الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 15 / مايو 11:01

خبرة باراجواي تتحدى التجديد الإكوادوري في كوبا أمريكا 2011 هذا المساء

كل العرب
نُشر: 02/07/11 18:20,  حُتلن: 12:34

منتخب باراجواي يعتمد بشكل كبير في بداية مسيرته على عنصر الخبرة والرغبة في بداية قوية تقترب بالفريق من التأهل لدور الثمانية

المنتخب الإكوادوري يسعى إلى تكوين فريق يعتمد على اللاعبين الشبان القادرين على المنافسة بقوة في تصفيات المونديال مما تسبب في إبتعاد العديد من المخضرمين

في مجموعة يأتي المنتخب البرازيلي على رأسها، لا يملك منتخب باراجواي سوى البحث عن حسم موقفه بعيدا عن راقصي السامبا.


منتخب الباراجواي

ولذلك ، يسعى منتخب باراجواي إلى بداية قوية وناجحة عندما يلتقي نظيره الإكوادوري اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) الثالثة والأربعين والمقامة حاليا بالأرجنتين.

لقب البطولة
وفي ظل العروض الرائعة التي قدمها منتخب باراجواي في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وخروجه بهزيمة صعبة للغاية صفر/1 أمام المنتخب الأسباني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة ، يكون منتخب باراجواي هو المرشح الأقوى لتحقيق الفوز في مباراة اليوم.

التعامل مع المباراة
ولكن مع تطور مستوى جميع منتخبات هذه القارة في السنوات القليلة الماضية بما في ذلك المنتخبات التي لا تحظى بتاريخ كبير، يكون على منتخب باراجواي التعامل مع المباراة بمزيد من الحذر خاصة وأنها تأتي في بداية مسيرته بالبطولة.


المنتخب الإكوادوري

المنافسة بقوة على لقب البطولة
ورغم صعوبة المنافسة في البطولة الحالية واتجاه معظم الترشيحات لمنتخبات الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي ، يرى كثيرون أن الفرصة تبدو سانحة أمام منتخب باراجواي للعودة إلى المنافسة بقوة على لقب البطولة التي لم يتوج بها منذ 32 عاما.

عنصر الخبرة والرغبة
كما يضم خط الهجوم أيضا كلا من روكي سانتا كروز وأوسكار كاردوزو ولوكاس باريوس ونيلسون هايدو فالديز.ولذلك ، يعتمد منتخب باراجواي بشكل كبير في بداية مسيرته على عنصر الخبرة والرغبة في بداية قوية تقترب بالفريق من التأهل لدور الثمانية.

إبتعاد اللاعبين المخضرمين
ويبدو المنتخب الإكوادوري على النقيض تماما بعد التغييرات العديدة التي أجراها المدرب الكولومبي رينالدو رويدا الذي لم يكمل حتى الآن عامه الأول مع الفريق والذي يتعامل مع البطولة الحالية على أنها وسيلة للتوصل إلى التشكيل المثالي الذي يمكن من خلاله المنافسة بقوة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولذلك يسعى رويدا إلى تكوين فريق يعتمد على اللاعبين الشبان القادرين على المنافسة بقوة في تصفيات المونديال مما تسبب في إبتعاد العديد من اللاعبين المخضرمين والبارزين عن صفوف المنتخب الإكوادوري سواء لكبر السن أو لعدم اقتناع رويدا بمستواهم.

مقالات متعلقة