الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 13:02

الزهراوي الاعدادية في اكسال تختتم السنة الدراسية بسلسلة من الفعاليات المتنوعة

كل العرب
نُشر: 23/06/12 21:47,  حُتلن: 23:00

محمد شلبي:

هذا العمل يأتي ضمن مشروع توعية الطلاب وحثهم على الوقايه والإبتعاد عن المخاطر

لهذه الفعاليات مردود ايجابي ونتائج طيبه في رفع الوعي لدى الطلاب من خلال إكسابهم المعرفه للتصرف السليم والحكيم وقت الضرورة من أجل تجنب الحوادث

أحمد دراوشة:

لمثل هذه الفعاليات مردود ايجابي ونتائج طيبة لدى الطلاب سواء الفعاليات التي تعمل على رفع الوعي لدى الطلاب من أو الفعاليات الاخرى التي تعمل على تشجيع الطلاب وتحفيزهم من أجل النجاح

اختتمت مدرسة الزهراوي الاعدادية في اكسال السنة الدراسية بفعاليات منوعة على مدار ثلاثة ايام، فقد كان يوم الاثنين 2012/6/18 حافلا بفعاليات "يوم الامن والامان"، الذي تم بمبادرة مدير المدرسة المربي سعيد دراوشة والمجلس المحلي في القرية، وبالتعاون مع كافة المربين وأعضاء الهيئة التدريسية.

شمل هذا اليوم العديد من الفعاليات التثقيفية التربوية والتعليمية في موضوع الامن والامان التي تمت بعد تحضيرات مكثفة ومجهود متواصل بإشراف كل من مدير المدرسة، مدير قسم الأمن والأمان في المجلس المحلي محمد شلبي، حيث تم تقسيم صفوف المدرسة الى عدة محطات تضمنت كل محطة فعاليات منوعة وشرحا واسعا بهدف زيادة الوعي في هذا المجال، إذ شارك في هذا اليوم مرشدون من السلطة الوطنية لمنع حوادث الطرق وأفراد من شرطة المرور، الإطفائية، الاسعاف، وعدة إطباء. وقد تخلل اليوم فقرات متنوعة مثل: محاضرات، عرض شرائح وأفلام تظهر أهمية موضوع الامن والامان، والوقاية من الحوادث البيتية وحوادث السير، والحرائق، وتوعية حول أضرار الشمس وإرشادات الإسعاف الأولي ومحاضرات حول صحة الفم والاسنان وغيرها.

رفع الوعي لدى الطلاب
وقال مدير قسم الأمن والأمان في المجلس المحلي محمد شلبي في تعقيبه أن: "هذا العمل يأتي ضمن مشروع توعية الطلاب وحثهم على الوقايه والإبتعاد عن المخاطر"، وأكد أن: "لهذه الفعاليات مردود ايجابي ونتائج طيبه في رفع الوعي لدى الطلاب من خلال إكسابهم المعرفه للتصرف السليم والحكيم وقت الضرورة من أجل تجنب الحوادث" وأضاف بقوله: "هدفنا الحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا". وابتدأ يوم الثلاثاء 2012/6/19 بأجواء رياضية جميلة وحماسية رافقت مبارايات كرة القدم النهائية التي تختتم دوري كرة القدم الذي يقام في المدرسة منذ بداية السنة الدراسية ليعلن عن الصفوف الفائزة بعد ذلك حيث تم تكريمها بالميداليات والكؤوس، بعد ذلك مباشرة فوجيء طلاب مدرسة الزهراوي بعرض "ستاند آب" مضحك ورائع قدمه لهم الفنان الفكاهي نضال بدارنة، وكانت هذه المفاجاة السارة بمبادرة مدير المدرسة الاستاذ سعيد دراوشة، وقد غصت القاعة الرياضية بالمئات من طلاب المدرسة التي لم تفارقهم الابتسامة طيلة العرض.

تكريم المتفوقين
اختتمت مدرسة الزهراوي عامها الدراسي يوم الاربعاء 2012/6/20 بإحتفال مميز قدمته في قاعة القرية الرياضية بحضور رئيس المجلس المحلي في القرية المحامي عبد السلام دراوشة ومدير قسم المعارف في المجلس الاستاذ أحمد دراوشة، وقد شهد الطلاب والضيوف عروضا منوعة ومميزة من إبداعات الطلاب، وتم تكريم طلاب الصفوف التاسعة المتخرجين من المدرسة بالإضافة الى تكريم الطلاب المتفوقين في المدرسة.

مصلحة الأجيال القادمة
وقد أثنى رئيس المجلس المحلي - الذي تواجد في المدرسة على مدار الأيام الثلاثة اذ حضر جميع الفعاليات- خلال الكلمة التي ألقاها على عمل مدير المدرسة وشكره على جهده الكبير وسعيه الدائم نحو الأفضل لطلابه، وشكر أفراد الهيئة التدريسية الذين وقفوا صفا واحدا من أجل إنجاح الفعاليات، وأكد أن ما يراه بمدرسة الزهراوي يليق بإسم المدرسة وسمعتها التي تدعو للفخر على الرغم من عمرها القصير، وأضاف أن: "المجلس المحلي في اكسال سيواصل دعم المدرسة ودعم مثل هذه الفعاليات من أجل مصلحة الأجيال القادمة وتوعيتهم وإرشادهم نحو مستقبل أفضل".

تشجيع الطلاب وتحفيزهم
وقد بدأ رئيس قسم المعارف الاستاذ أحمد دراوشة كلمته بشكر مدير المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية، وأكد بأن الدور التكاملي الذي تقوم به هذه الأطراف هو السبب وراء نجاح المدرسة الكبير، واسمها الذي يدعو للمفخرة وواصل كلمته بالتأكيد على أن "لمثل هذه الفعاليات مردود ايجابي، ونتائج طيبة لدى الطلاب، سواء الفعاليات التي تعمل على رفع الوعي لدى الطلاب من خلال إكسابهم المعرفه للتصرف السليم والحكيم وقت الضرورة من أجل تجنب الحوادث أو الفعاليات الاخرى التي تعمل على تشجيع الطلاب وتحفيزهم من أجل النجاح".

منبع العلم والخلق السليم
درسة المربي سعيد دراوشه لخص المشاريع التربوية الجمة التي احتضنتها المدرسة هذا العام، والتي من شأنها أن تصب في مصلحة الطلاب وترفع من مكانة العلم والتربية والتعليم، وثمن الدور الفعال الذي يقوم به المجلس المحلي في القرية، كما وأثنى على جمهور المعلمين لتفانيهم وعملهم الدؤوب المتواصل من أجل توسيع مدارك الطلاب وفي سبيل أن تبقى المدرسة ملاذا آمنا ومنبعا للعلم والخلق السليم.

 

مقالات متعلقة