آذانُنا سَمَعٌ وأعيُنُنا له ُ نَظَرٌ وأمّا قلوبنا لا تحضُرُ
هذا يَسوحُ عن الخطابِ بغفوةٍ أو ذاكَ ينأى عن أخيهِ وينفُرُ
هذا يُصلي وناظريهِ إلى السمَا أو هذا من لغوِ الحديثِ يَثرثِرُ
يا قادمينَ إلى المساجدِ إستوا أُوصِيكُمو بالله أن لا تكفُروا
بل كونوا في صفِّ الصلاةِ إخوةً لا تكبَروا فاللهُ منَّا أكبرُ
إفشُوا السلامَ والمحبةَ بينكم آياتِه يا مؤمنين تدبَّروا
هانت إذا خانت أياديكم أَلاَ بالناسِ لا لا إخوتي تتجبَّروا
فكأين في صفِّ الصلاةِ إخوة لنْ ينفعَ ما كسَّروا إن ْ جَبّروا

* * * *
يا قائماً ليلَ العَروبِ بليلهِ والناسُ مِنك بالإله تصبَّروا
تأتي المساجدَ فجْرَ كل صَبيحةٍ بالدين حتما إنك تتستَّرُ
أزكى لك أن تَهدمَ السورَ الذي أوجدتّه بالزيف يُبنى وأجدرُ
قُلْ ما مَرَرتَ ان قرأتَ تعبُداً كم مسلما أوقاتهم قد أهدروا
أوَ تَدري في رمضانَ كم صام ولم يقبلْ صِيامه عِزّةً يتكبرُ
لا ليس في كمِّ الصلاةِ وإنما إصلاحُ ما في روحكَ يتجذّرُ
حتى إذا صُمتَ وَصَليتَ فكُن مِمن إذا صلّوا الصلاةَ تنوَّروا
ليسَ كَمن صلوا الصلاة رياضةُ أو صاموا جوعاً خالصاً وتضوُّروا
قبل التدَيُنِ قِمةً في الرفق كانوا قِمةً في السوءِ صاروا تَصوّرُوا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net