الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

امرأة: زوجي يخونني عبر شبكات التعارف ومدمن على النسوان وحطم حياتي

كل العرب
نُشر: 08/02/12 08:56,  حُتلن: 16:38

أبرز ما جاء في الرسالة:

حياة نفسية صعبة جدا واعاني كثيرا من الضعف والالم

اكتشفت وبعد سنة من الزواج ان زوجي يلتفت لغيري اما عن طريق شبكات التعارف او الانترنت او غيرها من الوسائل

اقوم بدور امومتي على اكمل وجه والمس السعادة بحياة ابنائي المستقرة والاشارات الايجابية التي تكتنفهم وتطمئني عليهم بفضل الله

مهما وصفت لكم فمعاناتي اكبر فلا تسمحوا لانانيتكم ان تدمر انسانا وعائلة وتتحملوا وزره ليوم الدين ادعوا لي بالقوة والصبر وتمنوا لي الخير بولادتي

وصلت الى موقع العرب رسالة من امرأة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

لكل المتزوجين انا امرأة متزوجة منذ ثمان سنوات بعد قصة حب رومانسية وجميلة ولا انكر انني ما زلت مغرمة بزوجي وهو كذلك. قصتي بدأت عندما اكتشفت وبعد سنة من الزواج ان زوجي يلتفت لغيري اما عن طريق شبكات التعارف او الانترنت او غيرها من الوسائل .


صورة توضيحية
 
"لملت جراحي"
كان لهذا الاكتشاف صدى كبيرا في حياتي ولعلاقتي بزوجي ولكنا تمكنا من تخطي تلك الازمة بصعوبة بالغة ولملمت جراجي. لم ينتهي الامر عند هذا الحد فبعد سنتين تكررت خيانته لي وان تغيرت الوسيلة , وهكذا تحولت حياتي مع شريكي لسلسة من الخيانات من قبله على مدار سنين زواجنا بصور مختلفة الا ان جميعها لم تتعدى حد الكلام ولم تتطور لاكثر من ذلك. قد يتساءل البعض منكم لما اخترت الصمت واكمال حياتي معه ويستغرب من ضعفي ولكني ساجيب ليس دفاعا عن نفسي وانما ليتعلم الجميع وخاصة الرجال من قصتي .
 
الاستمرار بصمت
اخترت الاستمرار لانه عندما تكون الانثى أُما فان كل الصفات الاخرى لا تعود مهمة بالنسبة لها اذا تعلق ذلك الامر بحياة ابنائها . فانا ام متعلقة بابنائي واخاف عليهم حد الجنون ولا اتحمل ان اراهم محرومين من ابسط حقوقهم كابناء : التمتع بوجود الاب والام حولهم والعيش حياة مستقرة . فرغم الشرخ الكبير المتواجد بني وبين زوجي الا اننا اتفقنا على ضرورة عدم الضر بابنائنا وهم يعيشون حياتهم دون ان يشعروا بالشرخ الموجود ولا انكر ان تحقيق ذلك مهمة شاقة اقوم بها كل يوم وكل لحظة فقط من اجلهم .
 
الخيانة الأخيرة
اخر خيانة قام بها زوجي كانت قبل سنة اكتشفتها قبل اربعة اشهر بعد ان انتهت , لا اخفي عنكم انه بعد كل خيانة كنت اسامح زوجي لاني احبه و كان عندي امل بان يتغير ولكن هذه المرة فقدت هذا الامل وفقدت معه القدرة على الغفران , هو موقن باني مستمرة بالعيش معه فقط من اجل الابناء ولأني لا اريد تدمير بيتنا . يحاول اقناعي بانه نادم جدا وانا ارى ذلك ولكني كما قلت فقدت القدرة والقوة على الغفران . اتجه للعلاج النفسي وتبين ان ما يقوم به لا سيطره له عليه وانه قابل للعلاج مع الوقت وجلسات العلاج النفسية .

صرخة
صرخة اوجهها مدوية لاولئك الذيم يشبهون زوجي : لم اشجعه على البدء بالعلاج لاني متاكلة ومنهوشة من الداخل لا قوة لي على التحمل او الجدال , اعيش حياة نفسية صعبة جدا واعاني كثيرا من الضعف والالم . زوجي دمرني وقتلني وان لم يكن هذا القتل فعليا , فهل هو مستعد وانتم يا من تشبهونه على حمل وزري ووزر من ظُلموا مثلي ؟؟؟؟ اعيش حياة متناقضة : اخرج للعمل واظهر للمجتمع بابهى صوري وكامل قوتي , اقوم بدور امومتي على اكمل وجه والمس السعادة بحياة ابنائي المستقرة والاشارات الايجابية التي تكتنفهم وتطمئني عليهم بفضل الله . وبالمقابل وعندما اضع رأسي على مخدتي اشعر بالانهاك والهزيمة، لا استطيع النوم وشريط خيانات زوجي يمر امام عيني كل ليلة وكل لحظة . لا احد حولي يشعر بمعاناتي لا صديقاتي ولا حتى عائلتي فما زلت مصرة على ان يعيش ابنائي حياة مستقرة ويبقى لوالدهم صورة جميلة في قلوبهم وقلوب الاخرين .
 
"سأنجب"
انا الان مشرفة على الانجاب ومرعوبة جدا , فاولا ليس لدي القوة النفسية والجسدية على مواجهة لحظة الولادة وثانيا اعرف ان جهدي سيزيد في تحمل الالم والانكسار بعد هذه الولادة لاني ساتحمل مسؤولية اسعاد وحماية طفل اخر . لا اطلب من اي منكم ان يوجه لي النصيحة او حل فكما قلت بالبداية اخترت طريقي وحلي وتذكروا اني انا من تعيش هذه الحياة وقادرة على اختيار الحل الانسب اكثر من اي شخص اخر ينظر لحياتي عبر هذه الصفحة , ففي كل الحلول هناك خسائر واخترت خسارتي. اردت لهذه الرسالة ان تكون صرخة مدوية بوجه كل زوج او زوجه يفكر بخيانة شريكه فليفكر للحظة بالطرف الاخر ولا يكون انانيا ويهتم فقط باسعاد نفسه وعيش مراهقة جديدة على حساب حياة شريك وابناء فهناك امور لا يمكن الغائها حال حدوثها ومنها انكسار الشريك. مهما وصفت لكم فمعاناتي اكبر فلا تسمحوا لانانيتكم ان تدمر انسانا وعائلة وتتحملوا وزره ليوم الدين. ادعوا لي بالقوة والصبر وتمنوا لي الخير بولادتي.

 يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة