واعتراني الصمت يا عاقدة الحاجبين
وراودني الشك ان كنت لا تعلمي,
فانا عصبي غيور في دمي
لهفة , لا يعلمها غيرك فلتحلمي
ان كنت ترين غيري من الذكور,
وتتنفسين عطرهم , كانها خلقت لك بخور!
جعلتك مني اسيرة ,لا يحررها سواي.
فانا في غيرتي اثمل, حتى تنطفىء عيناي..
قديستي انت , يا صغيرة في العشق
وقلب بركان عشق, كنت قد احتللت
ما كانت غيرتي تذكرني كمنبه الساعة
لو انك بعصبيتي ما كنت قد لعبت.

 قديستي انت يا امراة
قديسة لي وهل تعرفين؟
اني في الحب متيم
رغم اني خشيته طوال سنين
يا لها من صدفة تدعين!
وهبة من ربك تحسبين
تخافين البعد تخافين,
وكلي ثقه, كلي يقين
انني لن اتركك يوما
ما دمت حية , وعشقا تتنفسين

 انا البلاء, ان كنت من بلاءي تتلذذين.
وانا الصمت , ان كنت غير الحب لا تتذوقين!
ففي صمت من احب ,انام عشرات السنين,
حتى يكاد النفس يلفظ, قمة في الشوق والحنين..

عرابة البطوف

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.co.il