التوأمان مارون وبشارة حداد:

أردنا عبر هذا الفيديو المصّور معايدة الأمة المسيحية بمناسبة الأعياد المجيدة ورأينا بأن شخصية "بابا نويل" هي الأنسب لهذه الفترة لأنها تلفت أنظار كل من حولنا 

رياضة الباركور تحتاج إلى الشجاعة والثقة بالنفس والانتقال من مكان لأخر بأقل وقت ومقدار من الجهد ولا يهم أبداً ما هو موقع المنطقتين المطلوب الانتقال بينهما

عدم وجود أطر ومؤسسات تعنى رعاية هذه الرياضة رغم مطالبنا المستمرة والمتكررة  لفتح نواد رياضية لتعليم الرياضة فوجدنا الأماكن العامة والساحات والجدران في عيلبون ملجأ لممارسة رياضة الباركور

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأحد فيديو مصّور للشابين التوأمين مارون وبشارة حداد من قرية عيلبون، اللذان يبلغان من العمر 17 عاماً وهم طلاب مدرسة الجليل المسيحية في عيلبون، يهويان ممارسة نوع من أخطر أنواع الرياضة في العالم وهي رياضة " الباركور".

وفي حديثٍ مع التوأمين المغامرين قالا: " رياضة الباركور هي مجموعة حركات يكون الغرض منها الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة، وذلك باستخدام قدراتنا البدنية. وظهرت لأول مرة في فرنسا على يد "ديفيد بيل" وتعتبر حديثة وغريبة عن وسطنا العربي، وقلائل هم من يعرف هذا النوع الغريب والجريء من الرياضة".

الشجاعة والثقة بالنفس
ويضيفان: " تحتاج هذه الرياضة إلى الشجاعة والثقة بالنفس والانتقال من مكان لآخر بأقل وقت ومقدار من الجهد ولا يهم أبداً ما هو موقع المنطقتين المطلوب الانتقال بينهما وهي تتطلب مهارات في الخفة وسرعة الحركة والقوة وذلك لتسلق الجدار والقفز العالي". ويؤكد كل منهما علىعدم وجود أطر ومؤسسات تعنى برعاية هذه الرياضة رغم المطالب المستمرة والمتكررة  لفتح نوادٍ رياضية لتعليم هذه الرياضة، ولذلك وجدا الأماكن العامة والساحات والجدران في عيلبون ملجأ لممارسة رياضة الباركور.

تصوير الفيديو
ويقول التوأمان حول تصوير الفيديو: " في الحقيقة، أردنا عبر هذا الفيديو المصّور معايدة الأمة المسيحية بمناسبة الأعياد المجيدة، ورأينا بأن شخصية "بابا نويل" هي الأنسب لهذه الفترة لأنها تلفت أنظار كل من حولنا. بالإضافة الى دافعنا الرئيسي والأهم وهو ايصال هذا النوع من الرياضة الى كل شاب أو فتاة عربية تهوى خوض الغمار، السباق وتحدي كل ما هو جديد".
ويضيف التوأمان" تخلل القيديو مقاطع لحركات هبوط، دحرجة، القفز الدقيق، التوازن، القفز العكسي، الالتفاف والجري في أنحاء مدينة عيلبون واستغرق تصويره يوماً كاملاً، فنأمل أن ينال اعجابكم وكل عام وأنتم بخير".