الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 01:02

القدس تودع مهرجانها برفع العلم الفلسطيني في مركز يبوس الثقافي الستار

ديالا جويحان -
نُشر: 29/07/11 08:45,  حُتلن: 09:31

فرقة "تشيكو أند ذا جيبسيز شاركت في المهرجان للتعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وغناءها للحرية والسلام

رانيا الياس شكرت بعميق لرعاة المهرجان بعد تكريمهم ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي الذي أعاد إحياء الروح العربية في مدينة القدس

أسدل مركز يبوس الثقافي الستار على مهرجان القدس 2011 ، الذي شهدته المدينة على مدار أسبوع كامل أقيمت خلاله مجموعة من الفعاليات الفنية والأدبية. وعقد في مركز يبوس الثقافي لقاء مع الكاتب محمود شقير تحت عنوان "القدس في أدب محمود شقير..تأملات وقراءات"، وأدار جلسة الحوار الكاتب إبراهيم جوهر، حيث دار الحوار حول تجربة شقير الإبداعية في الكتابة عن القدس.

 

وقرأ الكاتب محمود شقير خلال الجلسة نصوصاً من كتابته وتجربته الإبداعية حول مدينة القدس، منذ أن بدأت علاقته بالمدينة منذ طفولته، وتطور هذه العلاقة في العام 62 حينما نشر أول قصة له في مجلة الأفق الجديد المقدسية، وفي نفس الفترة كتب الكاتب قصة تحدث فيها عن القدس جاءت تحت عنوان "متى يعود إسماعيل"، وهي قصة مستمدة من طفولته في العام، حينما رافق الكاتب والدته إلى أحد الأديرة بالقرب من باب الخليل لعلاج أخته، حيث وقع انفجار رهيب بالقرب من المنطقة، حيث يشير الكاتب إلى الغزو الإسرائيلي، الذي تعرض له الجزء الغربي من القدس. وبعد احتلال القدس في العام 67 تنوعت كتاباته عن المدينة والتي انصبت على الجانب الوطني. ومن أهم مؤلفاته "القدس وحدها هناك" وهي مجموعة قصص قصيرة جداً، و"قالت لنا القدس" وهي مجموعة من النصوص والشهادات، كما ألف الكاتب كتباً عن سيرة المدينة، والسير الذاتية لشخصيات مقدسية. وأشار الكاتب إلى "أن القدس جزء من حياتي وهي المكان الراسخ في وجداني، وهي المدينة التي عرفت من خلالها الكتابة والسينما والحزب السياسي، وأهمية التسامح والسلام، فالقدس تعني كل شيء بالنسبة لي".

 مشاركات فنية وثقافية وأدبية
وعرض في مركز يبوس أيضاً مسرحية "يويا" التي قدمها مسرح السيرة الفلسطيني. واحتلت المشاركة مع الجمهور حيزاً كبيراً من المسرحية، واستمتع الحاضرون من الأطفال والكبار بالمسرحية الهادفة والشيقة التي انتهجت تقنيات رائعة من عالم مسرح الدمى. وشدت الحكايات الأطفال بتقديمها عددا من القيم الأخلاقية في قالب شيق. وتقدمت مديرة مركز يبوس الثقافي رانيا الياس بعميق شكرها لرعاة المهرجان بعد تكريمهم ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي، الذي أعاد إحياء الروح العربية في مدينة القدس على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي واجهها. كما شكرت كافة العاملين في المركز الثقافي والمتطوعين الذين قدموا وقتهم وجهدهم من أجل اكتمال فرحة المدينة وتحقيق التواصل بينها وبين محيطها الحضاري. وتوجهت بالشكر لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لدورها الكبير في تسليط الضوء على المهرجان والتغطية المميزة التي حظي بها. وأكدت إلياس أن المهرجان الذي ينظمه مركز يبوس من كل عام أصبح النافذة الفنية والثقافية والأدبية للجمهور الفلسطيني بشكل عام والجمهور المقدسي بشكل خاص، وذلك من خلال النجاحات المتميزة التي حققها المهرجان عبر المشاركات الفنية والثقافية والأدبية التي شاركت فيها الفرق المحلية والعربية والدولية، آملة أن يعقد المهرجان القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالاستقلال ونيل الحرية.

عزل المدينة سياسيا وثقافيا واقتصادياً
وأضافت أن المهرجان استطاع يكسر العزلة والحصار الذي تتعرض له مدينة القدس، في ظل الإجراءات العنصرية المتواصلة التي يمارسها الاحتلال بمنع تنظيم العروض في المدينة، وذلك ضمن سياسته الرامية إلى عزل المدينة سياسيا وثقافيا واقتصادياً في محاولة لتهويد هويتها.وفي ختام الأمسيات الموسيقية قدمت فرقة "تشيكو والجيبسيز" الفرنسية الشهيرة حفلاً في ساحة مؤسسة دار الطفل العربي حضره جمهور غفير استمتع بالأغنيات ذات النمط الغجري، وانطلقت نغمات الغيتار مشعلة حماس الحضور الذين تجاوبوا مع أغاني الفرقة المعروفة مثل "بامبوليو".وقد أسس تشيكو (جلول بوشيوخي) فرقة "تشيكو أند ذا جيبسيز" أو" تشيكو والجيبسيز" كطريق جديد لمغامرات ولقاءات جديدة. وفي العام 1995 دعا القائمون على مهرجان"موزاييك جيتانيه" اليونسكو للمشاركة في "ليلة السلام"، حيث تأثر الممثل العام لليونسكو فريديريكو مايور في هذا الحدث وعين تشيكو "مبعوث اليونسكو الخاص للسلام".

 أغاني للحرية والسلام
وقد شاركت الفرقة في مهرجان القدس 2011 لكي تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وغناءها للحرية والسلام.واختتمت فرقة يللا بن ارتجالاتها الموسيقية المكنة من موسيقى الجاز والتنويعات الموسيقية العربية والافريقية لتقدم عرضها الأخير في فندق ليجاسي، والفرقة مكونة من 3 عازفين من فلسطين والسويد هم الفنان الفلسطيني احمد عيد (كونترا باص) وديفيد باك من جامعة السويد للموسيقى (بيانو) وكريستيان نيلسون من جامعة السويد للموسيقى (إيقاع). وقد أقيم المهرجان من البنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الراعي الذهبي للمهرجان، وبرعاية فضية من اليونيسيف ورعاية برونزية من صندوق الاستثمار الفلسطيني (PIF).

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
246099.63
BTC
0.51
CNY