أبرز ما جاء في كلمة الشيخ خنيفس:

نبارك هذا التحرّك الداعم لمسيرة الإصلاح في سوريّة والمعبر عن شريحة كبيرة جدا من كل شرائح أبناء شعبنا هنا في بلادنا

زرنا سوريّة ومنّا من زراها أكثر من مرّة ورأى بلداً يسير قُدما في كل المجالات، فسوريّة عام الألفين حين انطلقت مسيرةُ التواصل تختلف كثيرا عن سوريّة في عام ال2010، من ناحية التقدّم والازدهار الذي لمسناه ورأيناه بأمِّ العين

وصل اليوم الإثنين كلمة الشيخ عوني خنيفس التي ألقاها في تظاهرة التضامن مع سوريّة في حيفا يوم 14.09.2011، حيث جاء فيها:" بسم الله الرحمن الرحيم... "قُل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا"...صدق الله العظيم"

الشيخ عوني خنيفس

وافتتحت الكلمة:" الأخوة الأعزاء
يشرّفنا نحن في لجنة التواصل الوطنيّة أن نكونَ جزءً من هذا الحراك الداعم لاستقرار سوريّة ومسيرةِ الإصلاح فيها وبقيادة رئيسها الدكتور بشّار الأسد.
هذا الحراك الذي فيه بعضُ الاعترافِ بالجميل لسوريّة قيادة وشعبا على دعمِها لنا على كل الأصعدة، بدءً بدعم قضيّة أبناء شعبِنا في الاعتراف بحقوقه المسلوبة منذ ستين سنة ويزيد، ومرورا وانتهاءً بالمأثرة التي صنعتها سوريّة رغم كلّ المخاطر بفتح أبوابها أمامنا نحن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل للتواصل مع أهلنا من لاجئين ومقيمين، ليرى الأخُ أخيه والأمُ ابنَها بعد انقطاع قسريّ لعشرات السنين.
زرنا سوريّة ومنّا من زراها أكثر من مرّة ورأى بلداً يسير قُدما في كل المجالات، فسوريّة عام الألفين حين انطلقت مسيرةُ التواصل تختلف كثيرا عن سوريّة في عام ال2010، من ناحية التقدّم والازدهار الذي لمسناه ورأيناه بأمِّ العين .
سوريّة تتعرّض اليومَ لأحداث مؤسفة من صنع أعداء أمتنا للنيلِ منها ومن مواقِفها القوميّة والعروبيّة، ونحن نقف اليومَ أمام قنصليّة دولة سامت الشعب السوريّ العذابَ على مدى سنوات من الاستعمار، وقليلون منّا نحن هنا لم يفقدوا عزيزا أو قريبا بالسلاح الفرنسيّ، وها هي اليوم فرنسا رأسُ حربة ضد سوريّة.
الأخوة الأعزاء
نبارك هذا التحرّك الداعم لمسيرة الإصلاح في سوريّة والمعبر عن شريحة كبيرة جدا من كل شرائح أبناء شعبنا هنا في بلادنا.
نحن على ثقةٍ أن الشعب السوري بقيادته وفعاليّاته الوطنيّة سيعبر بسوريّة نحو شاطيء الأمان، ونهيب بكل شرفاء العرب الوقوف إلى جانب سوريّة في وجه المؤامرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه"

إلى هنا...
الشيخ عوني خنيفس
رئيس لجنة التواصل الوطنيّة