* حوالي 50 طالبا من أصل 225 هم من الوسط العربي

* مطالبة لجنة الآباء بإعادة الطلاب للدراسة خلال أسبوعين

* المطالبة بتزويد المدرسة بالمعدات والأدوات اللازمة والمقبولة

* اللجنة تطالب وزارة المعارف بإصلاح النواقص المتعلقة بالأمان

بمبادرة النائبين د. حنا سويد (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) والشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ناقشت لجنة المعارف البرلمانية، اليوم الاثنين، مشكلة الاضراب المستمر منذ بداية العام الدراسي الحالي، في مدرسة الموهوبين "مركز العلوم والمعرفة- شلومي"، وذلك بسبب رفض أهالي الطلاب إعادة أبنائهم للتعليم في بناية المدرسة القديمة في بلدة شلومي باعتبارها- من وجهة نظرهم- لا تتلاءم مع حاجيات أبنائهم، ويطالبون بالمقابل بإبقاء الطلاب في بناية كلية الجليل الغربي التي تحتوي على معدات وقاعات مخبرية وعلمية أفضل.

وكانت البناية القديمة للمدرسة في بلدة شلومي قد أغلقت العام الماضي بسبب وجود مشاكل خطيرة في مجال الأمان، حيث انتقل الطلاب للدراسة في كلية الجليل الغربي بشكل مؤقت ريثما تم إصلاح النواقص، لكن أهالي الطلاب وبعد أن اكتشفوا الفارق الكبير بين كلية الجليل الغربي وبين البناية القديمة في بلدة شلومي رفضوا إعادة أبنائهم للدراسة في شلومي ويصرون على إبقاء الطلاب في كلية الجليل الغربي، وهو ما يرفضه كلٌ من المجلس المحلي في شلومي ووزارة المعارف التي أنفقت ميزانية 1.6 مليون شيكل لترميم وإصلاح النواقص في المدرسة.

استمرار الاضراب منذ مطلع العام جعل عددا من الأهالي يتوجهون للنائبين زكور وسويد مطالبين بالتدخل لوضع حد للمشكلة، وبناء عليه تم عقد جلسة لجنة المعارف لبحث الموضوع.
وقد طالبت لجنة المعارف في ختام جلستها، اليوم الاثنين، وزارة المعارف بإصلاح النواقص المتعلقة بالأمان في بناية المدرسة خلال أسبوعين، وبتزويد المدرسة بالمعدات والأدوات اللازمة والمقبولة خلال مدة لا تتجاوز الشهرين، وبالمقابل طلبت لجنة المعارف من لجنة الآباء إعادة الطلاب للدراسة خلال أسبوعين، حيث لم يلتحق بالدراسة حتى اليوم سوى 50 طالبا من أصل 225. وستقوم لجنة المعارف بمتابعة تنفيذ قراراتها بهذا الخصوص.

يذكر ان عدد الطلاب في المدرسة يبلغ225 طالبا وطالبة من منطقة الجليل الغربي، من الصفوف الثالثة الابتدائية حتى الثالثة الإعدادية (التاسع)، بينهم حوالي 50 طالبا عربيا، حيث يدرس الطلاب الموهوبون في بناية المدرسة في بلدة شلومي يوما واحدا في الاسبوع، فيما يدرسون بقية أيام الأسبوع في مدراسهم العادية، كلٌ في بلدته.