المحامي توفيق مويس لموقع العرب:

تعويض مالي للفتاة النصراوية ( 11 عاماً) وقدره 2 مليون ومئتي الف شيكل

الطفلة عانت وتعاني حتى هذه اللحظة من تخلف عقلي على أثر طريقة العلاج التي قدمت لها في المستشفى الفرنسي

تعقيب الدكتور جليل حلو لموقع العرب:

الدعوى القضائية انتهت بين الطرفين عن طريق تسوية في المحكمة وبالرغم من العلاج الذي قدم للمريضة من قبل الطاقم الطبي في قسم الاطفال قبل 10 سنوات، للأسف الشديد بقيت الطفلة مع عجز مستمر

علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، أن المحكمة المركزية في الناصرة أقرت إتفاقية تنص بتعويض فتاة من الناصرة ( 11 عاما) بمبلغ وقدره 2 مليون ومئتي الف شيكل ( 2.200.000)، وذلك بعد العلاج الطبي الذي تلقته وعمرها سنة في عام 2001 في المستشفى الفرنسي في مدينة الناصرة.

 
المحامي توفيق مويس

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي توفيق مويس الذي رفع الدعوى القضائية قال انه "في عام 2001 وعندما كانت موكلته تبلغ من العمر سنة، وصلت الى غرفة الطوارئ في المستشفى الفرنسي وتبين أنها تعاني من حالة جفاف قصوى ونقص في السوائل بنسبة كبيرة وتدهور في حالتها الصحية بشكل عام، الأمر الذي تطلب حينها من الطاقم الطبي تقديم علاج سريع لها لمنع تعرضها لإصابات بالغة الخطورة وبشكل مستديم". 
وأضاف المحامي توفيق مويس في حديثه لمراسلنا:"أنه أرفق للدعوى القضائية التي قدمها للمحكمة المركزية في مدينة الناصرة باسم موكلته الشهادات الطبية الوافية التي تدعم مُجمل إدعاءاته في القضية بشأن الرابط بين حالتها الصحية اليوم وبين سرعة العلاج الذي تلقتهُ في حينه، مدعيا أنه كان على الطاقم الطبي في المستشفى الفرنسي تقديم العلاج الفوري للطفلة". وتابع المحامي مويس:"إن الفتاة عانت وتعاني حتى هذه اللحظة من تخلف عقلي على أثر طريقة العلاج التي قدمت لها في المستشفى الفرنسي في تلك الفترة" كما قال المحامي مويس.

تعقيب الدكتور جليل حلو من مستشفى الفرنسي
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور جليل حلو من مستشفى الفرنسي قال:" الدعوى القضائية انتهت بين الطرفين باتفاق على تسوية في المحكمة، وبالرغم من العلاج الذي قدم للمريضة من قبل الطاقم الطبي في قسم الاطفال قبل 10 سنوات، فإن الطفلة وللأسف الشديد بقيت مع عجز مستمر، ومن منطلق الحفاظ على السرية الطبية لا توجد إمكانية للكشف أكثر عن أية معلومات اضافية تتعلق بشأن هذه الطفلة".