الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 11:02

الادارات العربية بكرة السلة تقرر: ندعم أفنير كوبل لرئاسة الاتحاد العام ضد شيرف

أنور أمارة -
نُشر: 14/08/12 12:59,  حُتلن: 15:08

كوبل يتفوق على شيرف ويحظى بدعم ومساندة المسؤولين العرب قبل الانتخابات يوم الأربعاء الموافق 12-8-15

أفنير كوبل:

من أهدافي التقريب أكثر فأكثر بين الفرق العربية واليهودية من حيث مباريات وفعاليات مشتركة وسأعيّن مستشارا لي في حالة تم انتخابي وقاضي في محاكم اتحاد كرة السلة

شمعون مزراحي، رئيس ادارة فريق مكابي تل أبيب:

نجح اتحاد كرة السلة في العقود الأربعة الماضية حين كانت القائمة موحدة تضم جميع الفرق والمراكز 
 
نحن متحدون ومتفقون حول رئيس واحد يجمعنا كلنا وأعتقد أن كوبل الرجل المناسب في المكان المناسب

رجل الأعمال زاهي برانسي، عضو اتحاد كرة السلة:


نجح أفنير كوبل في تجنيد مبلغ 120 مليون شيكل لفرق الدرجة العليا بكرة السلة من خلال عمله رئيسا للجنة العليا لكرة السلة انه اداري فعال واستراتيجيته واضحة جدا

أقام أفنير كوبل العديد من البرامج للعرب منها بناء مركز في كوكب أبو الهيجاء لاختبار قدرات اللاعبين الناشئين والناشئات تحت اطار اتحاد كرة السلة ومن أجل تنفيذ المهم تم اختيار مدربين مؤهلين وكفؤين

توجه الينا شيرف لنبرم اتفاقية معه لكننا لاحظنا استهتارا لديه ولدى زمرته بعدم ادراج أي أسم عربي في قائمته، اللهم سوى في المراكز المتأخرة وقد رفض رفضا قاطعا طلباتنا بتوفير أماكن متقدمة للأعضاء العرب

إتفق اداريو الفرق العربية بكرة السلة، في أن واجب التصويت لرئاسة الاتحاد العام لكرة السلة، يوم الأربعاء الموافق 12-8-15 يجب أن يكون لصالح الرئيس الحالي أفنير كوبل، الذي يشغل هذا المنصب منذ ستة أشهر، خلفا لشاي شيني.



ويتنافس كوبل ضمن قائمته، ضد تسفيكا شيرف وقائمته، ويتوقع الكثيرون، أن ينجح كوبل في الظفر برئاسة الاتحاد. ويحق حق الانتخاب بين العرب لصالح 31 شخصا، يمثلون 210 نقاط، من أصل 1600 نقطة، 150 منها لمركز هبوعيل و60 لمركز مكابي. ويرى الاداريون العرب، أن كوبل خير رئيس منتخب لاتحاد كرة السلة، ليعمل على مساعدة الفرق العربية، خاصة أن ما صنعه، خلال نصف سنة في مركزه المرموق، لم يصنعه أحد غيره.

الفرق العربية
وعن ذلك قال أفنير كوبل:"هدفان أساسيان وضعتهما امامي للفرق العربية. الأول: تجنيد الأموال للتسهيل على هذه الفرق أثناء مرحلة التسجيل في مكاتب اتحاد كرة السلة، خاصة فرق الدرجات الدنيا، وكذلك الأمر بالنسبة لتكاليف دفع أجور الحكام. والثاني: التقريب أكثر فأكثر بين الفرق العربية واليهودية، من حيث مباريات وفعاليات مشتركة، وسأعيّن مستشارا لي في حالة تم انتخابي، وقاضي في محاكم اتحاد كرة السلة. يشكل اللاعبون العرب نسبة ما بين 15 – 20% من مجمل اللاعبين، وكذلك الأمر بالنسبة للفرق العربية، ولذلك هناك أهمية قصوى لكم وتستحقون الأفضل دائما".

الرجل المناسب في المكان المناسب
ويعد المحامي المعروف شمعون مزراحي، رئيس ادارة فريق مكابي تل أبيب، من أكثر المؤيدين لكوبل، ويدعمه في قائمته. وقال شمعون مزراحي:"نجح اتحاد كرة السلة في العقود الأربعة الماضية، حين كانت القائمة موحدة تضم جميع الفرق والمراكز، وهذا ما سيكون هذه المرة أيضا. نحن متحدون ومتفقون حول رئيس واحد يجمعنا كلنا، وأعتقد أن كوبل الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو سينجح في ادارة اتحاد كرة السلة، كما يحسن صنعا ضمن عمله رئيسا للجنة العليا لفرق الدرجة العليا بكرة السلة، ويوصلنا الى اهدافنا المرجوة. لكوبل تأثيرات ايجابية على الفرق جميعها، خاصة العربية منها، وهو يولي لها اهتماما بالغا. هو انسان مجرب ونحن نقف الى جانبه من أجل دعمه. وأعتقد انه من الخطأ مقارنته بشيرف فلا مجال للمقارنة بينهما".

استراتيجية واضحة
وقال رجل الأعمال زاهي برانسي، عضو اتحاد كرة السلة، الذي يعتبر اليد اليمنى لكوبل في الفرق العربية:"نجح أفنير كوبل بتجنيد مبلغ 120 مليون شيكل لفرق الدرجة العليا بكرة السلة، من خلال عمله رئيسا للجنة العليا لكرة السلة. انه اداري فعال واستراتيجيته واضحة جدا، فأنا أعرفه منذ 5 سنوات، وهو يؤمن بالعمل المهني والأشخاص المهنيين. وبعد تسلمه رئاسة اتحاد كرة السلة، أحدث قفزة نوعية كبيرة، خلال فترة زمنية قصيرة جدا، وهذا يدل على أنه رجل أعمال ناجح جدا. تدخل اليوم الى مكاتب اتحاد كرة السلة، وتشعر أنك موجود في أوروبا، فقد أدخل عوامل وعناصر النظام والترتيب والمهنية". وأكد زاهي برانسي، أنه فوجئ من الرغبة الشديدة لأفنير كوبل، في دعم كرة السلة العربية. "شعرنا أنه لدينا شريك فعال في دعم الفرق العربية وتحسين ظروفها، وهذا ما لم يكن قائما من قبل".

برامج للعرب
ومضى يقول:"أقام أفنير كوبل العديد من البرامج للعرب، منها بناء مركز في كوكب أبو الهيجاء، لاختبار قدرات اللاعبين الناشئين والناشئات، تحت اطار اتحاد كرة السلة، ومن أجل تنفيذ المهم، تم اختيار مدربين مؤهلين وكفؤين. كما أنه اجتمع بعدة اداريين في مكاتب اتحاد كرة السلة، واستمع الى مشاكلهم وشكاويهم، لمعالجتها وحلها، بالاضافة الى اجتماع آخر أقيم في شفاعمرو. لأول مرة يبادر اتحاد كرة السلة الى تكريم الفرق الصاعدة الى درجات أعلى وتكريم اللاعبين القدامى، في حفل ضخم". واشار الى وجود صيغة تفاهم مع أفنير كوبل، يتم بموجبها، اعطاء الفرق العربية حقها ونصيبها في اتحاد كرة السلة، من دعم وميزانيات وأعضاء. وتابع:"تشكل الفرق العربية 15% من مجمل الفرق ومن حقنا أن نحظى بموظفين عرب".

لسعات مؤلمة لتسفيكا شيرف
هذا وعمل أفنير كوبل، على افتتاح فرع لاتحاد كرة السلة، في سخنين، بهدف التسهيل على الفرق العربية في منطقة الشمال، بالتسجيل فيها بدل السفر الى تل أبيب، كما أنه عمل على دمج رسوم التسجيل مع أجور الحكام، للتخفيف على الفرق، خلال موسم المباريات. ونوه زاهي برانسي، الى أنه سيتم ادخال عضوين عربيين آخرين الى اتحاد كرة السلة، بالاضافة اليه والى زميله حبيب الحاج، ليصبح عدد الأعضاء العرب 4 وهو مصدر فخر واعتزاز، وأمر غير مسبوق. وأضاف زاهي برانسي:"لأول مرة تقف الفرق العربية يدا واحدة لدعم المرشح الأكفأ والأنسب، وهذه شراكة فريدة من نوعها، وستكون لها استمرارية. وحدتنا هذه تمدنا بقوة أكبر، وتلزم اتحاد كرة السلة ومركز هبوعيل بتلبية طلباتنا". ولم ينس زاهي برانسي توجيه لسعات مؤلمة، وضربات تحت الحزام، للمرشح الثاني تسفيكا شيرف وقائمته، حيث قال:"توجه الينا شيرف لنبرم اتفاقية معه، لكننا لاحظنا استهتارا لديه ولدى جماعته، بعدم ادراج أي أسم عربي في قائمته، اللهم سوى في المراكز المتأخرة، وقد رفض رفضا قاطعا طلباتنا، بتوفير أماكن متقدمة للأعضاء العرب، فرفضنا التعاون معه جملة وتفصيلا".

يادة قوة الأعضاء العرب
وحسب محمد نصار، مدير قسم الرياضة في مجلس عرابة، فان كوبل رجل أعمال ناجح، وفقا لطرق عمله وأساليبه واستراتيجياته الواضحة، وأن التغييرات المستمرة التي يحدثها ستعود بالنفع على الجميع، وبضمنها الفرق العربية. واشار نصار الى أن الفرق العربية التابعة لمركز هبوعيل هددت، بالانفصال، وبناء مركز رياضي عربي، لكن بعد تدخل وكفالة جهات مسؤولة منها فاروق عمرور، مدير المعهد اليهودي العربي، تم الاتفاق على اتفاقيات جديدة، تضمن زيادة قوة الأعضاء العرب في مركز هبوعيل، وحل جميع الاشكاليات التي تواجه الفرق العربية، ولذلك سيتم دعم ترشيح كوبل، وهو الرجل الأمثل.

انجاح كرة السلة الاسرائيلية
وأكد المدرب عبد الرحمن وتد، من جت، على أن أفنير كوبل صاحب تجربة ادارية مثبتة، في اللجنة المهنية العليا في اتحاد كرة السلة، قبل أن يكون رئيسا ناجحا للاتحاد، خلال فترة زمنية قصيرة جدا، وهذا خير دليل على نجاحه. وأضاف عبد الرحمن وتد:"عمل أفنير كوبل من خلال مواقعه على دعم وانجاح كرة السلة الاسرائيلية، بترقية المنتخب من تدريج "ب" الى تدريج "أ"، كما يساند السلة العربية، بتجنيد الميزانيات اللازمة، ونتوقع منه أن يعمل تدريجيا على ادخال مدربين وموظفين عرب الى اتحاد كرة السلة، واللجان الفاعلة فيه".

رئيس فعال ومؤثر
ومن جانبه يؤكد وليام غنطوس، مدير فريق كرة السلة في سخنين، أنه خلال تواجده منذ 9 سنوات في هذا المجال، لم ير أو يلحظ، رئيسا فعالا ومؤثرا كأفنير كوبل، وأن تجديد الثقة به، سيصب في صالح السلة العربية. وتابع وليام غنطوس:"لقد حان الوقت أن ننتخب الشخص الأنسب لدعم كرة السلة العربية، وكوبل عنواننا الصحيح، وعلى اتحاد كرة السلة أن يستمع الى شكاوى الفرق العربية، من قلة الدعم والمستلزمات، لأن تأثيره في الحصول على الدعم من وزارة الرياضة والوينر، أقوى من الفرق العربية نفسها. لاحظت أن كوبل يريد العمل والتطوير، وذلك لا يتم خلال ليلة وضحاها، وعلينا أن ندعمه لصنع ذلك".

الفعاليات الايجابية والمشجعة
أما حبيب الحاج، مدير فريق عبلين، فقال:"من واجبنا دعم ترشيح أفنير كوبل، لنحافظ على قوتنا في مركز هبوعيل، بل نضاعفها، ومضاعفة عدد الأعضاء العرب في اتحاد كرة السلة، ولتلبية طلباتنا. إن افنير كوبل يهتم كثيرا بالفرق العربية، ويعمل على تطوير المنشآت، ونرجو منه زيادة ذلك، والمساعدة في تكاليف تسجيل الفرق ودفع أجور الحكام، علما أن كلامه مثبت وليس في الهواء، فهو فعال جدا، ونتمنى نجاحه". ويدعم المدرب فهمي أبو حاطوم، من يافة الناصرة، ترشيح أفنير كوبل، بدون تردد. وأكد:"حضر كوبل ليحدث ثورة في عالم كرة السلة، وها هو ينجز ذلك بصورة تدريجية وناجعة، وأتوقع له النجاح، والمزيد من الفعاليات الايجابية والمشجعة، التي من شأنها أن تساهم في رفع شأن كرة السلة عامة، والعربية بالذات".

مقالات متعلقة