الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 11:01

ثلاثة قتلى سقطوا منذ صباح اليوم ومداهمات ومظاهرات تملأ مختلف المدن السورية

كل العرب
نُشر: 21/09/11 17:33,  حُتلن: 10:48

ثلاثة قتلى سقطوا منذ صباح اليوم بعد مقتل تسعة أشخاص أمس في جبل الزاوية في إدلب ودير بعلبة والرستن وبابا عمرو بحمص والكسوة بريف دمشق

عناصر من الجيش مدججين بالسلاح اقتحموا حرم ثانوية أبي تمام في مدينة جاسم بمحافظة درعا بهدف اعتقال الطلاب الذين شاركوا بمظاهرة أمس، كما توجه الجيش إلى الثانوية التجارية واعتقل عدة طلاب

الاحتجاجات جاءت بعد مظاهرات أطلق عليها المنظمون "ثلاثاء الوفاء" للمقدم في الجيش السوري حسين هرموش الذي كان أول الضباط المنشقين، وشارك فيها طلاب المدارس والجامعات وتخللها إطلاق نار في بعض الحالات لمنعها أو لتفريقها

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ثلاثة قتلى سقطوا منذ صباح اليوم بعد مقتل تسعة أشخاص أمس في جبل الزاوية في إدلب ودير بعلبة والرستن وبابا عمرو بحمص والكسوة بريف دمشق، في وقت تشن قوات الجيش والأمن وما يعرف بالشبيحة حملات دهم واعتقال في الكسوة بريف دمشق وحي بابا عمرو ومدينة تلبيسة بحمص ومدينة جاسم بدرعا وسط استمرار مظاهرات ليلية وطلابية تنادي بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وأوضحت الهيئة أن محمد إبراهيم عويد من جبل الزاوية سلم لأهله جثة بعد اعتقاله في حملة اعتقالات يوم 15 سبتمبر/أيلول الجاري، مشيرة إلى أنه قضى تحت التعذيب.


مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

 كما عثر على جثة قتيل آخر يدعى جلال عبد الحميد داود وقد أحرقها الأمن، حيث قالت الهيئة إن القتيل فقد يوم الخميس الماضي أثناء الحملة على جبل الزاوية، وفي قرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماة عثر على جثة المدعو خالد حمود الحسين ملقاة بعد اعتقاله يوم الخميس الماضي وفق الهيئة العامة للثورة. في غضون ذلك قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات من الجيش اقتحمت مدينة تلبيسة بمحافظة حمص صباح اليوم وتقوم بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي بعد انشقاق عدد من عناصر الجيش. وقد أصيب سبعة أشخاص بينهم طفل وتعرضت مآذن مساجد عدة لإطلاق الرصاص منها مئذنة مسجد الرحمن ومئذنة مسجد علي بن أبي طالب وفق الهيئة.
وأشارت الهيئة إلى أن عناصر من الجيش مدججين بالسلاح اقتحموا حرم ثانوية أبي تمام في مدينة جاسم بمحافظة درعا بهدف اعتقال الطلاب الذين شاركوا بمظاهرة أمس، كما توجه الجيش إلى الثانوية التجارية واعتقل عدة طلاب عرف منهم محمد سلطان النصار. في سياق متصل قالت لجان التنسيق المحلية والهيئة العامة للثورة إن الجيش استخدم المدفعية والرشاشات الثقيلة في الهجوم على مدينة الكسوة بريف دمشق والتي شهدت حملة دهم واعتقالات تزامنا مع قطع للتيار الكهربائي وتحليق لطائرات مروحية في سماء المدينة. ووفقا لنشطاء تشن تلك القوات في الكسوة حملات دهم للبيوت وتكسير للممتلكات الخاصة تحت غطاء أمني وعسكري كثيف جدا واعتقال العشرات.

حصار وانفجارات
وفي مدينة حمص لم تهدأ أصوات إطلاق النار أو دوي الانفجارات في حي بابا عمرو، الذي ما زال محاصرا و قد قطعت عنه الاتصالات كافة وكذلك الكهرباء والماء، وفق الهيئة العامة للثورة، فيما يستمر في بساتين بابا عمرو وجوبر سماع دوي الانفجارات بين الحين والآخر، في وقت وصلت تعزيزات أمنية جديدة للمنطقة صباح اليوم. وقال ناشطون إن قوات من الأمن والجيش عاودت أمس اقتحام حمص من عدة محاور. ووفقا لناشطين، فإن عمليات الاقتحام الجديدة استهدفت أحياء باباعمرو والقصور وجوبر وتل الشور، واستخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن أربعة من القتلى التسعة أمس سقطوا برصاص الأمن في حي بابا عمرو بحمص، التي تتعرض لحملة أمنية واسعة تستهدف الناشطين الذين ينظمون المظاهرات المطالبة برحيل نظام الأسد، مشيرا إلى إصابة آخرين. وأضاف عبد الرحمن أن مسلحين مجهولي الهوية قتلوا شرطيا بحمص. ويتهم الناشطون قوات الأمن بقتل أي عنصر منها أو من الجيش يرفض إطلاق النار على المحتجين.
وفي المدينة ذاتها -التي قتل فيها عشرات المدنيين في الأيام القليلة الماضية- فجر جنود منشقون أول ثلاث دبابات عند دوار القاهرة لمنع استخدامها ضد المدنيين، قبل أن يغادروا بسلاحهم المنطقة التي كانوا ينتشرون فيها، حسب ما قاله ناشطون للجزيرة. وقد شنت القوات السورية أيضا حملة اعتقالات في حي القابون بدمشق أثناء تشييع قتيل سقط في وقت سابق. وسجلت عمليات مماثلة وإطلاق للنار في مناطق أخرى بسوريا بينها قلعة المضيف في ريف حماة. وقال ناشطون إن الأمن أطلق النار على متظاهرين في معرة النعمان بإدلب مما أسفر عن إصابات.

مظاهرات
في هذه الأثناء رفض أطفال منطقة الحولة بمحافظة حمص الالتحاق بمدارسهم وانطلقوا في مظاهرة صباحية اليوم مرددين هتافات "لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس". وذلك في سياق مظاهرات طلابية يشهدها العديد من المدن السورية منذ أيام. وقد خرجت مظاهرات في حيي الخالدية والوعر بحمص وبلدة خربة غزالة بدرعا ليلة أمس تطالب برحيل النظام السوري. وجاءت هذه الاحتجاجات بعد مظاهرات أطلق عليها المنظمون "ثلاثاء الوفاء" للمقدم في الجيش السوري حسين هرموش الذي كان أول الضباط المنشقين، وشارك فيها طلاب المدارس والجامعات وتخللها إطلاق نار في بعض الحالات لمنعها أو لتفريقها. وانشق هرموش في يونيو/حزيران الماضي، واعتقل قبل أيام على الأرجح في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، ولا تزال ملابسات اعتقاله غامضة. وبث ناشطون في المواقع الإلكترونية الداعمة للثورة تسجيلات مصورة لمظاهرات في أحياء القابون وكفر سوسة والقدم بدمشق. أشاروا إلى مظاهرات أخرى في درعا البلد، وفي بلدتيْ داعل والمسيفرة التابعتين لمحافظة درعا. ونظمت مظاهرات أخرى في يوم الوفاء لحسين هرموش في تل رفعت بحلب، وفي حي الحميدية بحماة، وكرناز وطيبة الإمام بريفها، وفي إدلب. وفي الحسكة اقتحمت قوات الأمن سجنا اعتصم فيه سجناء رأي للمطالبة بإطلاق سراحهم بعد انتهاء مدة اعتقالهم وفقا لناشطين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.97
EUR
4.65
GBP
258622.87
BTC
0.51
CNY