تتنازل عن المنزل الذي لم تعرف من يكون صاحبه في المستقبل، وستحاول استعادته عبر المحاميان مهند جبارة وحسين غنايم اللذان يترافعان عن هذه قضية. كما أشارت بأن الشرطة سلمتها غرامة مالية وقدرها 28 ألف شيكل مقابل (نقل أثاث المنزل وحضور الشرطة).

وسيم إسعيد: سأمثل أمام لتأكيد هدمي لجزء من منزلي!!
بدوره قال وسيم إسعيد (ابن فدوى إسعيد)، بأن البلدية أجبرته قبل أقل من أسبوع على هدم جزء من منزله ومساحته 38 متر مربع المكون من غرفة نوم ومطبخ وحمام، علما أنه متزوج ولديه ابنتان وكان يقطن باحدى الشقق الخمسة التى تم إخلائهُ منها ومساحتها 80 متر مربع. وعلى الرغم من فرض غرامة مالية في حال رفضه لقرار المحكمة الصادر بهدم المنزل وقدرها 30 ألف شيكل مع سجن لمدة ستة شهور، عليه أن يمثل أمام المحكمة في الشهر القادم لتأكيد بقيامه ما فرض عليه من هدم.

لوبا السمري: نزاع مدني
وعقبت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري عن الحدث بالقول:" الحديث يدور حول نزاع مدني بين طرفين عربيين على ملكية 5 شقق سكنية وتنفيذ أمر محكمة لصالح أحد الأطراف، بناءً عليه تواجدت الشرطة في المكان من أجل تأمين عملية تنفيذ أمر المحكمة فقط، لا أكثر ولا اقل.