المواطنون:

لماذا تقوم الشركات اليهودية في الحفاظ على مواطنيها من هذه المكارة الصحية اما الشركات العربية فهمها جباية الاموال لا غير؟

نحن نطالب ادارة المجلس المحلي بأخذ زمام الامور ومساعدة الاهالي في معاناتهم هذه وعلى وزارة الصحة وقف هذه الانتهاكات في ابسط حقوق اهالي قرية كفرمندا وهي تنفس الهواء النقي

الدكتور أحمد مطلق حجازي مدير شركة المياه وتصريف المجاري:

نثمن عاليا أي توجه من المواطنين الكرام وهواتفنا مفتوحة امام أي توجهات من قبلهم

قمنا عدة مرات وتلبية لتوجهات المواطنين بعملية رش المبيدات ولا يمكننا الا أن نوفر الخدمة الجيدة للمواطنين بدون تفرقة بين قرية واخرى وبين حي وآخر

توجه عدد كبير من اهالي قرية كفرمندا في الايام الماضية يشتكون الروائح الكريهة التي تنبعث من مشروع تصريف مياه الامطار والمجاري المنتشرة في جميع احياء القرية وحتى في محيط البلدة، ناهيك عن الباعوض المنتشر في القرية واطرافها. وروى عدد كبير من المواطنين عن معاناتهم اليومية اثناء تنقلهم في القرية أو الجلوس في ساحات المنازل، حيث أن الروائح الكريهة القاتلة المنبعثة من مشروع الصرف الصحي للمياه العادمة تحرمهم ابسط حقوقهم من تنفس الهواء النظيف والجلوس في ساحات بيوتهم.

وداعا للهواء النقي
وتساءل أحد المواطنين: لماذا تقوم الشركات اليهودية بالحفاظ على مواطنيها من هذه المكاره الصحية اما الشركات العربية فهمها جباية الاموال لا غير؟ فبالبرغم من هذه المعاناة ترسل شركة الجباية في شركة المياه والصرف الصحي الحجوزات على المواطنين وانذارات لاشخاص قد سددوا فواتير المياه، أليس بالاحرى العمل على تنظيف قناة الصرف الصحي اولا؟
وقال احد المواطنين: "نحن نطالب ادارة المجلس المحلي بأخذ زمام الامور ومساعدة الاهالي في معاناتهم هذه وعلى وزارة الصحة وقف هذه الانتهاكات في ابسط حقوق اهالي قرية كفرمندا وهي تنفس الهواء النقي ومعاقبة المسؤولين عن هذا الاهمال".

تعقيب قسم الصحة 
وقال توفيق شناوي من قسم الصحة إن هذا الموضوع في يد شركة المياه والصرف الصحي وقد توجهنا لادارة الشركة عدة مرات دون الحصول على جواب أو القيام بواجبهم وتصلنا يوميا عشرات الشكاوى ونحن نرى بانفسنا ونعاني المشكلة ذاتها. وتابع "للاسف الشديد ان شركة المياة والصرف الصحي ينبغي عليها ايضا أن تقوم بداية كل شهر صيف برش المستنقعات وأماكن تكاثر الباعوض بمبيدات حشرية إلا انها لم تفعل ذلك، وحتى الان لم تقم بتنظيف قنوات تصريف مياه الامطار في القرية مما يؤدي الى انبعاث هذه الروائح الكريهة والمضرة للكبار والاطفال.
هذا وحاول بعض اهالي قرية كفرمندا من التخفيف من معاناتهم من انبعاث الروائح الكريهة بواسطة وضع نايلون على فتحات مشروع تصريف مياه الامطار وهذا لم يجدِ نفعا والجدير ذكره أن شركة المياة والصرف الصحي تعمل منذ عدة سنوات في القرية ويدعي عدد من اهالي القرية بأن الشركة لم تقم بواجبها امام اهالي قرية كفرمندا.

رد شركة المياه وتصريف المجاري
وفي حديث خاص مع الدكتور احمد مطلق حجازي مدير اتحاد المياه وتصريف المجاري في منطقة شفاعمرو والتي تنطوي كفرمندا تحت مسؤوليتها قال: "أولا نثمن عاليا أي توجه من المواطنين الكرام وهواتفنا مفتوحة امام أي توجهات من قبلهم. من جهة أخرى يقوم الاتحاد بتنفيذ مشاريع في مجالي المياه والصرف الصحي في كفرمندا تصل قيمتها قرابة الـ 10 مليون شيقل وذلك في فترة قصيرة. فهناك مشروع خطوط المياه بميزانية 0.5 مليون شيقل، وهناك مشروعات ترميم شبكة المياه بميزانية 2 مليون شيقل، كما وننفذ مشروع نقل وتغيير عدادات المياه بميزانية تصل إلى 1.7 مليون شيقل، إضافة إلى ذلك، فان محطة ضخ المياه العادمة – الموجودة حاليا قيد الإنشاء، والتي سوف تبدل المحطة القديمة والمتهالكة- فان تكلفتها تصل إلى 2 مليون شيقل أخرى، وهناك خطوط التجميع للصرف الصحي والتي تصل ميزانيتها إلى 1 مليون شيقل، أما خطوط الصرف الصحي في حي الزيتون الشرقي الجديد فقد وصلت تكلفتها إلى 2.2 مليون شيقل".
وأضاف حجازي قائلا: "أما بالنسبة للموضوع فهو قيد المعالجة، فقد قمنا بتاريخ 3.10.11 بتنفيذ عملية رش المبيدات وتعقيم برك الصرف الصحي في بلدة كفرمندا (على سبيل ا لمثال: منطقة العين، المجلس المحلي، شارع الثانوية وغيرها). ونحن على اتم الاستعداد لتنفيذ مثل هذه العملية عند الحاجة، مع التأكيد على أن مسؤولية تصريف مياه الشتاء ليست مسؤوليتنا".

أحمد حجازي