علي سلام:

الحملة ما هي إلا تعزيز لمسيرة الرعاية الاجتماعية القائمة على مبدأ التعاون لقوى التكافل الاجتماعي

الحملة منسجمة مع المبادئ العامة وقيمنا الوطنية التي أولت كل الاهتمام لتعزيز التكافل الاجتماعي والوقوف الى جانب شعبنا وعائلاتنا في الناصرة

اختتمت أمس في مقر مؤسسة الناصرة قلب واحد في مدينة الناصرة الحملة الإنسانية الناصرة قلب واحد "عيد في كل بيت" وذلك للتكافل الاجتماعي والانساني بتوزيع الطرود الغذائية والمؤن على العائلات المستورة من مختلف أحياء وطوائف المدينة دون إستثناء وذلك بمناسبة عيد الفصح المجيد.



وقد قامت المؤسسة ومن خلال طواقم المتطوعين والمتطوعات بتغلفة المؤن والمواد الغذائية بطرود أعدت خصيصاً بمناسبة العيد تم توزيعها على العائلات المستورة حسب قوائم اعدت بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية.
وتأتي هذه الحملة ضمن برامج ومشاريع مؤسسة الناصرة قلب واحد ومن القلب على مدار السنة وفي مختلف المناسبات لكافة الشرائح المجتمعية النصراوية تهدف الى التخفيف من العبء الكبير الواقع على كاهل الأسر النصراوية في ظل إستفحال الضائقة الاقتصادية وتأثيراتها على الحياة اليومية للمواطنين كما جاء على لسان الرئيس الفخري للمؤسسة القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة علي سلام الذي أضاف": أن الحملة ما هي إلا تعزيز لمسيرة الرعاية الاجتماعية القائمة على مبدأ التعاون لقوى التكافل الاجتماعي وعلى رأسها مؤسسة الناصرة قلب واحد للثقافة الوطنية والاجتماعية المعتمدة أساساً على ما يتمتع به مجتمعنا من قيم أصيلة ونبيلة نعتز ونفخر بها وهذا ما يميزنا عن باقي الشعوب قلوبنا دائما لبعضنا البعض".‏

انسجام الحملة مع القيم الوطنية
وأضاف سلام :" أن الحملة منسجمة مع المبادئ العامة وقيمنا الوطنية التي أولت كل الاهتمام لتعزيز التكافل الاجتماعي والوقوف الى جانب شعبنا وعائلاتنا في الناصرة والخارج التي تعاني من التضييق المتواصل بسبب سياسة حكومات اسرائيل المتعاقبة في مختلف مجالات الحياة وعلى مختلف الاصعدة ".

منح الفرص
وأقرت مؤسسة الناصرة قلب واحد مبادىء أساسية هدفت إلى إعطاء فرص أفضل في الحياة لكل شرائح المجتمع، وقد تعزز هذا المنهج وقامت بتعزيزه مؤسسة الناصرة قلب واحد والتي تعتبر اليوم من أبرز المؤسسات الخيرية والاجتماعية في الوسط العربي الى جانب الجمعيات الأخرى التي أعطت بالغ الأثر في تعزيز وتشجيع العمل الاجتماعي في الوسط العربي، واختتم سلام حديثه بالقول ": كل الشكر للقائمين على الحملة والمشرفين عليها، والشكر الأكبر للمتبرعين الذين ساهموا من خلال حملتهم هذه في إدخال قليل من الفرح على حياتنا وحياة عائلاتنا النصراوية من مختلف الشرائح والطوائف ".