الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 14 / مايو 13:02

مدرسة واحة النخيل في النقب تخرّج فوجها الثامن بأجواء مميزة

كل العرب
نُشر: 27/06/12 10:11,  حُتلن: 11:14

مدير المدرسة يونس الأطرش:
 
أشكرُ كلّ من ساهم في التحضير لهذا الاحتفال من معلمين ومعلمات وكذلك الطلاب الذين كان لهم دورا بارزا في إضفاء لمسةٍ فنيةٍ إبداعيةٍ، تُثبت قدراتهم وطاقاتهم المكنونة

إحتفلت مدرسة واحة النخيل في عرب الأطرش بالنقب يوم أمس الثلاثاء، بتخريجِ كوكبةٍ جديدة من طلاب الصفوف الثامنة، حيثُ أُقيم الاحتفال في المركز الجماهيري في قرية حورة بحضورِ عددٍ من الأهالي ومدراء المدارس ومفتش المدرسة سليمان العمور. وكان القائم على التحضير للاحتفال مركّز التربية الاجتماعية الأستاذ نواف غزال والذي بدوره قام بالتشاور والتعاون مع مربي الصفوف الثامنة (الأستاذ قاسم العطاونة، حسن الأطرش ويوسف الأطرش)، فتكلّل هذا التعاون بنجاحٍ باهرٍ في الاحتفال من حيثُ تهيئة المكان والتحضير للفقرات والعروض المختلفة.



استُهلّ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، وتلاها كلمة المدير، المفتش، عروض فنيّة غنائيّة، وزاد المسرح بهجةً وجمالاَ من خلال العروض المسرحية التي قدّمها مسرح المهباش، وكذلك العرض التراثي "الدحيّة" الذي قدّمه طلاب المدرسة بتدريب الأستاذ ياسر العطاونة ودرويش الأطرش. أمّا كلمة الخرّيجين فقد ألقتها الطالبة جهاد الأطرش من الصف الثامن "أ"، وقد عبّرت عن شكرها وتقديرها لمعلميها ومعلماتها، واعترافًا منها بهذا التقدير قدّمت لهم باسمها واسمها طلاب صفّها شهادات شكر وتقدير. وبإسم أولياء الأمور قدّم خليل الهواشلة كلمته الأخيرة للخرّيجين بتحفيزهم وتشجيعهم للاستمرار في طلب العلم، وشكرهِ وتقديره لطاقم الهيئة التدريسية والإدارية على كلّ ما تبذله من جهودٍ في سبيل أبنائهم وبناتهم.

فقرات فنية
تولّى عرافة الحفل كلاً من الطالبين: آدم ناجي أبو زقيقة من الصف السادس "أ" والطالب بسّام نصر الأطرش من الصف السابع "أ"، فتألّقا في تقديمهما للفقرات وأبرزا ثقةً بالنفس وموهبةً مميّزة في الإلقاء والوقوف على المسرح. عقّب مدير المدرسة يونس الأطرش على هذا الاحتفال بقوله: "أشكرُ كلّ من ساهم في التحضير لهذا الاحتفال من معلمين ومعلمات وكذلك الطلاب الذين كان لهم دورا بارزا في إضفاء لمسةٍ فنيةٍ إبداعيةٍ، تُثبت قدراتهم وطاقاتهم المكنونة، وأقدّم شكري الجزيل للأستاذ علي أبو القيعان مدير المركز الجماهيري في حورة لتبرّعه في القاعة لإقامة الاحتفال، أمّا خرّيجونا فأتمنى لهم التوفيق والنجاح والاستمرار في رحلتهم العلمية والدراسية".

مقالات متعلقة