الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 13:01

شبيبة مكابي أم الفحم يحقق الفوز 14 بعد فوز كبير 5-1 على فريق اكسال

ابراهيم ابوعطا مراسل
نُشر: 25/02/12 13:40,  حُتلن: 19:20

محمود اغبارية ملك هدافي الدوري يسجل رباعية من الاهداف

شكري محمد جبارين مدرب الفريق :

نحن فخورين بهذه القدرات والمواهب الرياضية الشابة التي سيكون لها كلمة كبيرة في الكرة الاسرائيلية

حقق فريق شبيبة مكابي ام الفحم اليوم السبت فوزه الـ14 عشر وذلك بعد فوز كبير على فريق اكسال بالنتيجة 4-1، حيث استطاع لاعب الفريق المتألق محمود وليد اغبارية من تسجيله اربعة اهداف في هذا اللقاء ليحافظ على ملك هدافي الدوري برصيد 21 هدفا .

هذه فقد أوضح شكري محمد جبارين مدرب فريق شبيبة مكابي أم الفحم الى أن فريقه سجل بفوزه اليوم الفوز الـ14 هذا الموسم من اصل 15 مباراة مؤكدا الى ان لاعبي الفريق يمتلكون القدرات والمواهب الكوية العالية التي نفتخر بها وقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب :"انا فخور لان اقول الى أن فريق شبيبة مكابي أم الفحم انه من الفرق النموذجية النشطة، ويمتلك في صفوفه العديد من المواهب الرياضية الشابة، ويظم أكثر من (25) لاعبا باجيال 17-18 لاعبين ذو قدرات ومواهب وارادة عالية ساهمة لان تقودهم لهذا الانجاز, ورغم شحة الإمكانيات إلا إن فريقنا أثبت بأن لديه القدرة على الاستمرارية والمنافسة والإبداع والفوز بالعديد من المباريات والمنافسات، وهذا بفضل ما يمتلكه النادي من كوادر رياضية جيدة من أفضل الشباب الرياضيين واللاعبين من ام الفحم والبلدات المجاورة والذين يتمتعون بالمهارة ويستحقون الدعم والتشجيع من قيادة المدينة واهاليهم ومن يتابعهم فانهم شبيبة يفتخر بهم بكل معنى الكلمة".

اللياقة والإبداع
واستطرد شكري جبارين قائلا: "وكما أسلفنا بأن نادينا يمتلك كوادر شابه من الرياضيين واللاعبين الذين يتمتعون بالمهارة واللياقة والإبداع واستطاعوا بأن يحققوا للنادي العديد من النجاحات الرياضية، وقد كان لي شرف تدريب هذا الفريق الذي يحقق التاريخ والانجازات التي لم يحققها أي فريق عربي بتحقيق 14 فوزا من 15 مباراة".

بناء مستقبل للكرة والرياضة
وأختتم مدرب شبيبة مكابي أم الفحم شكري جبارين حديثه بالقول: "نعمل على إقامة وأسيس وبناء مستقبل للكرة والرياضة الفحماوية والعربية برغم شحة الإمكانيات، معتمدين في عملنا على الجهود الذاتية لسير ومواصلة نشاطنا الرياضي وتحقيق الانجازات واستمرارها برغم ما نواجهه من صعوبات , من شح الميزانيات والدعم من الجهات الرسمية وشح المنشأت من هنا وبالرغم من هذا الوضع وهذه هي الحقيقة نقدم شكرنا لبلدية ام الفحم ولادارة الفريق والاهالي الذي يرؤافقوننا في التدريبات والمباريات , لكن علينا ان نقول ونطلب اننا بحاجة الى امكانيات اخرى في سبيل ان نحافظ ونطور هذه الانجازات نحن بحاجة الى منشآت ونحن بحاجة الى مرافقة الاهل لنا ولابنائهم، وانا اقول الى ان مرافقة الاب والعائلة لابنهم تمنحه الثقة والدعم الكبير الذي قد يساهم في المزيد من الابداع والتميز له".

ظواهر العنف
وهنا اختتم واقول كلنا نرى ونتابع ظواهر العنف في مدينة أم الفحم والبلدات العربية والذي تحول الى آفة يعاني منها الجميع فالرياضة بكل انواعها هي العنوان وهي الطريف في سبيل ان نحافظ على ابنائنا وان نوعيهم لهذه الخطر وهذا السرطان سرطان العنف والاجرام من هنا فإن الحل والعنوان هو الرياضة وفقط الرياضة ".

مقالات متعلقة