محمد كناعنة:
نعمل على توحيد العمل منذ سنوات ومؤخرا هناك تكثيف للجهود من اجل ذلك، واؤكد  أننا قمنا بخطوات عملية من أجل الوحدة

الوحدة قادمة لا محالة والقضايا الاخرى جميعها قد انجز ونحن سنكيد السلطة وسننجز وحدة حركة ابناء البلد، وسنتوحد لننطلق من جديد في حركة التي يحترمها الجمهور

عما قريب سنبث الفرحة لابناء شعبنا ببشرى إعادة لحمة الحركة، وكلي أمل ان اتحرر قريبا لننجز المهمة قريباً جداً

قام وفد من قيادة حركة أبناء البلد يقيادة الشخصية السياسية الوطنية رجا اغبارية بزيارة الى قرية عرابة البطوف لزيارة عائلة الأمين العام لحركة ابناء البلد محمد اسعد كناعنة والذي هو رهن الإعتقال للإشتباه بانه عرقل عمل الشرطة وقام بالقاء الحجارة تجاه الجنود الإسرائيليين المتمركزين على الحدود الرابع من حزيران 1967 حيث شهدت المنطقة مظاهرات من الطرف السوري لفلسطينيين في ذكرى النكسة، وقد هدفت الزيارة للإطلاع على اوضاع العائلة والتأكيد على التضامن معها.

 
وقد أكد اغبارية في حديث له للعائلة ولعدد من حركة ابناء البلد الذين كانوا باستقبال الوفد سهيل صليبي وجميل صفوري أن ما قام به كناعنة انما هو عمل وطني وقانوني وان السلطات الإسرائيلية تحاول معاقبة قيادات الوسط العربي ، وهذا ما يحدث ايضاً مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية. 

إطلاق سراح
هذا وقد اتصل كناعنة بأفراد العائلة خلال تواجد الوفد وتحدث كناعنة مع اغبارية وشكره على الزيارة فيما تمنى اغبارية بان يتم اطلاق سراحه عما قريب ليعود بين افراد عائلته وايضاً من اجل تكملة مشوار الوحدة بين شقي حركة ابناء البلد وانجازها بالقريب.

 وضع صيغة مشتركة
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب مع محمد اسعد كناعنة من داخل الإعتقال أكد كناعنة أن المحادثات بين قطبي حركة ابناء البلد هي في مرحلة متقدمة بعد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية، وان الحركتين ليس لهما مفر من الوحدة ، وقد اشترك فريق من الطرفين في وضع صيغة مشتركة وعما قريب سنبث الفرحة لابناء شعبنا ببشرى اعادة لحمة الحركة ، وكلي أمل ان اتحرر عما قريب لننجز المهمة قريباً جداً.

التيارات الوطنية والسياسية
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رجا اغبارية أكد:"نعمل على توحيد العمل منذ سنوات ومؤخرا هناك تكثيف للجهود من اجل ذلك ، واؤكد لك أننا قمنا بخطوات عملية من أجل الوحدة والتي نرى بها مؤكدة قريباً، وهناك العديد من القضايا التي بدأنا نتوحد فيها مثل المخيم الصيفي من هذا الشهر ولولا اعتقال محمد كناعنة أبو أسعد لكنا قد انجزنا الأمر، ونحن نؤكد ان الوحدة قادمة لا محالة والقضايا الاخرى جميعها قد انجز ونحن سنكيد السلطة وسننجز وحدة حركة ابناء البلد ، وسنتوحد لننطلق من جديد في حركة التي يحترمها الجمهور وتثق بها في حركة وطنية ، ايدلوجية اخلاقية تحدد بوصلة العمل الوطني في الداخل ، وهذا ايضاً ما تمنيناه للحركة الاسلامية ، واعتقد اننا داخل الـ 48 هناك قاسم مشترك كبير بين جميع التيارات الوطنية والسياسية ونحن نتصرف كأقلية داخل دولة اليهود وعلينا ان نواجه كل العوائق موحدين ان كان اعتقال ولاحقة الشيخ رائد صلاح ومحمد كناعنة".