الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 01:01

سامي محاجنة في بحثه:الأم صاحبة التأثير الأكبر على إختيار إبنتها لمهنة التعليم

كل العرب
نُشر: 29/06/11 13:06,  حُتلن: 13:10

الدراسة هدفت إلى فحص أشكال اختيار مهنة التعليم لدى طلاب وطالبات كليات التربية العربية

الأب كان تأثيره واضحًا على المجموعة الثالثة (التي لم تلتحق بالدراسة عقب دافع شخصي وتخطط لترك المهنة خلال فترة معينة)، لكن تأثيره ما زال أقل من تأثير الأم

بيّنت دراسة أجريت مؤخرًا على مئات الطالبات العربيات في كليات تأهيل المعلمين، أنّ الأم هي صاحبة التأثير الأكبر على إبنتها لإختيار مهنة التعليم، بغضّ النظر عن مدى قناعة الطالبة بالمهنة أو نيّتها الاستمرار فيها.



وهدفت الدراسة التي أجراها الباحث سامي محاجنة من "دراسات" – المركز العربي للحقوق والسياسات، ضمن مشروع أبحاث تأهيل المعلمين العرب، إلى فحص أشكال اختيار مهنة التعليم لدى طلاب وطالبات كليات التربية العربية. وقد شملت عيّنة مؤلفة من 557 طالبة من كليتين عربيتين لتأهيل المعلمين (اشترك كذلك 41 طالبًا ذكرًا استُثنوا من البحث بسبب صغر العينة). وتبيّن منها أنّ حوالي 46% من الطالبات متزوجات، 29% خاطبات و25% عازبات.

الالتحاق بكلية تأهيل المعلمين
وطرح محاجنة الذي يحاضر في كلية بيت بيرل في الدراسة عددًا من الأسئلة التي تؤثر على أداء الطالبة المستقبلي كمعلمة، ومنها: هل تتخذ الطالبة قرار الالتحاق بكلية تأهيل المعلمين عن سابق إصرار، أم في أعقاب تأثير أشخاص آخرين مهمين في حياته كالأم والأب؟ وهل ترى الطالبة نفسها في مهنة التعليم لفترات بعيدة في مستقبله، أم أنها ترى أنها ستترك مهنة التعليم بعد فترة معينة؟
كما تم فحص مواقف الطالبة تجاه مهنة التعليم، وكيف تفهم مواقف المجتمع تجاه مهنة التعليم؛ هل ترى نفسها ملائمة لمهنة التعليم؟ وهل هي سعيدة لأنها ستصبح معلمة؟ وما هو تقييمها الذاتي وما مدى شعورها بالكفاءة الذاتية؟ ولو كان لديها الخيار، هل كانت ستترك الدراسة؟ هل فُرضت عليها مهنة التعليم؟ أين ترى نفسها بعد عشر سنوات (معلمة، مديرة أو أنها ستترك المهنة)؟

• دوافع الالتحاق الذاتية والخارجية
وأظهر تحليل العناقيد الإحصائي (cluster analysis) وجود أربع مجموعات من الطالبات تختلف فيما بينها بأمرين: الأول هو دافع الالتحاق بكلية التربية لدراسة مهنة التعليم، والثاني أين ترى نفسها بعد 10 سنوات في مهنة التعليم.
المجموعة الأولى والتي شكّلت 62% من الطالبات الملتحقات في الكليات، التحقت بالدراسة عقب دافع شخصي وترى أنها ستستمر في مهنة التعليم.
المجموعة الثانية شكّلت 15% من الطالبات، وهي بدورها التحقت بالدراسة في كلية التربية عقب دافع شخصي، لكنها لا ترى أنها ستستمر في مهنة التعليم لمدة طويلة، أي أنها تخطط لترك المهنة بعد فترة معينة.
المجموعة الثالثة والتي شكّلت حوالي 9% من الطالبات، هي المجموعة التي لم تلتحق بالدراسة في كلية التربية عقب دافع شخصي وإنما عقب تأثير خارجي. كذلك لا ترى هذه المجموعة أنها ستستمر في مهنة التعليم، بل تخطط لترك المهنة خلال فترة معينة.
أما المجموعة الأخيرة فقد شكلت 14% من الطالبات، ولم تلتحق بالدراسة عقب دافع شخصي وإنما نتيجة تأثير خارجي. مع ذلك، ترى الطالبات من هذه المجموعة أنها ستستمر في مهنة التعليم لأمد بعيد.

• تفاوت تأثير الأم والأب
وبيّنت الدراسة أنّ الأم هي صاحبة التأثير الأكبر على ابنتها لاختيار مهنة التعليم، حيث كان تأثيرها متشابهًا في المجموعات الأربع. أما الأب فقد كان تأثيره واضحًا على المجموعة الثالثة (التي لم تلتحق بالدراسة عقب دافع شخصي وتخطط لترك المهنة خلال فترة معينة)، لكن تأثيره ما زال أقل من تأثير الأم.
كما تبيّن اختلاف المجموعة الثالثة عن باقي المجموعات في المعايير الأخرى التي بُحثت في هذه الدراسة؛ فتلك المجموعة لم تنظر إلى مهنة التعليم بمنظور إيجابي، ولم تر أنّ المجتمع ينظر لمهنة التعليم بمنظور إيجابي، هذه المجموعة لم تر أنها ملائمة لمهنة التعليم، وليست سعيدة لأنها ستصبح معلمة كباقي المجموعات. كما جاء التقييم الذاتي للطالبات وأهليتها الذاتية في هذه المجموعة منخفضيْن مقارنة مع المجموعات الأخرى. وبالمقابل، تبيّن أن هذه المعايير أكثر ارتفاعًا في المجموعة الأولى التي التحقت بالدراسة عقب دافع شخصي وترى أنها ستستمر في مهنة التعليم. هذا، وستصدر هذه الدراسة في كتاب خاص يضم مشروع أبحاث تأهيل المعلمين العرب عن مركز "دراسات".
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.77
USD
4.03
EUR
4.69
GBP
251916.01
BTC
0.52
CNY