رموز أسمير: نحن في الطاقم المهني والتوجيهي في المدرسة لدينا هدف أخر ساميا هو أن المدرسة ليست معدة فقط للتعليم وليست فقط للطلاب

"للسنة الرابعة على التوالي يفتح " مقهى الحيرة" في المدرسة الاعدادية في مجد الكروم ابوابه لاستقبال الاهالي من جديد.
و"مقهى الحيرة " مقهى غير شكل..وليس كباقي المقاهي التي اعتدنا عليها.. مقهى الحيرة هو برنامج اعد خصيصا من قبل الطاقم التوجيهي في إعدادية مجد الكروم ويهدف إلى التواصل ما بين أولياء أمور الطلاب وأبناءهم وإدارة المدرسة وذلك من خلال لقاءات متواصلة يحضر بضمنها أولياء الأمور إلى المدرسة هناك وعلى طاولات مستديرة يدور النقاش والحديث حول العديد من المواضيع التي تخص الطلاب وعلاقتهم بأهاليهم وحول كيفية التعامل من الأبناء من قبل الأهل في العديد من المواقف وحول كيفية إعداد وتهيئة الأبناء وبناء شخصياتهم وصقلها من جديد.
اليوم حضر العشرات من الاهالي الى المدرسة هناك التقوا بالطاقم التوجيهي والاداري للمدرسة والتقوا ايضا بابناءهم وتم مناقشة العديد من المواضيع الاجتماعية والتعليمية ودار النقاش حول السبل الايجابية والمطلوبة للتواصل ما بين الاهالي والابناء من خلال نقاشات بناءه وموضوعية مميزة.

مشاكل الابن
وعن مقهى الحيرة واهدافه حدثتنا مركزة المقهى رموز أسمي: مقهى الحيرة مخصص لطلاب صفوف السابع والاسم جاء بعد أن شعرنا انه يجب أن يكون هناك لغة مشتركة للحديث ما بين الطالب وأولياء أموره. المقهى هو مكان يتبادل به الناس الحديث بشكل دائم وتطرح به العديد من المواضيع وكلمة الحيرة جاءت بسبب جيل الطلاب ففي هذا الجيل يوجد الكثير من المشاكل التي تراود الطلاب.. هدفنا بناء جسر تواصل ما بين الأهل والأبناء لكي يصب ذلك في نهاية الأمر لمصلحة الطلاب نفسهم ونهدف أيضا إلى فتح باب الحوار ما بين الأب والابن في العديد من المواضيع والمجالات ونحن كطاقم توجيهي نعطي الإرشادات والنصائح للتقارب ما بين الطرفين
برنامج مقهى الحيرة متنوع ومميز به 5 مواضيع يتم طرحها ومعالجتها معا ومن هذه المواضيع. السهر المتأخر بالليل في هذا الجيل, الغش في الامتحانات, اختيار الأصدقاء, جيل المراهقة, وموضوع الدراسة والتعليم.
ويتم طرح هذه المواضيع والتداول بها ومعالجتها بالتعاون المشترك ما بين الأهل والطلاب لكي يتفهموا انه حين يوجه الأب الانتقاد للابن فهو يريد مصلحته ومن جهة أخرى نود أن نوصل رسالة إلى الأهل أيضا أن مشاكل الابن هي ليست مشاكل فردية فقط بل هي مشاكل جماعية تخص كافة الطلاب والأبناء في هذا الجيل وكل ذلك من اجل تقريبهم إلى عالم واحد مشترك.

سلم الأولويات لتطويرهم
واضافت رموز أسمير: نحن في الطاقم المهني والتوجيهي في المدرسة لدينا هدف أخر ساميا هو أن المدرسة ليست معدة فقط للتعليم وليست فقط للطلاب, إنما يوجد للأهل مكانه بيننا ودور هام جدا وليرى أن المعلم أو المعلمة في المدرسة هو ليس فقط معلم إنما هو مرشد اجتماعي للطالب ومرافق له في هذه الفعاليات.
أما حضور العشرات من ألأهالي فكان مميزا إذ أن الحضور كان جيدا وفاق التوقعات وان دل هذا على شيء إنما يدل على اهتمام الأهل بأبنائهم بكل ما يتعلق بموضوع الدراسة والأمور التربوية.
وتهدف إدارة المدرسة وضع الطلاب في سلم الأولويات لتطويرهم وزيادة الوعي لديهم . أما الحلقة الأهم بهذه البرامج فهي التشديد على التواصل المشترك ما بين المدرسة والأهالي والطلاب.