أبرز ما جاء في البيان:

"مؤسسة الأقصى" حذرت من تبعات تصعيد الجيش الاسرائيلي وتماديه بالاعتداء على المسجد الاقصى المبارك

شكرت "مؤسسة الاقصى" كل الأهل من الداخل الفلسطيني والقدس والضفة الغربية الذين توافدوا اليوم الى المسجد الاقصى المبارك

وصل اليوم الأربعاء بيان من مؤسسة الأقصى لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:" أدانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها عممته مساء اليوم الاربعاء 11/4/2012 قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء على بعض حرّاس المسجد الاقصى المبارك وسدنته ، مما أدى الى إصابة حارس الاقصى خالد أبو نجمة بجروح ، وذلك خلال تصدي حراس الاقصى لمحاولة مجموعة من المستوطنين تأدية شعائر يهودية وتلمودية في الأقصى ، في نفس القوت توافدت على مدار اليوم جموع المصلين الى المسجد الاقصى المبارك ، من اهل الداخل الفلسطيني والقدس لتأدية الصلوات والرباط في المسجد الاقصى المبارك ، والذين عبروا عن وقوفهم الكامل الى جانب دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس وحراس الاقصى وسدنته ، في الوقت نفسه أصرّ الاحتلال الاسرائيلي قبل صلاة الظهر وبعدها على اقتحام مجموعات من المستوطنين والجماعات اليهودية – من ضمنهم التيار الديني "الحريدي" – االمسجد الاقصى ، وتدنيسه ، حيث بلغ عدد المقتحمين في الفترة الصباحية 154 مستوطناً ، وبعد الظهر 49 مستوطنا ، أي ما مجموعه 203 مستوطناً".



وأضاف البيان:" وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من تبعات تصعيد الاحتلال الاسرائيلي وتماديه بالاعتداء على المسجد الاقصى المبارك ، وقالت :" إن الاحتلال الاسرائيلي يحاول أن يفرض مخطط تقسيم المسجد الاقصى المبارك بين المسلمين واليهود ، عبر مخطط التقسيم الزماني والمكاني للاقصى ، بحيث يمنع الاحتلال في أوقات محددة دخول المسلمين الى أماكن محددة في المسجد الاقصى المبارك ، وهي ضمن المسار الذي يتعمّد المستوطنين سلكه خلال اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد الاقصى المبارك " ".
وتابع البيان:" الى ذلك شكرت "مؤسسة الاقصى" كل الأهل من الداخل الفلسطيني والقدس والضفة الغربية ، الذين توافدوا اليوم الى المسجد الاقصى المبارك ، في سبيل إعماره وإحيائه بالمصلين ، وليرسلوا رسالة واضحة للاحتلال الاسرائيلي بأن المسجد الاقصى ، ليس وحيداً. في سياق متصل دعت "مؤسسة الأقصى" اهل القدس والداخل الفلسطيني الى أكبر مشاركة في مهرجان طفل الاقصى السنوي الذي سيعقد يوم السبت 14/4/2012م في المسجد الاقصى المبارك ، نصرة ودعما وإحياءاً للمسجد الاقصى المبارك ، ودعماً لصمود المقدسيين".