نتنياهو: النقاش عن عدد اليهود والفلسطينين في المنطقة الواقعة ما بين النهر والبحر نقاشاً غير رذي صلة وليس واقعياً وما يهمني وجود غالبية يهودية داخل حدود اسرائيل التي سيتم تحديدها

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على العودة الى حدود عام 67 وإستئناف المفاوضات على أساس تلك الحدود مع تعديلات متفق عليها بشرط إعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة وموافقتهم على حل قضية اللاجئين في إطار الدولة الجديدة وليس داخل إسرائيل وذلك بهدف المحافظة على غالبيتها اليهودية وذلك وفقاً لمصادر سياسية إسرائيلية كثيرة وعليمة اقتبست بعض أقوالها صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم  الاربعاء.


بنيامين نتنياهو

وأضافت الصحيفة إستناداً لذات المصادر بأن نتنياهو أعلن هذا الموقف أمام مستشار الرئيس الأمريكي دينس روس وديفيد هيل خليفة المبعوث الأمريكي للسلام جورج ميتشيل الذي التقاهما الأسبوع الماضي . وأعاد نتنياهو وكرر ذات الموقف وفقاً للصحيفة أمام وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كارين أشتون ومبعوث الرباعية الدولية طوني بلير خلال إجتماعه بهما هذا الأسبوع.

التوصل إلى حل
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الدوليين الأربعة، روس، هيل، أشتون، بلير، أبلغوا نتنياهو بمخاوفهم الشديدة من ذهاب الفلسطينين الى الأمم المتحدة وطلب إعترافها بدولتهم المستقلة لذلك يحاولون التوصل إلى حل يخرج المنطقة من طريق سبتمبر المغلقة وطلبوا من نتنياهو قبول خطة الرئيس أوباما والمسار الذي حدده للمفاوضات خاصة ببند حدود67 الذي يعتبر البند المركزي بمسار أوباما.

الموافقة على المبدأ
وفاجأ نتنياهو ضيوفه الأربعة بموافقته على هذا المبدأ بشرط إعطائه بعض الأمور التي من شأنها أن تسهل عليه عملية عرض الإتفاق على إئتلافه الحكومي ووزراء حكومته مثل موافقة الفلسطينيين على يهودية الدولة وحل قضية اللاجئين داخل حدود الدولة الفلسطينية.
وإستعادت الصحيفة بعض تصريحات نتنياهو أمام حكومته في جلستها الأسبوعية التي انعقدت الأحد الماضي حين قال رداً على تقرير تناول حجم المشكلة الديموغرافية:" إن النقاش عن عدد اليهود والفلسطينين في المنطقة الواقعة ما بين النهر والبحر نقاشاً غير رذي صلة وليس واقعياً وما يهمني وجود غالبية يهودية داخل حدود اسرائيل التي سيتم تحديدها".
جاء في تصريح صحفي صدر عن قسم الإعلام في مكتب نتنياهو رداً على النبأ:" إن النبأ غير صحيح وموقف نتنياهو فيما يتعلق بحدود 67 واضح واسرائيل لن تعود لهذه الحدود".