الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 19:02

اكتشفا أنفسكما بهذا الإختبار:الطبع النفسي تجاه الخلافات الزوجية

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 28/10/11 13:46,  حُتلن: 11:33

 لاكتشاف ما إذا كان عندكما توجه أو ميل وطبع نحو الإختلاف حاولا الإجابة على هذه الاستمارة

يقولون إن الطبع من التطبّع.. ويقولون أيضاً إن الطبع يغلب التطبّع، فكيف يكون ذلك؟ وهل توجد طباع خاصة تختلف من شخص الى آخر.. طبعاً نعم.. ولكن كم أنتما أيها الزوجين مختلفان في الطباع وكم تختلفان وتتجادلان؟ هل عندكما الميل لإفراز انفعالاتكما من خلال الخلافات الزوجية الجادة؟ ما الذي يجعلكما تثوران وتنفعلان؟ ماذا يحدث عندما تختلفان؟
لاكتشاف ما إذا كان عندكما توجه أو ميل وطبع نحو الإختلاف، حاولا الإجابة على هذه الاستمارة، ثم أحصيا كم حصلتما على إجابات بنعم في الأسئلة المزدوجة ( 2 و4 و6 و8 و10 ) ثم الفردية ( 1 و3 و5 و7 و9 ) وراجعا النتيجة في النهاية.

الأسئلة

1- الخلافات الزوجية تنشب عادة بسبب الشؤون العائلية ( زيارات للأقارب – نظافة الأبناء – ترتيب البيت)..
2- أثناء الاختلاف هل يحدث أن تتبادلا أنواعاً من التقويمات الشخصية مثل: أنت أكبر أناني عرفته في حياتي .. توقفي عن تمثيل دور الضحية دائماً ؟
3- بعد الإنتهاء من إفراز كل انفعالاتك وتوترك، هل تشعر بأنك ارتحت وتخلصت مما يضايقك من خلال شعورك بأنك قلت للآخر كلاماً قوياً وجارحاً؟
4-هل تثير كلما سنحت الفرصة أسباباً بعيدة وقديمة لمحاكمة وإثارة الطرف الثاني مثل :" هل تذكر يوم تركتني أنتظر بالساعات"؟
5- بعد جدال حار، هل تستطيعان إرجاع المياه إلى مجاريها في اليوم نفسه أو على الأكثر في اليوم التالي؟
6-هل تشعر أن الطرف الثاني يخصّص لك وقتاً واهتماماً أقل مما كان عليه في السابق؟
7- إذا واجهك الطرف الثاني بـ نقد بسيط ، هل يكون رد فعلك رفع صوتك في الدفاع عن نفسك؟
8- هل تجدان مشاكل وصعوبة في التعبير بوضوح عن احساساتكما ومطالب أحدكما من الآخر.
9- إذا سمعت إنساناً آخر قريباً أو صديقاً ينتقد زوجك في القضايا التي تنتقدينه فيها بنفسك وبالرؤية نفسها، هل هذا يضايقك؟ ( الشيء نفسه بالنسبة للزوج )؟
-10-هل هناك مشاكل متكرّرة منذ سنوات وتؤدي إلى نشوب الاختلافات بينكما رغم كل المحاولات لتجاوزها لم تستطيعا حلها؟

نتيجة الاستمارة
1-إذا أجبتما بنعم على الأكثر (3) مرات للأسئلة المزدوجة وعلى الأكثر (3) مرات للأسئلة الفردية:
ميولكما نحو الاختلاف ضئيلة جداً، من جهة هذا أمر يستحق التثمين، ومن جهة أخرى يمكن أن يشكل عائقاً معيناً، فهناك احتمال، خصوصاً إذا كانت الإجابات بنعم على الأسئلة الفردية غير موجودة أو لا تتجاوز مرة واحدة، أن بداخلكما مبالغة كبيرة في التسامح تصل إلى حدّ التنازل عن الحق والعدل أو الخضوع المطلق للطرف الآخر خلافات – في هذه الحالة – لا تثار أبداً، وبالتالي لن تجدا لها صمامات للإفراز والتنفيس ونعرف جميعاً ماذا يحصل للقدر المقفول فوق النار، إذا لم يجد منفذاً للتنفيس!


2- إذا أجبتما بنعم على الأقل (3) مرات للأسئلة الفردية أو المزدوجة:
نسبة الاختلاف عندكما طبيعية وفي أحسن الأحوال تحسنان الدفاع عن آرائكما حتى ولو كان الثمن صداماً بسيطاً، وعموماً أنتما في مستوى التحسن في خلافاتكما ويمكنكما إنهاؤها دون أن تترك آثاراً سلبية على مستقبل علاقتكما الزوجية .

3- نعم على الأقل (3) مرات سواء على الأسئلة الفردية أو الزوجية:
عندكما اتجاه فوق ما هو طبيعي للاختلاف الذي يتجاوز حدود المقبول منه.
هناك احتمال أن مجموعة من القضايا المتنازع حولها والتي لم تحسم في حلها تنجرف بكما باستمرار نحو دوامة الاصطدام، وفي أحيان كثيرة يرجع هذا لأسلوبكما في التعامل مع الخلافات الزوجية .


4- إذا أجبتما بـ نعم على (3) أو أكثر من الأسئلة المزدوجة وأقل من (3) على الأسئلة الفردية.
عندكما ميل نحو الخلافات الزوجية يتجاوز كل الحدود المعقولة، بل يتخذ أنماطاً مرضية. أسبابه ليست مشاكل لم تحل فقط ولكن هناك عدم الرضى، وعدم الاقتناع بالحياة الزوجية أو بالطرف الثاني، والتي ينبغي طرحها بكل شجاعة وجرأة والاعتراف بها، وبالتالي مواجهتها وطرحها للبحث قبل أن تستنفد الحالة المستمرة للنزاع والخلاف كل إمكانية للإصلاح والتعديل.
 

 

مقالات متعلقة