الإحتفال تخلل  فقرة موسيقية وغنائية من جوقة أزهار الربيع وإلقاء قصيدة من المربي عبد الرؤوف ووصلة زجلية وفقرة من حكايات التراث

د. محمود أبو فنة:

مهنة التعليم هي مهنة صعبة مضنية تؤدي إلى تآكل أو إنسحاق المعلم المخلص المنتمي، وتزداد أعباؤها أمام التحديات التي يشهدها عصرنا الحالي

احتفلت قاعة المركز الثقافي الجماهيري في الحوارنة في كفرقرع بإفتتاح "بيت المعلم" بحضور العشرات من أهالي البلدة من المعلمين والمعلمات والمتقاعدين. وقد افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القراَن الكريم تلاها المقرئ الشيخ إبراهيم حسن زرعيني، ثم رحب عريف الإحتفال الكاتب لؤي مصالحة بالحضور شاكرا تجاوبهم وحضورهم.

وقد تخلل الإحتفال فقرة موسيقية وغنائية من جوقة أزهار الربيع بقيادة الفنان هشام مصالحة، وإلقاء قصيدة من المربي عبد الرؤوف قربي والطالبة نغم أبو فنة، ووصلة زجلية من الفنان شحادة خوري، وفقرة من حكايات التراث من المربي الناقد د. بطرس دلة.

كلمات خطابية عديدة
تخللت الحفل أيضا كلمات خطابية حيث قدم المربي محمد عثامنة رئيس جمعية بيت المعلم شرحا عن أهداف وفعاليات الجمعية، وعن الهدف من هذا المشروع الأول في المنطقة كمدخل لتجربة رائدة هدفها تمتين أواصر المحبة بين الجميع، تلاه المحامي نزيه مصاروة رئيس المجلس المحلي الذي بارك هذه المبادرة مؤكدا على أهميتها ودورها في تعزيز مكانة المعلم في قرية كفرقرع والتي ستساهم في رفع مستوى التربية والتعليم في البلدة من خلال العطاء المتميز لجمهور المعلمين، وواعدا بأن المجلس المحلي سيقدم الدعم لهذه المبادرة حتى تتكلل بالنجاح. وكانت هناك كلمة لزياد مجادلة مدير دائرة التخطيط والتنسيق في نقابة المعلمين.

دور المرأة في تربية الأجيال
وبدورها ألقت المربية رسمية زحالقة محاضرة حول دور المرأة في تربية الأجيال، أما رسالة المربين فقد قدمها د. محمود أبو فنة عضو إدارة الجمعية، حيث أشار من خلالها الى أن: "مهنة التعليم هي مهنة صعبة مضنية تؤدي إلى تآكل أو إنسحاق المعلم المخلص المنتمي، وتزداد أعباؤها أمام التحديات التي يشهدها عصرنا الحالي"، وأنهى حديثه مطالبا الجميع بالتكاثف سويا من أجل العمل على خدمة المجتمع".